تعميقًا للانتماء الوطني لدى الشباب؛ لكونهم سواعد الأمة وأساس نهضتها؛ قامت مجموعة من طلاب كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة بضرب المثل والقدوة في الانتماء والعطاء الذي يعكس أن طلاب جامعة الأزهر يسيرون على خطى القيادة السياسية نحو الارتقاء بالوطن والنهوض به؛ قام أطباء الدفعة 52 بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة ومن خلال التنسيق مع إدارة الكلية بقيادة الدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية، والدكتور خيري عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الوهاب صالح، أستاذ التخدير والرعاية المركزة بالكلية، بشراء بعض أجهزة التنفس الصناعي التي يحتاجها المرضى خاصة في غرف الرعاية المركزة، ولاسيما ونحن نعيش الآن مع تبعات جائحة كورونا منذ نهاية 2019م وحتى اليوم.
وأكد طلاب الدفعة 52 بكلية طب الأزهر أنهم قاموا بذلك؛ إيمانًا منهم بأن الوطن يحتاج إلى سواعد أبنائه، ونحن وجدنا أن الوطن ينادي علينا فما كان منا إلا أن قمنا بتلبية ندائه، ليس هذا فحسب بل ندعو الشباب إلى أن يفعلوا ذلك في جميع المستشفيات؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدين على أنهم يجدون نماذج وطنية ملهمة لهم تحثهم على فعل الخير في جميع المجالات.
وعبر الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، عن سعادته بما قام به طلاب الدفعة 52 بكلية الطب، مؤكدًا على أن طلاب جامعة الأزهر نماذج مضيئة ومشرفة في جميع المجالات، وأوضح أن ما قاموا يعكس وطنيتهم، ويؤكد على أنهم يدركون أن ما يفعلونه يسهم في مصلحة المريض البسيط، مؤكدًا على أنهم في الجامعة برئاسة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، يشجعون على ذلك، ودائمًا وأبدًا نجد قيادات جامعاتنا داعمين للشباب في هذا الإطار وبقوة.
وقام مجموعة من الطلاب بتسليم الأجهزة التي تم شراؤها بالجهود الذاتية إلى إدارة المستشفى في إطار فعاليات الاحتفالية التي سوف ينظمها خريجي الدفعة 52 بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة خلال الأسابيع المقبلة بحضور الدكتور عبده مبروك الشافعي، مدير عام مستشفي سيد جلال الجامعي، والدكتور أحمد محسن، والدكتور إبراهيم جمعان، نائبي مدير المستشفى.