سياسات التعليم والتعلم لبرنامج الفيزياء الخاصة 2019/2020

المحتويات

أولا : مقدمة: مفهوم التعليم والتعلم

ثانيا: سياسات التعليم والتعلم

 أ – محاور السياسات

1. تطوير وزيادة كفاءة بيئة التعليم والتعلم

2 .التطوير المستمر للبرنامج التعليمى .

3 .الالتزام بإستمرار التقويم الشامل لجميع جوانب العملية التعليمية.

 ب – أنماط التعليم والتعلم

1 .المحاضرة

2. المناقشة والحوار

3 .العصف الذهني

4 .التعلم التعاوني

5 .التعلم الذاتي

6 .التعلم من خلال حل مشكلات

ثالثا: المراجعة الدورية لسياسات التعليم والتعلم

 

أولا : مقدمة: مفهوم التعليم والتعلم

مفهوم التّعليم

هي عملية تفاعلية تنتقل فيها الخبرات والمعارف والمعلومات من ذهن المعلم إلى ذهن المتعلم وهي عملية هدفها إيصال هذه  المعلومات مباشرة للمتعلم .

مفهوم التّعلّم

هو سلوك شخصي يقوم به الفرد لكسب المعلومات والخبرات والمعرفة، فيستطيع من خلالها أداء عمل ما، فالمتعلم هنا هدفه هو التعلم وذلك عن طريق البحث عن الأدوات المناسبة التى تحقق المعلومات من خلال الكتب والانترنت والتدريب وغيرها من الأدوات التعليمية.

ثانيا: سياسات التعليم والتعلم

يتبنى البرنامج سياسات فعالة لضمان أن البرنامج التعليمي يحقق مستويات عالية للتعليم والتعلم التي تضمن إمداد سوق العمل باحتياجاته من مخرجات البرنامج وتوفير المواصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الخريج من قدرة على التفكير الخلاق والإبداع والابتكار وذلك من خلال الإنتقال من نمط التعليم التقليدي إلى نمط التعليم الفعال وهو الأمر الذي يجعل من الضروري تطوير المنظومة التعليمية وتتلخص سياسات التعليم والتعلم في ثلاث محاور:

أ – محاور سياسات التعليم والتعلم

المحور الأول: تطوير وزيادة كفاءة بيئة التعليم والتعلم

تتركز عملية التطوير وزيادة كفاءة بيئة التعليم والتعلم على مجموعة من المحاور الفرعية التي يمكن تلخيصها في اآلتي:

1. تحسين أداء أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وذلك من خلال: -

• تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بتشجيعهم ودعمهم للمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية ونشر الأبحاث والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه للهيئة المعاونة بالمشاركة مع هيئات التدريس لما له من آثر إيجابي على العملية التعليمية.
•  توفيرالإمكانيات والبيئة المناسبة لأعضاء هيئة التدريس للقيام بمهامهم التدريسية بتطوير المعامل والورش والمدرجات تطويرا جيداً.
•  تقديم الدعم المطلوب لتطوير المناهج الدراسية وإستخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية.
• توفير وسائل الحصول على المعلومات المكتبية ووسائل الإتصال الإلكتروني في أبحاث الطلاب والهيئات التدريسية.

 

3. تطوير مصادر التعليم والتعلم وذلك من خلال: -

• تخصيص كل ما يلزم من موارد بشرية أو مادية وتقنية لدعم القسم وتحديث المعامل والمكتبات ووسائل التعليم المختلفة وقاعات التدريس والمدرجات والمكتبة لتحقيق أعلى كفاءة في العملية التعليمية.

المحور الثاني: التطوير المستمر للبر نامج التعليمي:

إن متطلبات سوق العمل المتنامية والمستمرة والمتنوعة تُحتم أهمية كبيرة لتنمية قدرات ومهارات الطلاب الأكاديمية والمهنية وكذلك المهارات العامة وذلك من خلال التطوير المستمر للبرنامج التعليمي ويتركز هذا المحور على مجموعة محاور فرعية يمكن تلخيصها في الآتى:

1. الاعتماد على أنماط حديثة في التعليم والتعلم وذلك من خلال: -

• توفير التمويل اللازم لتطوير البرنامج من خلال تطوير المناهج وأساليب التعليم والتعلم غير التقليدية وطرق التقويم (مكتبة متطورة - تجهيز المعامل التخصصية ومعامل الحاسب الآلي – توفير شبكة معلومات – الزيارات الميدانية - مشاريع بحثية ورحالت علمية - .....).

• الحرص على توفير سياسات تعليمية متنوعة وحديثة لتنمية قدرات الطالب على القيام بتحصيل المعارف والمهارات المختلفة

2. ربط البرنامج التعليم ى بمتطلبات سوق العمل وذلك من خلال: -

• الالتزام باستمراروتطوير البرنامج التعليمى ليغطى إحتياجات سوق العمل.

• استحداث أنماط ووسائل جديدة تتواكب مع التطورات الحديثة لمتطلبات سوق العمل.

المحور الثالث: الالتزام باستمرار التقويم الشامل لجميع جوانب العملية التعليمية:

يرتكز هذا المحور على تنفيذ وأتباع أساليب عالية الكفاءة لتقييم وقياس جودة التعلم لدى الطالب واتخاذ كافة الإجراءات والقرارات التصحيحية لعلاج القصور والأخطاء ويتم ذلك من خلال استطلاعات رأى الطالب فى مواصفات البرنامج والمقررات ودراسة مقترحات التحسين والتطوير ومراجعة البرنامج بشكل دورى للوصول الى المواصفات المطلوبة للبرنامج

وللمساعدة فى ذلك يتم مراعاة:

• الية التظلم من نتائج أعمال السنة والامتحانات

• وكذا الاهتمام ب الية الشكاوى للتعبير عن جميع مشاكل الطالب والتحقق منها بشفافية ومصداقية كاملة.

 

ب – أنماط التعليم والتعلم

تتبنى الكلية أساليب التعليم والتعلم لكى تتلائم مع أنماط التعلم الثلاثة (سمعى – بصرى – حركى حيث تم تحديد القواعد والوسائل التي تجعل المتعلم داخل البرنامج قادرا على معالجة المعلومات واسترجاعها والتفكير تفكيرا منطقيا مستقلا بحيث يتحقق التركيز على المتعلم باعتباره المنتج الأساسي للبرنامج ويتطلب ذلك تنمية مهارات التفكير أما عضو هيئة التدريس فدوره يتحدد في أنه المخطط والمنفذ بما له من خبرات علمية واكاديمية ومهارات تعينه على تحقيق أهدافه من خلال الزمن المحدد للمحاضرات والدروس العملية والعلمية والتدريبية والساعات المكتبية ويتم ذلك من خلال أهداف وانواع سياسات التعليم والتعلم الآتية:

أهداف سياسات التعليم والتعلم:

1. تشجيع الطلاب على إبداء رأيهم وتشجيعهم على التفكير المنطقي.

2. تشجيع الطلاب على الوصول إلى حلول متعددة ومتنوعة وقدرتهم على إعطاء تفسير للحلول التي توصلوا إليها.

3. تشجيع الطلاب على الوصول للنظريات والقواعد بأنفسهم بطريقة الاكتشاف.

4 .تنويع أساليب التدريس المستخدمة لتحقيق الأهداف العملية الموجودة.

5. تشجيع الطلاب على التعلم التعاوني لزيادة قدرتهم على الوصول إلى حلول متعددة ومتنوعة ومبتكرة.

6 .تشجيع الطلاب على التعلم الذاتى.

7 .تشجيع الطلاب على التعليم عن بعد.

8 .تشجيع الطلاب على التعليم الهجين.

9. اتباع اسلوب العصف الذهني لمناقشة الأسئلة والمشاريع.

10 .زيادة الثقة بالنفس التي يشعر بها الطلاب أثناء ممارستهم التفكير الإبتكاري.

11 .توظيف حل المشكلات ابتكاريا في كل أجزاء المنهج.

12. العمل على زيادة التحصيل الدراسي للطلاب من خلا ممارسة الأنشطة الابتكارية وتتركز عملية التعليم والتعلم بالبرنامج على مجموعة من السياسات الحديثة مثل سياسة التعلم الذاتي والتعلم التفاعلي بالإضافة الى تطوير التعليم المباشر وهذا من خلا استخدام العصف الذهني والاعتماد على حل المشكلات.

 

أنواع سياسات التعليم والتعلم

1 -المحاضرة:

هي سياسة تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات سواء من خلا إستخدام السبورة أو من خلال استخدام أحد برامج التعليم عن بعد في بعض الأحيان وفي الوقت الذي يقوم فيه الطالب بالاستمتاع بهدوء إلى حديثه وقد يدونون بعض الملاحظات.

2 – المناقشة والحوار:

تعتبر من السياسات اللفظية حيث تسمح بتفاعل لفظي بين طرفين أو أكثر داخل المحاضرة (بين الطالب والمعلم – بين عدد من الطلاب أنفسهم تحت اشراف المعلم وتوجيههم) وبذلك تتيح للطالب فهم أعمق للمادة العلمية.

3 – العصف الذهنى:

هو مؤتمر ابداعى ذو طبيعة خاصة من اجل انتاج قائمة من الأفكار يمكن استخدامها كمفاتيح تقود الى بلورة المشكلة ومن ثم تؤدى الى تكوين حل لها.

4 – التعلم التعاونى (التفاعلى):

هى سياسة تدريس تقوم على التعاون الإيجابى بين المتعلمين داخل المجموعة حيث يظهر كل متعلم كعضو نشط يؤثر ويتاثر بآراء الآخرين وبذلك تتاح للمتعلمين مساحة كبيرة للمناقشة وابداء الرأى لحل مشكلة ما أو القيام بنشاط ما.

5 – التعلم الذاتى:

هى مجموعة من الإجراءات لإدارة عملية التعليم بحيث يندمج المتعلم بمهمات تعليمية معينة تتناسب مع حاجاته وقدراته الخاصة ومستوياته المعرفية والعقلية.

6 –التعلم من خلال حل المشكلات

هى مجموعة العمليات التى يقوم بها الطالب مستخدما المعلومات والمعارف التى سبق له تعلمها والمهارات التى اكتسبها فى التغلب على موقف جديد وغير مألوف له فى السيطرة عليه والوصول الى حل له.

 

ثانيا: المراجعة الدورية لسياسات التعليم والتعلم

حفاظا على مستوى الجودة للعملية التعليمية بالبرنامج يتطلب مراجعة وتحديث هذه السياسات بشكل دورى اذا ما دعت الحاجة لذلك ويتم ذلك فى ضوء:

1 .نتائج التقويم السنوى المستمر للفاعلية التعليمية فى ضوء نتائج الإستبيانات الموجهة الى الطلاب واعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

2 .عند حدوث تغيير فى رؤية ورسالة واهداف البرنامج.

3 .عند تغيير المعايير الأكاديمية ونواتج التعلم المستهدفة من البرنامج.

ويكون ذلك على النحو التالى (الية المراجعة) :

1 .يتم مناقشة اى من المستجدات المذكورة عاليه فى اجتماع لمجلس القسم.

2 .يقوم مجلس القسم بدراسة المستندات ويقترح التعديلات والتحديثات الواقعة على هذه السياسات.

3 .يتم عقد اجتماع موسع برئاسة رئيس القسم وحضور كل من السادة اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وممثلين من طلاب القسم حيث يتم عرض التعديلات المقترحة على سياسات التعليم والتعلم للمناقشة وابداء أى ملاحظات ثم يتم طرح ورقة استبيان رأى على كل الحضور لعمل أستبيان بخصوص الموافقة أو اقتراح أى تعديلات.وورقة استبيان خارجى على بعض الجهات الخارجية ذات الصلة مثل الخريجين وبعض الشركات.

4 .يتم تحديث وتعديل سياسات التعليم والتعلم وفقا لما جاءت به نتائج هذا الاستبيان.

5 .يتم عرض سياسات التعليم والتعلم فى صورتها المعدلة على مجلس القسم لاعتمادها واقرارها.