استراتيجية التدريس والتعلم والتقويم لكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا

استراتيجية التدريس والتعلم والتقويم

لكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا

إعداد

 وحدة ضمان الجود بالكلية

 فريق عمل معيار: التدريس والتعلم

                                                يعتمد عميد الكلية

                                                          أد. أحمد إسماعيل أبو شنب

1 المفاهيم الأساسية:

   وهو عملية حفز واستثارة لقوى المتعلم العقلية ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكنه من التعلم. والتدريس الجيد يكفل انتقال أثر التدريب والتعلم.

1 استراتيجية التدريس والتعلم:

     هي مجموعة من قرارات يتخذها المعلم، وتنعكس تلك القرارات في أنماط من الأفعال يؤديها المعلم والطلاب في الموقف التعليمي، أي إنها تمثل الواقع الحقيقي لما يحدث داخل قاعة الدرس من استغلال الإمكانات المتاحة؛ لتحقيق مخرجات مرغوب فيها، وبمعنى آخر هي مجموعة تحركات المعلم داخل قاعة الدرس التي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل تهدف إلى تحقيق الأهداف التعليمية. والعلاقة بين الأهداف التعليمية والاستراتيجية المختارة علاقة جوهرية حيث يتم اختيار الاستراتيجية على أساس أنها أنسب وسيلة لتحقيق الأهداف.

• تم تشكيل فريق إعداد استراتيجية التدريس والتعلم من أساتذة ومدرسي الكلية والهيئة المعاونة.
• مشاركة الأطراف المعنية في إعداد الخطة الاستراتيجية للتدريس والتعلم، وتمثل في وزارة الأوقاف، والمعاهد الأزهرية، والوعظ، والمدارس الخاصة.  
• تشخيص الوضع الحالي للكلية من خلال التحليل البيئي للكلية " التقويم المؤسسي ".
• تنظيم ورش عمل لإعداد استراتيجية التدريس والتعلم والتصديق عليها.
• تحديد الأهداف من خلال اجتماعات متكررة للأقسام العلمية.
• دراسة ومراجعة استراتيجية التدريس والتعلم والاستعانة بخبراء المجال، والخطط الموازية لها في التخصصات المتشابهة.
• اعتماد الخطة من قبل مجلس الكلية بالصيغة النهائية.
• إعلانها وتعميمها عل الأقسام العلمية.
• 
  ملامح الاستراتيجية:

• ينبغي النظر إلى اللحمة الوثيقة بين الخطة الاستراتيجية، ورؤية الكلية ورسالتها، ومدى المواءمة بينهما، وإلى أي درجة تستوعب ُ المعايير الأكاديمية وتحققها.

• كذلك ينبغي مراعاة العلاقة بين الخطة الاستراتيجية والتقويم المؤسسي حيث تعد أحد خطوات تحقيقها، ومقاييس جودتها.
• وبمعن آخر يمكن اعتبارها حلقة وصل بين قُدرات الكلية وإمكاناتها المتاحة ورؤيتها ورسالتها، والعمل على الوصول من الأولى إلى الثانية.
• 
   مواصفات الاستراتيجية التعليمية الجيدة:

• الشمولية بحيث تتضمن كل المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي.
• المرونة والقابلية للتطوير، بحيث يمكن استخدامها في مواقف عديدة.
• أن ترتبط بنواتج التعليم المستهدفة من المقرر الدراسي.
• أن تكون طويلة المدى بحيث تتوقع النتائج وتبعات كل نتيجة.
• مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
• مراعاة الإمكانات المتاحة بالمؤسسة، وهذا وجه ارتباطها بالتقويم المؤسسي.
• أن تكون عالية الكفاءة من حيث مقارنة ما تحتاجه من إمكانات عند التنفيذ مع ما تنتجه من مخرجات تعليمية.
• أن تكون جاذبة وتحقق المتعة للمتعلم في أثناء عملية التعلم.
• أن توفر مشاركة إيجابية من المتعلم، وشراكة فعالة بين المتعلمين.
• تحفيز الطلاب على التعلم الذاتي.
• 
    السمات الرئيسية الاستراتيجية:

• ?ترتكز استراتيجية التدريس والتعلم على تمكين الطلاب من تنمية قدراتهم الفكرية والشخصية من خلال النقاط الآتية:
• تمكين المتعلمين من المعارف والمعلومات المرتبطة بالتخصصات المختلفة، عن طريق:

1. الإلمام بالمصطلحات الرئيسية.
2.  تمكينهم من التعلم الذاتي، وتنمية التفكير الناقد.
3. إشراك المتعلمين في التخطيط للعملية التعليمية وإدارتها وتقييمها.
4. تقديم الدعم والتوجيه للطلا من خلال:

• عقد لقاءات ترحيبية بالطلاب في بداية كل عام دراسي، وإعطاء فرصة تعارف على الزملاء والأساتذة والأنشطة التي تقدمها الكلية والجامعة.
• التأكيد عل تفعيل دور الريادة العلمية.
• ضمان توفر أعضاء هيئة تدريس لديها الحماس لتعزيز رغبة التعلم واكتساب المعارف عند الطلاب.
• توفير تجار تعليمية متميزة للتعظيم من مشاركة الطلاب عن طريق:

•  إتاحة المقررات في صورة إلكترونية للطلاب مما يدعم عملية التعلم عن بعد.
•  تقويم الطلاب بصورة موضوعية عن طريق الاختبارات الإلكترونية.
•  توظيف البرامج التعليمية لإتاحة الفرص المحفزة لتعليم الطلاب.
• إشراك الطلاب في العملية التعليمية من خلال:

• تمثيل الطلاب في اللجان ومجموعات العمل المختلفة.
•  تطبيق الاستبانات واستطلاع الرأي عن أبعاد العملية التعليمية.
• عقد اللقاءات والندوات مع الطلاب للتعرف على ما يواجههم من مشكلات وما يعوقهم من صعاب.

1. 
    وضع أسس لتقويم الطلاب:

•  اعتماد أساليب لتقويم الطلاب من خلال الامتحانات التحريرية بفصليها: الأول والثاني، والامتحانات الشفوية، والامتحانات التجريبية، والأبحاث الصفية، وامتحانات التعيين.
• 
   مجالات التحديث والتطوير:

• استفتاء آراء الطلاب حول مدى مطابقة طرائق التدريس المستخدمة داخل المحاضرات باستراتيجية التدريس والتعلم.
• مراجعة الاستراتيجية من خلال اللقاءات الدورية في العام الدراسي وعرض تجارب بعض أعضاء هيئة التدريس في توظيف هذه الاستراتيجية وكيفية تطبيقها.
• توفير فرص تقييم موضوعية وعادلة لجميع الطلاب.
• فحص توصيفات المقررات، وكذلك تقرير كل مقرر نهاية الفصل الدراسي.
• 
   أهداف الاستراتيجية:

 تسعى كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا لتقديم تجربة تعليمية ذات جودة عالية لجميع طلابها، وتعزيز التفوق في التدريس والتعلم عن طريق:

• إكساب الطلاب خبرة تعليمية متميزة في مجال البحث العلمي في إطار الخطة العامة للجامعة.
• مساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم الشخصية التي يحتاجونها للنجاح في دراساتهم وحياتهم العلمية وتقديم مساهمة قيمة في المجتمع.
•  إثراء المجتمع من خلال توفير التعليم بعد الجامعي (الدراسات العليا والدبلومات).
•  تطوير ورعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والإداريين ومحاولة الاستفادة الكاملة من الموارد المادية من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية
• وتهدف سياسات التدريس والتعلم بالكلية إلى التأكيد على الدور المركزي للتعليم بالاشتراك مع البحوث في تحقيق الخطة العامة للجامعة وهي:
•  العمل على تعزيز وتطوير دور الكلية في العملية التعليمية والتدريسية.
• المحافظة على المعايير التعليمية الموجودة بالكلية ومحاولة تطويرها بما يتماشى مع مكانة الكلية العلمية المتميزة مما يؤدى إلى تخريج طالب قادر على المنافسة في سوق العمل.
• تعظيم دور الكلية كمركز تعليم وتثقيف وتنوير، تشع مساهماتها العلمية والفكرية .
• إبراز دور الكلية التعليمي والتثقيفي والتنويري.
• إبراز دور الكلية في تقديم تعليم متميز وبجودة عالية وتوفير فرص التنمية المهنية المناسبة لدعم أعضاء هيئة التدريس.
• تعزيز دور الكلية الحالي كإحدى كليات الجامعة من خلال المحافظة على تحسين نوعية التعليم المقدم للخريج.
• تقديم بعض المنح الدراسية التي توفر للطلاب الفرصة للدراسة في بيئة بحثية متميزة.
• المشاركة المنظمة والفاعلة في تنمية وتطوير الرصيد المعرفي: (الوطني والعالمي) بمباشرة البحث العلمي المنظم والتطوير التقني بما يتفق مع احتياجات المجتمع وسوق العمل.
• تشجيع الابتكارات والأفكار الجديدة فيما يخص استراتيجية التدريس والتعلم بالكلية .
• تحقيق المواءمة بين مواصفات خريج الكلية المطلوب تحقيقها ومحتوى المقررات والبرامج الدراسية التي يتم تدريسها بالكلية.

1. وسائل دعم هذه الأهداف:

• التأكد من أن البنية التحتية المادية وآليات دعم التعليم والتقييم تلبي احتياجات أعضاء هيئة التدريس والطلاب وتأخذ في الاعتبار أفضل الممارسات.
• تلبية جميع متطلبات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التي تحددها وحدة ضمان الجودة ومتطلبات مختلف الهيئات المهنية.
• تقديم الدعم الأكاديمي اللازم لزيادة قدرة جميع الطلاب للنجاح في هذا القسم الذي ينتسبون إليه.

1. محاور تحقيق هذه الأهداف وضمان عملية تعليمية جيدة:

تستند الاستراتيجية عل أربعة محاور لتعظيم الاستفادة من طرق ووسائل التعليم والتقييم الحديثة ولزيادة فعالية العملية التعليمية وإكساب الطلاب المعلومات والمهارات اللازمة.

5.  المحور الأول: التكامل بين العلوم والتخصصات المختلفة حيث يحقق منهج البرنامج الدراسي التكامل على النحو الذي تـُبني عليه عقلية متعلم ذات كفاءة عالية.
5.  المحور الثاني: الاهتمام بالمزج بين طرق التدريس المختلفة لإحداث التكامل بينها، حيث تتدارك إحداها قصورا وتعالج خللا وجد في غيرها، ومن ثم ينبغي تدريس المقررات باستخدام أساليب تعليم متنوعة وذلك لتحقيق.

4. أهداف المقرر للوصول إلى التكامل، وهذه الاستراتيجيات المستخدمة في التعليم والتعلم هي:

1.  استراتيجية التدريس المباشر.
2.  استراتيجية المناقــشة الفعالة.
3.  استراتيجية العصـــف الذهني.
4.  استراتيجية حل المشـــــكلات.
5.  استراتيجية التعلم التنـــافسي.
6.  استراتيجية التعلم التعـــاوني.
7.  استراتيجية التعـــــــلم الذاتي.

5. المحور الثالث: شمولية وسائل التقييم للطلاب حيث يتم تقييم مستوى الطلاب بطرق متعددة تشمل:

• الامتحانات الدوريــــة.               
• الامتحانات التحريرية.
• الأبحاث الصفيـــــــــة.             
• الامتحانات الشفهيــــة.

5. المحور الرابع: التأهيل لسوق العمل والذي يتم من خلال معلومات ومهارات العلوم التي تغطي بكفاءة على امتداد المقررات في البرنامج الدراسي، واحتواء المقررات على أخلاقيات المهنة، ويُقترح لتحقيق التكامل بتدريس مقرر علم النفس لضبط أداء الخريج.

وفيما يلي نبذة مختصرة عن طبيعة هذه الطرق وميزاتها وأوجه قصورها ومقترحات لتحسينها وتكاملها.

    أحد استراتيجيات التدريس وهي ملائمة لتوصيل أكبر قدر من المعلومات لمتعلمين، ويمكن تطويرها بما يسمح للمتعلم بالمشاركة الفعالة من خلال الأسئلة أو المناقشات.

بالرغم من أن التدريس المباشر استراتيجية ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقا لوجهة نظر المعلم فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يمكن المتعلمين من فهم واستيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتزويدها ببعض الأسئلة والمناقشات.

• التهيئة.
• العرض (باستخدام الوسائل).
• الممارسة الموجهة (أنشطة مقيدة).
• الممارسة المفتوحة (أنشطة حرة. (
• التقييم.

1 استراتيجية المناقشة الفعالة:

. تعريف الاستراتيجية:

يمكن تعريف المناقشة على أنها حوار منظم يعتمد على تبادل الآراء والأفكار وتفاعل الخبرات داخل قاعــــــــة الدرس، فهي تهد إلى تنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين من خلال الأدلة التي يقدمها المتعلم لدعم الاستجابات في أثناء المناقشة.

5. هناك عدة مميزات لاستخدام المناقشة نذكر منها ما يلي:

•  تدعم وتعمق استيعاب المتعلمين للمادة العلمية.
• تعتمد أسلوب الفهم وليس الحفظ والاستظهار.
• تقيس مستويات عقلية أعلى من مستوى التذكر.
• تزيد من فاعلية واشتراك المتعلمين في الموقف التعليمي، ومن ثم زيادة ثقتهم بأنفسهم.
• تزود المتعلمين بتغذية راجعة فورية عن أدائهم.
• تتيح للمتعلمين ممارسة مهارات التفكير والاستماع والاتصال الشفهي.
• تنمي روح التعاون والتنافس بين المتعلمين، وبالتالي تمنع الرتابة والملل.
• تتيح الفرصة لاستثارة الأفكار الجديدة والابتكارية.
• تساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
• تكسب المتعلم العديد من المهارات مثل: بناء الأفكار، الشرح والتلخيص، آداب الحوار، احترام رأى الآخرين.
• تخلق نوعا من التفاعل القوي بين المعلم والمتعلم.
• تتيح للمتعلمين فرصة التعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم وتبادل الأفكار بالشرح والتعليق.
• تفتح قنوات جديدة للاتصال داخل قاعة الدرس.
• 
  عيوب استراتيجية المناقشة:

• لا تتعمق في المادة العلمية.
•  تحتاج إلى معلمين ذوي مهارات عالية في ضبط الفصل لتجنب وقوع بعض المشكلات الانضباطية.
• تتطلب معلمين ذوي خبرة في صياغة السؤال الواحد بأكثر من طريقة لمراعاة الفروق الفردية
• الاهتمام بالطريقة على حساب الأهداف.
• قد تسبب الفوضى وضياع الوقت بسبب كثرة المتكلمين.
• عدم الاستعداد الجيد للمناقشة أو القصور في تخطيط المعلم للمناقشة يؤدى إلى الابتعاد عن الموضوع الأصلي.
• عدم الاهتمام اللازم من المعلم أو الطلاب يؤدى إلى ضياع الفوائد المستوفاة من المناقشة.
• تستبعد الخبرات المباشرة في التعلم لأنها تتناول موضوعات لفظية تتم دون استخدام مواد محسوسة أو وسائل تعليمية.
• لا تعطي للمعلم الفرصة لإجراء بعض التطبيقات العملية لضيق الوقت وانشغال المدرس بالرد على الإجابة على أسئلة الطلاب.
• قد تؤدى إلى مناقشات فرعية تخرج المعلم والطلاب عن موضوع الدرس.
• 
  مقترحات لتحسين طريقة المناقشة:

• تحديد وقت معين لأسئلة الطلاب، وتقديم إجابات مختصرة نموذجية.
• يدرك المعلم كيف ومتى يسأل الطلاب؟
• ضبط المعلم لسلوكيات الطلاب.
• طرح أسئلة متنوعة تناسب مستوياتهم التعليمية.
• أن تكون الموضوعات مناسبة لمستوى قدرات الطلاب.
• أن يصاحبها وسائل وتجارب إيضاح حتى لا تعتمد على الناحية اللفظية فقط.
   
• استراتيجية العصف الذهني:
• 
  تعريف الاستراتيجية:

هي خطة تدريسية تعتمد على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار من مجموعة
من الأشخاص خلال فترة زمنية وجيزة لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة أو حل مشكلة في جو تسوده الحرية والأمان في طرح الأفكار
بعيدا عن المصادرة والتقويم

•  أهمية استراتيجية العصف الذهني:

• ترجع أهمية استراتيجية العصف الذهني إلى أنها تساعد على:
• تنمية الحلول الابتكارية للمشكلات حيث تساعد الطلاب على الإبداع والابتكار.
• إثارة اهتمام وتفكير الطلاب في الموقف التعليمي، وتنمية تأكيد الذات والثقة بالنفس لديهم.
• تأكيد المفاهيم الرئيسية التي يتناولها المعلم.
• تحديد مدى فهم الطلاب للمفاهيم والمبادئ، وتحديد مدى استعدادهم
  للانتقال إلى نقطة أكثر عمقا.
• توضيح نقاط واستخلاص أفكار، أو تلخيص موضوعات.
• تهيئة المتعلمين لتعلم درس لاحق.
• 
  مبادئ استراتيجية العصف الذهني:
• 
  مراحل العصف الذهني:

• طرح وشرح وتعريف المشكلة.
• بلورة المشكلة وإعادة صياغتها.
• الإثارة الحرة للأفكار.
• تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها وتنقيحها.
• الإعداد لوضع الأفكار في حيز التنفيذ.

•  أهم مزايا استراتيجية العصف الذهني:

• سهلة التطبيق فلا تحتاج إلى تدريب طويل.
• اقتصادية حيث لا تتطلب أكثر من مكان مناسب وبعض الأقلام والأوراق.
• تنمي الثقة بالنفس، حيث يتدرب الطلاب على طرح آرائهم بحرية تامة.
• تنمي وعي الطلاب بمشكلات الحياة وكيفية حلها.
• تضمن مشاركة أكبر عدد من الطلاب.
• تضفي على جو الدرس روح الإثارة والتحدي.
• 
  معوقات استخدام العصف الذهني:

• عوائق نفسية، تتمثل في خوف الطالب من الفشل، والظهور أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية، والسب في ذلك:
• عدم ثقته بنفسه وقدرته على ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين بها، وللتغلب على هذا العائق يجب على الفرد أن يؤمن بقدراته ومواهبه، وأنه لا يقل عن غيره ممن أبدعوا واخترعوا واكتشفوا.
• التسليم الأعمى للافتراضات وآراء الآخرين.
• التسرع في تقويم الأفكار، وما يصاب به صاحب الفكرة من إحباط عندما يسمع مثل هذه العبارات: (لقد جربنا هذه الفكرة من قبل، وهي قديمة جدا) ( من يضمن نجاح هذه الفكرة ؟)،(هذه الفكرة سابقة جدا لوقتها).

1.  استراتيجية حل المشكلات:
2. 
   تعريف الاستراتيجية:

خطه تدريسية تتيح للمتعلم الفرصة للتفكير العلمي حيث يتحدى الطلاب مشكلات معينة، فيخططون لمعالجتها وبحثها، ويجمعون البيانات وينظمونها ويستخلصون منها استنتاجاتهم الخاصة.مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدما المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها، والمهارات التي اكتسبها في التغلب على موقف بشكل جديد، وغير مألوف له في السيطرة عليه، والوصول إلى حل له.

• مميزات استراتيجية حل المشكلات:

• توفر الظروف اللازمة لجعل الطالب يكتشف المعلومات بنفسه بدلا من أن يتلقاها جاهزة من كتاب أو من معلم، أو أنها تهدف إلى أن يكون المتعلم منتجا للمعرفة لا مستهلكا لها.
•  تؤكد على أن العمليات العقلية التعليمية بدلا من مجرد المعرفة، ومن هذه العمليات الملاحظة والاستنتاج والوصف والتصنيف والتنظيم والتحليل والتفسير والتنبؤ.... وغيرها.
• تركز على تعليم الطلاب كي يفكرون، وكي ينظمون أفكارهم، ويديرون المناقشة.
• تؤكد على الأسئلة المنشطة للتفكير، فالتأكيد لا يكون على إيجاد الإجابات الصحيحة بل كيفية إيجادها.
• تقوى علاقة الألفة والانسجام بين المدرس والطلاب.
• تحقق ذاتية الطالب وتجعله أكثر قدر ة على تقبل الخبرات
• الجديدة، والكشف والبحث والنقد، ويكون أكثر ابتكارية
• تتلاءم هذه الطريقة مع الحياة إذ أن مواجهة المشكلات ومحاولة إيجاد حلول لها من الخبرات التي يواجهها الفرد في حياته اليومية، لذلك فإن استخدام هذه الاستراتيجية تعد الفرد للحياة.
• تمكن الطلاب من تقويم عملهم، وتزودهم بتغذية راجعة عن أدائهم، ومدى تقدمهم نحو الحل.
• 
  عيوب هذه الاستراتيجية:

• قلة المادة العلمية التي يحصل عليها الطلاب في وقت طويل تستغرقه دراسة المشكلة.
• طريقة معقدة، لأنها تدفع المتعلم إلى المحاولة والخطأ إلى أن يتعلم.
• إذا أسند تحديد المشكلة للطلاب ربما يحددون مشكلة تافهة، وإذا قام المعلم بتحديدها ربما تصعب على الطلاب.
• تحتاج إلى التفكير العلمي المجرد.
• 
  استراتيجية التعلم التنافسي:
  . تعريف الاستراتيجية:

هي الموقف التعليمي الذي يعمل فيه الطلاب بتنافس، ويناضل كل منهم لسبق
زملائه، ويكون الارتباط سالبا بين تحقيق الفرد لهدفه، وتحقيق الآخرين
لأهدافهم.

• 
  مميزات التعلم التنافسي:

• تعمل مواقف التعلم التنافسي على إثارة الدافعية لدى الطلاب.
• تساعد مواقف التعلم التنافسي على الشعور بالمتعة بعيدا عن المكسب
  والخسارة.
•  تساعد مواقف التعلم التنافسي على زيادة مستوى تحصيل الطلاب.
• يساعد المناخ التنافسي على استقلالية الطالب في عمله.
•  يؤدي التنافس إلى زيادة مستوى الأداء في المهارات التي يتطلب أداؤها سرعة.
• يساعد التنافس على تقوية الدوافع الداخلية والخارجية لتعليم الطلاب.
• يساعد التنافس على تحقيق النجاح وزيادة الإنجاز والإبداع.
• 
  مفهوم التعليم التعاوني:

يعرف التعليم التعاوني على أنه" استراتيجية تدريس تتضمن وجود مجموعة صغيرة من الطلاب يعملون معا بهد تطوير الخبرة التعليمية لكل عضو فيها إلى أقصى حد ممكن".في حين يعرف التعليم التعاوني على أنه " استراتيجية تدريس تتمحور حول الطالب حيث يعمل الطلاب ضمن مجموعات غير متجانسة لتحقيق هدف تعليمي مشترك".

• 
   أهمية التعلّم التعاوني:

• يولّد الثقة في نفس الطالب.
•  ينمي مهارات العمل ضمن فريق.
• يبعد الطالب عن الفردية والأنانية، ويشعره بالانتماء إلى الجماعة.
• ينمي لدى الطالب مهارات التفكير الناقد والابتكاري.
• يخلّص الطالب من بعض مظاهر الانطواء والعزلة والخجل.
• يمنح الطالب القدرة على تطبيق ما يتعلّمه الطلاب في مواقف جديدة.
• يبعد الطالب عن التعصب للرأي، فيقبل على الآخرين ويتقبل آراءهم.
• يمنح المدرس الفرصة للانفتاح على الطلبة، وتعرف حاجاتهم التعليمية.
• يؤدي إلى تحسين المهارات اللغوية والمهارات الاجتماعية.
• يؤدي إلى حب ّ المادة الدراسية والمعلّم الذي يدرسها.
• 
  بين التعلّم التعاوني والتعليم التقليدي:

         يمكن الموازنة بين أسلوبي التعلّم التعاوني والتعليم التقليدي ّ من خلال الجدول الآتي:

           جدول يوضح الفرق بين أسلوبي التعلّم التعاوني والتعليم التقليدي.

هي مجموعة من الإجراءات لإدارة عملية التعليم بحيث يندمج المتعلم بمهمات تعليمية تتناسب مع حاجته وقدراته الخاصة ومستوياته المعرفية والعقلية.

• 
  مبررات هذه الطريقة:

 إن كثرة الطلاب قد تعجز المؤسسة التعليمية عن القيام بمسئوليتها كما ينبغي، كما أن ضعف إمكاناتها يثير فكرة تعليم الطالب نفسه بنفسه.

• 
  خصائص التعلم الذاتي:

       في ضوء التعريفات السابقة للتعلم الذاتي نصل إلى الخصائص التي تميز
       التعلم الذاتي وتتمثل فيما يلي:

• مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
• تحمل المتعلم المسئولية في اتخاذ قراراته التي تتصل باختيار الأساليب
  المختلفة والأوقات المناسبة لتحقيق الأهداف.
• مراعاة التخطيط الذاتي للتعلم، فالمتعلم يسير حسب قدراته الذاتية في
  تحصيل المعرفة ويترك زمن التعلم في ضوء الاستعداد وسرعة الانجاز.
• مراعاة التوجه الذاتي، أي إعطاء المتعلم الحرية الكاملة في تقرير ما يريد
  تعلمه مما يزيد من دافعيته نحو التعلم.
• تفاعل المعلم الإيجابي مع المحتوى التعليمي من خلال أنظمة التغذية
  الراجعة والتعزيز المباشر.
• توفير بدائل وأنشطة تسهم في تفعيل وإثراء التعلم.
• التقويم الذاتي مما يحقق للمتعلم الاستقلالية.
• 
  القيم والمبادئ الأساسية:

هناك مجموعة من القيم والمبادئ الأساسية تسعى الكلية إليها لتعزيز استراتيجية التدريس والتعلم وهي:

• أن فرص التدريس والتعلم التي تبيحها الكلية لطلابها تسهم في تكوين
  الطلاب فكريا وثقافيا وتعزز خبراتهم التعليمية والعملية.
• تصميم برامج التعليم والتعلم بما يهدف إلى تطوير مهارات وسمات الطالب
  سواء في مرحلة الدراسة الجامعية أو في مرحلة الدراسات العليا ومن ثم
  ضمان تطوير المهارات اللازمة لتحقيق النجاح الأكاديمي وتلبية احتياجات
  سوق العمل بعد التخرج والمشاركة الفاعلة والمتميزة في تفعيل ثروات المجتمع  وتحقيق نموه وتطوره ودعم قدراته.
• إدراك الطلاب لأهمية مراعاة أعلى مستويات النزاهة الأكاديمية في كل جانب من جوانب دراستهم.
• بالإضافة إلى توفير فرص التعلم من خلال المناهج الدراسية فإن الكلية
  تعزز الوعي والمشاركة في فرص التعلم المتاحة داخل الجامعة أو خارجها
  من أجل التنمية الأكاديمية والشخصية للطلاب، وعلى اختلاف دراستهم هذه الفرص مثل: فرص التدريب ، فرص العمل، المشاركة في اتحاد الطلاب ونماذج المحاكاة والنشطة ذات الصلة .
•  أن التعليم والتعلم يسهم في تنمية الفرد ككل ليصبح مستعدا للتعامل مع
  الحياة العملية خارج التعليم الجامعي، وإكسابه المهارات والمواقف التي تؤهله للقيام بذلك بفاعلية .
• تحقيق أهداف برامج الإجازة العالية " الليسانس " والدراسات العليا :
• لضمان تحقيق خريج الكلية للأهداف الاستراتيجية ومهارات التوظيف المحددة له من قبل الكلية ليحصل الخريجون على:

1. المنح الدراسية الملائمة والمتاحة في التخصصات التي يختارونها
2. تطوير المهارات اللازمة للتعلم على نحو فعال ومستقل من أجل دعم التقدم في جميع مسارات العملية التعليمية.
3. تدعيم الطرق التي تؤدي إلى إثراء حياتهم وتسهيل مساهمة كاملة في
   المجتمع في المستقبل، ويتطلب ذلك أن يتأكد القائمون على البرامج الدراسية المختلفة بالكلية بأن الطالب يستطيع:
4.  الفهم الجيد والمعرفة الشاملة للمحتوى العلمي.
5. فهم وتطبيق المفاهيم الأساسية والتقنيات اللازمة.
6. التحليل النقدي للقضايا الرئيسية. وينبغي لكل برنامج من برامج الكلية أن يمكن الطالب من تنمية مجموعة من المهارات الشخصية أو المهارات القابلة للتحويل بما في ذلك:

• حل المشكلات
• مهارات الاتصال (المكتوبة والشفوية).
• مهارات الحاسب الآلي الأساسية.
• العمل الجماعي.
• مهارات تكنولوجيا المعلومات.
• مهارات التعامل مع نظم المعلومات.
• مهارات التفكير الإبداعي والابتكاري.
• تنمية المهارات الوظيفية.
•  تسعى الأقسام العلمية المختلفة بالكلية لتوفير فرص للطلاب تمكنهم من
  التفكير المنطقي في تعلمهم وإنجازاتهم من خلال تطوير المقررات الدراسية
  والأنشطة والامتحانات والتخطيط للمستقبل سواء على المستوى التعليمي
  وتنمية المهارات والتقدم إلى فرص العمل المناسبة والمجزية وبالتحديد ستقدم
  للطلاب فرصا للتطوير من خلال:

1. القدرة على تقييم تقدمهم في مختلف المواد الدراسية واتخاذ الإجراءات
   المناسبة لتطوير أنفسهم بمساعدة عضو هيئة التدريس القائم بتدريس
   المادة.
2. الوعي بالفرص المتاحة بالكلية ومعرفة كيفية الوصول إلى تلك
   الفرص وكذلك كيف تسهم هذه الفرص في تنمية الشخصية والمهارات
   المختلفة.
3. معرفة الفرص المتاحة لخريجي الكلية للمزيد من الدراسة أو في مجال
   العمل وكذلك معرفة كيفية الوصول إلى تلك الفرص.
4. القدرة على تسويق أنفسهم على نحو فعال عن طريق التعبير عن
   مهاراتهم واهتماماتهم وسمات أخرى مناسبة لأصحاب العمل وغيرهم
5. فهم للمساهمة التي يمكن أن يقدمها الخريج للمجتمع والمنظمات
   المختلفة.

• كل مقرر دراسي سيتضمن توصيفا لذلك المقرر يشتمل على أهداف ذلك
  المقرر والمخرجات التعليمية المستهدفة منه والتي تتلاءم مع: ـ

الأهدا الاستراتيجية للتدريس والتعلم

• احتياجات الطلاب وأرباب العمل ووكالات التمويل والهيئات المهنية.
• 
  المبادئ الرئيسية للاستراتيجية :

1- تركز أهداف استراتيجية التدريس والتعلم على ثلاثة عناصر رئيسية يحتوى كل منها على سلسلة من الإجراءات المرتبطة بها .
 

أولا: ترحب الكلية بالتنوع في أعضاء هيئة التدريس والطلاب ومن ثم ستسعى الكلية لضمان تنوع برامج الدراسة والمقررات الدراسية وطرق التدريس والتقييم بما يأخذ في الاعتبار الاحتياجات المتنوعة للتعلم من مختلف الطلاب.

1. 
   الإجراءات:

1. ـ سيتم متابعة وتقييم جميع البرامج الدراسية للتأكد من أن تصميم المناهج الدراسية والتعليم والتعلم وأساليب التقييم مناسبة للطلاب على اختلاف مستوياتهم وهذا يشمل النظر في:

• متطلبات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
• متطلبات وحدة ضمان الجودة.
• تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.

1.   كما يتم متابعة وتقييم المقررات الدراسية لضمان استخدام مجموعة متنوعة من أساليب التدريس والتعلم والتقييم من أجل تعزيز وقياس ومكافأة الطلاب المتفوقين عبر مجموعة من المهارات المحددة والقابلة للتحويل والتي تم تحديدها في المخرجات التعليمية المستهدفة.
    

ثانيا: تسعى الكلية للتأكد من أن جميع مقررات البرامج الدراسية توفر تجربة ذات جودة عالية للطلاب مع بيئة داعمة لتعزيز مشاركتهم في عملية التعلم.

1. 
   الإجراءات :

1.    يتم متابعة وتقييم المقررات الدراسية بانتظام ومراجعتها لضمان وجود تنمية تدريجية لجوانب المعرفة والفهم والمهارات.
2.  ضمان أن التعلم مدعوم بمصادر التعلم المناسبة وتقديم الدعم الأكاديمي اللازم كما سيتم تصميم الترتيبات اللازمة للتوجيه والإشراف لمساعدة الطلاب على تحسين وتطوير قدراتهم.
3. مراجعة السياسات والإجراءات المتبعة وآليات التنفيذ بالكلية وتطويرها لضمان الأخذ في الاعتبار التنوع الطلابي والحفاظ على معدلات أداء عالية.
4.  مكتبة الكلية مسئولة عن:

• تطوير مهارات الطلاب المعلوماتية بطريقة ملائمة لأنماط التعلم
  المختلفة.
• توفير الكتب الأساسية والمراجع اللازمة في الوقت المناسب وبطريقة فعالة .
• الاستفادة الكاملة من الفهارس الإلكترونية المتاحة ذات الصلة.
• توفير بيئة تعليمية متنوعة ومرنة

. ثالثا: تسعى الكلية لضمان الاعتراف بالقيمة التي تضفيها على التعليم في جميع أنحاء المؤسسة، وأن خطط تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والسياسات المتبعة تتفق مع استراتيجية التدريس والتعلم.

1. 
   الإجراءات:

1. تقوم الكلية بتشجيع ومكافأة البحوث والابتكارات والممارسات الجديدة في مجال التدريس والتعليم من قبل الأفراد والأقسام.
2.  يتم مراجعة المبادئ الرئيسية للكلية لضمان استمرارها في معاونة أعضاء هيئة التدريس على القيام بدورهم كمعلمين ومقدمي التوجيه والدعم للطلاب.
3. تقوم الكلية بضمان توافر فرص التدريب الميداني الملائمة وتنمية القدرات
   لتمكين أعضاء هيئة التدريس من: ـ

• تقديم المقررات الدراسية في صور متنوعة.
• استخدام أساليب تقييم مناسبة لأهداف المقرر.
• اكتساب فهم علمي لاختيار المصادر الصحيحة للمعلومات على الإنترنت
  وتطوير مهارات التعلم عبر الإنترنت لصالح جميع الطلاب.
• تعزيز تطورهم المهني.
• تقديم الدعم الأكاديمي.
• تتضمن خطة الكلية الاستمرارية في تطوير الخبرة لدعم أعضاء هيئة التدريس في هذه المجالات من خلال مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.