en-USar-EGfr-FR
Language
Menu
  1. الرئيسية
  2. عن الجامعة
  3. كليات الجامعة
    1. كليات البنات
      1. القاهرة
      2. الوجة البحري
      3. الوجه القبلي
    2. كليات البنين
      1. القاهرة
      2. الوجه البحري
      3. الوجه القبلي
  4. الدراسة في الجامعة
  5. بوابة الطالب
  6. خدمات
  7. اتصل بنا

لماذا مكتب التميز؟

  • 14 مايو, 2017

 لجامعة الأزهر شخصيتها الفريدة ورسالتها المتميزة، وتتنوع أنشطتها وخدماتها، وتتعدد المهام المنوطة بها باعتبارها منارة العلوم الإسلامية والعربية، ورائدة التنوير، وناشرة رسالة الإسلام ووسطيته وسماحته في كل مكان.

وتتفرد جامعة الأزهر عن جامعات العالم باعتبارها أقدم جامعة قدمت للعالم عبر تاريخها التليد خدمات ليس للمسلمين فحسب؛ بل للإنسانية جمعا، ومن مظاهر هذا التفرد تنوع أنشتطتها أنها تجمع بين علوم المنقول والمعقول، ومن ثم تجمع بين البحوث الدينية والعربية، والإنسانية فضلا عن البحوث في المجالات الطبية والصحية والعلمية بشكل عام، وتضم في كلياتها الممتدة في جميع أنحاء الجمهورية وافدين للدراسة بها من شتى أنحاء العالم..

وفي زمن تتسارع فيه وتيرة المتغيرات وتتزايد فيه التحديات، ويصبو الجميع للترقي إلى مكانة معترف بها عالميا، كان لزاما علينا نحن أبناء أعرق جامعة وأقدمها، أن نلقي الضوء على مواطن التميز بجامعتنا، وتعزيز قدراتها التنافسية للوصول بها إلى المكانة العلمية اللائقة، ولتكون في مقدمة الجامعات المصنفة عالميا، وليكون لها نصيب وافر في المشروعات الدولية  التي تعكس دور الجامعة عالميا، وتأكيدا على دورها التاريخي والحضاري كمنارة للدين والعلوم والآداب.  "فإن لم يكن الأزهر فمن؟  وإن لم يكن الآن فمتي؟"

ولما كان التميز الدولي هو لغة العصر، وجوهر التصنيف الأكاديمي للمؤسسات التعليمية ودورها الفعال، كان لزاما على جامعة الأزهر أن تبادر بإنشاء مكتب للتميز.

وللتميز الدولي مفردات متعددة من أهمها: قدرة الجامعة على جذب الوافدين لدراسة العلوم والبرامج المختلفة التي تقدمها. والتصنيف الدولي يزيد من قدرتها على استقطاب المشروعات والمنح الدولية، ويعزز من حجم البعثات الخارجية لأبناء الجامعة في التخصصات المختلفة.

وحيث إن التصنيف العالمي للجامعات يعد اعترافا بمكانة الجامعة، وما يقدمه أبناؤها من علوم تخدم البشرية، كان لزاما علينا العمل على إنشاء كيان مؤسسي لتجميع الجهود الفردية لأعضاء هيئة التدريس ووضعها في منظومة تساعد على توضيح مكانة الجامعة وأوجه تفردها، وكذلك تمكين الباحثين بالجامعة ودعم قدراتهم؛ لنشر أبحاثهم دوليا والحصول على المشروعات الدولية التي تساعد على تطوير المنظومة التربوية والتعليمية والبحثية للجامعة وإظهار دورها في خدمة المجتمع والإنسانية على حد سواء.

وبناء على تعليمات فضلية الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تطوير جامعة الأزهر والإرتقاء بها بما يساعد في تعظيم دورها المتنامي يوما بعد الآخر، وبما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات المتأتية من الشرق والغرب، وبما يسهم في تجديد الخطاب الديني، وبما يحقق ريادتها وفقا لمعايير الجودة والتصنيفات العالمية، حيث تبنى فضيلته ضرورة الإرتقاء بالتصنيف العالمي للجامعة، ومن هنا كان إنشاء (مكتب جامعة الأزهر للتميز الدولي).

طباعة
Tags:
Rate this article:
لا تقييم

x
Copyright 2024 by Al-Azhar University Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top