شاركت كلية الدراسات الإسلامية للبنين بأسوان ممثلة في فضيلة الأستاذ الدكتور رمضان رزق الوكيل أستاذ الفقه المساعد بالكلية والدكتور سامي خميس بهنسي مدرس أصول الفقه ومنسق لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية في الملتقى البيئي العاشر الذي نظمته لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر يومي ٢٢ ، ٢٣ / ٨ /٢٠٢٣م بعنوان ( من أجل المناخ، إفريقيا في القلب) تحت شعار (بيئتنا حياتنا) برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وبرئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، ومعالي الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ومقرر الملتقى سعادة الأستاذ الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبحضور عدد من الوزارات والسفارات والهيئات.
جدير بالذكر أن الكلية ممثلة في الدكتور سامي خميس بهنسي شاركت أيضا في تنظيم فعاليات الملتقى.
وتتقدم الكلية ممثلة في فضيلة الأستاذ الدكتور كامل جاهين عميد الكلية، وسعادة الأستاذ الدكتور حسن إبراهيم وكيل الكلية، والسادة أعضاء هيئة التدريس، وجميع منسوبي الكلية بأرق التهاني لفضيلة الإمام الأكبر وسعادة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة والسادة الأفاضل نواب رئيس الجامعة لنجاح فعاليات هذا الملتقى متمنين للأزهر جامعا وجامعة دوام التقدم والرقي والازدهار.
تحقيق التميز العلمي في العلوم الشرعية محليًا وعالميًا، وبناء الطلاب وفق رؤية وسطية تستشرف المستقبل، وتحافظ على الثوابت، وتواكب المتغيرات.
تسعى كلية الدراسات الإسلامية للبنين بأسوان إلى الاستثمار الأمثل لطاقات أعضاء هيئة التدريس في بناء منظومة شرعية تربوية حديثة، لإعداد خريج متميز، والنهوض بالبحث العلمي في المجالات الشرعية، وتسخير ذلك لتحقيق أقصى استفادة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة.
استثمار كون الكلية هي الوحيدة للتعليم الديني في المحافظة في تلبية حاجة المجتمع الملحة لخدمات الكلية.
تمكين الوسائل المعاونة للتدريس لتحسين ضعف التعليم قبل الجامعي
تقوية التعليم قبل الجامعي بمساهمة أعضاء هيئة التدريس في المشاركات المجتمعية
استثمار منسوبي الكلية ذوي الكفاءة التكنولوجية في تحول الكلية رقميا استجابة لاتجاه الدولة في التحول الرقمي
تقوية الوسائل المعاونة للتدريس والاعتماد على الإمكانيات الحديثة مع سعي الدولة نحو التحول الرقمي الشامل
الاتجاه العام للدولة لدعم توكيد الجودة يؤدي إلى ارتفاع الموارد المالية والمادية المخصصة لأنشطة الجودة
العمل على فتح بعض الأقسام العلمية مثل (قسم اللغة العربية، والدعوة) مع اتساع رقعة نشاط الكلية.
الاستفادة من كفاءة الأساتذة الموجودين بالكلية لتمثيل الأزهر محليًا وإقليمياً.
إلغاء الكتاب الجامعي الموحد لزيادة الموارد المالية والمادية المخصصة لأنشطة الجودة.
تعظيم انتشار نشاط الكلية من خلال مساهمة أعضاء هيئة التدريس في المشاركة الاجتماعية.
تقليل تفشي ظاهرة الأمية في المجتمع المحلي كون الكلية هي الوحيدة للتعليم الديني في المحافظة.
تعظيم كفاءة الخريجين لتفادي مشكلات التوظيف لوجود أساتذة من الكلية أعضاء باللجنة العلمية الدائمة لترقية أعضاء هيئة التدريس.