في إطار التعاون المشترك بين جامعة الأزهر والمؤسسات المختلفة وفي إطار المشاركة المجتمعية التي تقوم بها الكلية برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور كامل جاهين عميد الكلية شارك فضيلة الأستاذ الدكتور حسن إبراهيم وكيل الكلية بإلقاء ندوة تحت عنوان ( البناء التثقيفي للأئمة والواعظات ) بقاعة التمساح بكورنيش النيل بكوم أمبو وخلال كلمته أكد وكيل الكلية، أنه على الإمام أن يسعى إلى تعميق روح التعاون وتوثيق عرى التكافل بين أفراد المجتمع، بحيث تنتشر الأخلاق الكريمة، وتتزايد في ظل الإخاء والتسامح، حيث يقول سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا و َقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" مضيفًا أنه يجب على إمام المسجد الارتقاء بالعلوم الإسلامية وغيرها، بحيث يكون على قدر المسئولية تجاه التطورات الحديثة، والقضايا المستجدة على الساحة. وكان ذلك بحضور أئمة قطاعات أوقاف دراو، كوم أمبو، نصر النوبة.
تحقيق التميز العلمي في العلوم الشرعية محليًا وعالميًا، وبناء الطلاب وفق رؤية وسطية تستشرف المستقبل، وتحافظ على الثوابت، وتواكب المتغيرات.
تسعى كلية الدراسات الإسلامية للبنين بأسوان إلى الاستثمار الأمثل لطاقات أعضاء هيئة التدريس في بناء منظومة شرعية تربوية حديثة، لإعداد خريج متميز، والنهوض بالبحث العلمي في المجالات الشرعية، وتسخير ذلك لتحقيق أقصى استفادة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة.
استثمار كون الكلية هي الوحيدة للتعليم الديني في المحافظة في تلبية حاجة المجتمع الملحة لخدمات الكلية.
تمكين الوسائل المعاونة للتدريس لتحسين ضعف التعليم قبل الجامعي
تقوية التعليم قبل الجامعي بمساهمة أعضاء هيئة التدريس في المشاركات المجتمعية
استثمار منسوبي الكلية ذوي الكفاءة التكنولوجية في تحول الكلية رقميا استجابة لاتجاه الدولة في التحول الرقمي
تقوية الوسائل المعاونة للتدريس والاعتماد على الإمكانيات الحديثة مع سعي الدولة نحو التحول الرقمي الشامل
الاتجاه العام للدولة لدعم توكيد الجودة يؤدي إلى ارتفاع الموارد المالية والمادية المخصصة لأنشطة الجودة
العمل على فتح بعض الأقسام العلمية مثل (قسم اللغة العربية، والدعوة) مع اتساع رقعة نشاط الكلية.
الاستفادة من كفاءة الأساتذة الموجودين بالكلية لتمثيل الأزهر محليًا وإقليمياً.
إلغاء الكتاب الجامعي الموحد لزيادة الموارد المالية والمادية المخصصة لأنشطة الجودة.
تعظيم انتشار نشاط الكلية من خلال مساهمة أعضاء هيئة التدريس في المشاركة الاجتماعية.
تقليل تفشي ظاهرة الأمية في المجتمع المحلي كون الكلية هي الوحيدة للتعليم الديني في المحافظة.
تعظيم كفاءة الخريجين لتفادي مشكلات التوظيف لوجود أساتذة من الكلية أعضاء باللجنة العلمية الدائمة لترقية أعضاء هيئة التدريس.