محاضرة عن "مهارات الاتصال الإداري الفعال" ضمن فاعليات البرنامج التدريبي لأعضاء الجهاز الإداري بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
في إطار استراتيجية الجامعة لتأهيل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وتحسين الأداء، واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، وأيضاً تأهيل أعضاء الجهاز الإداري بالجامعة بما يتواكب مع اتجاهات الدولة من خلال سلسلة من الدورات التدريبية في المجالات التي تساهم في زيادة الإنتاجية في العمل، وإنجاز الأعمال بأفضل وأسرع الطرق الممكنة. والتي تأتي استجابة لمتطلبات استراتيجية التنمية المستدامة... رؤية مصر ٢٠٣٠
برعاية كريمة من فضيلة الأستاذ الدكتور/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والأستاذ الدكتور/ محمد عبد الرحيم البيومي، عميد الكلية، وبالتنسيق مع كلية التربية بنين بالقاهرة – جامعة الأزهر
استمرت فعاليات البرنامج التدريبي للعاملين بالجهاز الإداري بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، اليوم الاثنين الموافق ٢٧/ ٢/ ٢٠٢٣م، وذلك لليوم الثاني على التوالي بمحاضرة عن" مهارات الاتصال الفعال"
حاضر فيها الدكتور/ حافظ عبد الفتاح منصور، مدرس بقسم الإدارة والتخطيط والدراسات المقارنة- بكلية التربية بنين بالقاهرة- جامعة الأزهر
وذلك بحضور الدكتور/ إبراهيم أحمد محمود عزازي، المدرس بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية، ونائب المدير التنفيذي لوحدة ضمان الجودة والاعتماد بالكلية، والسادة أعضاء الجهاز الإداري بالكلية.
وأوضح "عميد الكلية" أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تدريب السادة العاملين من الجهاز الإداري بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق وتنمية مهاراتهم ورفع كفاءتهم، وتدريبهم على التخطيط؛ في ظل توجه الجامعة نحو التحول الرقمي، وضرورة إيجاد الحلول في ظل الإمكانيات المتاحة.
ووضح الدكتور " المحاضر" تعريف مهارات الاتصال، وأهمية مهارات الاتصال، وشرح كيف أن مهارات الاتصال الفعال هي المهارات التي تستخدم في العملية التي بموجبها يقوم شخص بنقل أفكار أو معاني أو معلومات على شكل رسائل كتابية أو شفوية مصاحبة بتعبيرات الوجه ولغة الجسم وعبر وسيلة اتصال تنقل هذه الأفكار إلى شخص أخر وبدوره يقوم بالرد على هذه الرسالة حسب فهمه لها.
وتعد أهمية مهارات الاتصال جانباً مهماً في الحياة، فهو أداة فعالة من أدوات التعبير والتطوير بين الأفراد والجماعات، ويلعب دوراً هاماً في التغيير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، فكلما اتسعت وتنامت خطوات التغيير والتطور ازدادت الحاجة إلى المعلومات والأفكار والخبرات وبالتالي إلى قنوات الاتصال لنقلها وإيصالها إلى الأفراد والجماعات.
كما تضمنت محاضرة اليوم عديدًا من المحاور، والتي شملت:
- التحدث عن الاحترافية في بيئة العمل.
- كما تم عرض وتحليل مهارات التواصل والاتصال.
- كما تناولت الدورة التدريبية التحدث عن كيفية التغلب على ضغوط العمل المهنية في بيئة العمل.