افتتحت كلية الإعلام جامعة الأزهر الموسم الثقافي للعام الجامعي 2019-2020م ، بندوة موسعة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ، حاضر فيها كل من الأستاذ عبده مباشر نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام والمراسل الحربي أثناء حرب أكتوبر ، والأستاذ الدكتور فتحي حجازي أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر وأحد المشاركين في حرب أكتوبر المجيدة
أقيمت الندوة تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس الجامعة، وبدعم من الأستاذ الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام، ونظمها قسم الصحافة والنشر، بحضور الأستاذ الدكتور رضا عبدالواجد أمين وكيل الكلية، والأستاذ الدكتور عبدالعظيم خضر، رئيس القسم، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والصحفيين والطلاب.
وجاءت الاحتفالية في إطار الموسم الثقافي للقسم، تحت عنوان "على خط النار.. الأزهر والصحافة سفيران فوق العادة ، وقدّمها الإذاعي محمد عبدالعظيم، مدير البرامج الدينية بالتليفزيون المصري سابقًا.
بداية، رحّب الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين وكيل الكلية بالحضور، مشيرًا إلى أن تنظيم مثل هذه الاحتفالية بدعم من إدارة الجامعة، يهدف إلى تعزيز روح الانتماء لدى الطلاب وتذكرهم بالانتصارات الوطنية وتضحيات أبناء الوطن ، ليقتدوا بهم في حب الوطن والتضحية من أجل أمنه واستقراره وبناء مستقبل مزدهر لهذا الوطن ..
وقال الأستاذ عبده مباشر، إن أصعب ما في الحرب كان القرار، لأنه جاء بعد عدد من الهزائم في حروب ١٩٤٨ و ١٩٥٦ و ١٩٦٧ وحالة اقتصادية صعبة عانى منها المصريون، فكان القرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات لثقته في الله ثم بقدرات الجيش المصري الشجاع وإيمان الشعب بنصر الله، وذلك لاستعادة كرامة مصر.
كما ألقى "مباشر" الضوء على مهام المراسل الحربي ودوره في المعارك العسكرية، وضرورة الإعداد الجيد له.
وتحدث فضيلة الأستاذ الدكتور فتحي حجازي عن شجاعة أبناء الأزهر ودورهم في حرب أكتوبر المجيدة، وحرصهم على الدفاع عن وطنهم لإيمانهم بنصر الله لهم؛ لذلك حرصوا أن يكونوا في الصفوف الأمامية للقتال.
وأشار "حجازي" إلى أهمية الإعداد المعنوي عند القتال، ودور الكلمة في رفع الروح المعنوية للجنود في حرب أكتوبر التي كان لها أثر كبير في إشعال لهيب حماس الجنود.
.