في إطار رسالتها العالمية خدمة للإسلام والمسلمين في مختلف دول العالم انطلاقًا من منهجها الوسطي المعتدل؛ كونها كعبة للعلم وقبلة للعلماء من مختلف دول العالم؛ استقبل فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الأحد، وفدًا ماليزيًّا من الكلية الجامعية الإسلامية التكنولوجية لولاية بينانج الماليزية؛ لبحث آفاق التعاون مع جامعة الأزهر في مجالات: اللعة العربية، والشريعة الإسلامية، وأصول الدين.
وفي بداية اللقاء رحب فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، بالوفد الماليزي، وأوضح أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ترحب بالتعاون مع جميع المؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم من أجل نشر المنهج الوسطي المعتدل، المستمد من المنهج الأزهري.
وأعلن رئيس الجامعة أن ما تقدم به الوفد الماليزي من طلبات سوف يتم دراستها؛ بهدف تحقيق التعاون المنشود بين جامعة الأزهر والجانب الماليزي في ضوء الضوابط المنظمة لذلك.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس لفرع البنات، والأستاذ سعيد محمد علي عبد الرحيم، أمين عام الجامعة، واللواء أيمن الدرديري، رئيس الإدارة المركزية للمدن الجامعية والأمن، والأستاذ حامد سيد إسماعيل، مدير عام شئون التعليم، والأستاذ نبيل حامد عبد العال، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية بجامعة الأزهر.
وضم الوفد الماليزي كلًّا من: الدكتور رسلان بن أحمد، نائب رئيس المجلس الديني الإسلامي لولاية بيانج رئيس الوفد، والدكتور محمد بن عبد الحميد، مدير الكلية الجامعية الإسلامية التكنولوجية العالمية بياننج، والسيد الحاج رشيدي بن حسين، مدير تنفيذي وقف ولاية بينانج،
والأستاذ المشارك الدكتور محمد شوقي بن عثمان، عضو المجلس الاستشاري للكلية الجامعية الإسلامية التكنولوجية العالمية بينانج، والأستاذ محمد عصام الدين بن أكواب، نائب المدير لشئون الطلبة والتنمية.