الخطة الاستراتيجية
الخطة الاستراتيجية
كلمة الكلية
تعتبر مؤسسات التعليم العالي هي الأداة الرئيسة لقيادة التقدم في المجتمعات ، ومما لا شك فيه أن بداية التقدم لأي مجتمع إنما يبدأ من النهوض بمؤسسات التعليم بوجه عام ، وتعتبر الجودة الشاملة فلسفة إدارية تطبق في مؤسسات التعليم العالي بهدف تحقيق الارتقاء العلمي والإداري.
وعليه فإن جودة التعليم هي العنصر الأساسي لنجاح المجتمعات، وأن التخطيط الاستراتيجي هو العمود الفقري والمعيار الأساسي للنجاح والتقدم ، ولذ قامت كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف ـدقهلية بإعداد خطتها الاستراتيجية المحدثة التي تتوافق مع الخطة الاستراتيجية للجامعة لعام 2019/2020م، لتعكس الأهداف والمعايير التي يمكن تحقيقها؛ لتحسين القدرة التعليمية والتنافسية للكلية في سوق العمل.
وقد راعى فريق العمل المكلف بتحديث الخطة الاستراتيجية تحقيق أكبر قدر من المشاركة للمسئولين والمهتمين من أبناء الكلية والمجتمع المحلى ، من خلال المناقشات، وورش العمل ، شارك فيها إدارة الكلية ، ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ، والطلاب وأعضاء الجهاز الإداري ، وممثلون من سوق العمل وخبراء الدعم الفني المعتمدون بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للوصول إلى التصور الأمثل للخطة الاستراتيجية للكلية ، كما روعي الاعتماد على البيانات الموثقة، وتحري الموضوعية الكاملة ، وقد تمت المراجعة الدقيقة للرؤية والرسالة والأهداف والقيم بما يسهم فى تحقيق خطة الجامعة ، وقد تضمنت الخطة ثلاثة عناصر أساسية هامة :
- العنصر الأول : التعليم والطلاب .
- العنصر الثاني : البحث العلمي .
- العنصر الثالث : تنمية البيئة وخدمة المجتمع .
وختامًا نأمل أن نكون قد توصلنا إلى خطة تنفيذية تعزز جوانب القوة وتتغلب على جوانب الضعف وتشجع وتكافئ المتميزين ، وتساعد على تقييم أداء التنفيذ من خلال هذه الخطة الاستراتيجية وتصحيحه بصورة مستمرة وفعالة.
والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد
عميد الكلية
مقدمة الخطة الاستراتيجية
يعتبر التخطيط الاستراتيجي هو الوسيلة المثلى لإقامة الاتجاهات الرئيسية للجامعة، والكلية والأقسام العلمية من أجل تحقيق أقصى المنافع والفوائد لأصحاب المصلحة ذوي العلاقة الذين تسعى الكلية لخدمتهم, سواء كانوا طلابا، أو أعضاء هيئه التدريس، أو إداريين وموظفين، أو أصحاب أعمال، أو خريجين.
وبناء على ذلك فإن عملية التخطيط الاستراتيجي تعتبر منهجاً منظما لتوقع المستقبل، واستغلال كل ما يمكن استغلاله عن طريق رسم مسار واسع لكامل أنشطة المؤسسة للسنوات الخمس المقبلة، وقد أصبح التحليل العلمي لنقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات (SWOT Analysis ) هو مصدر القوة الأساسي في وضع الخطط الاستراتيجية على كل المستويات.
وقد كان من أهم الأسباب التي أدت إلى التحول للتخطيط الاستراتيجي في التعليم أنه ليس من المرجح في الوقت الحالي زيادة الموارد المالية التقليدية اللازمة لدعم التعليم العالي لمواكبة زيادة المطالب اللازمة لتوسيع نطاقه, مما يؤدى بالضرورة أن تقوم الجامعة، والكلية، والقسم برسم مسارها الخاص والتركيز على مستقبلها بحيث أصبح من الواجب أن يتوحد كل العاملين في المجال التعليمي لتصميم البرامج والخطط والأولويات من أجل وضع مؤسستهم بين أفضل الكيانات التعليمية في العالم، وقد أعدت كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف خطتها الاستراتيجية التي تتوافق مع الخطة الاستراتيجية لجامعة الأزهر في توكيد الجودة والاعتماد (2019/ 2024م) وقد راعى فريق العمل المكلف بإعداد الخطة تحقيق أكبر قدر من المشاركة للمسئولين ومنتسبي الكلية والمجتمع المحلي .
كما تم عقد عدة اجتماعات ومقابلات عديدة مع مختلف الأطراف للوصول إلى التصور الأمثل للخطة الاستراتيجية للكلية، وروعي فيها الاعتماد على البيانات الموثقة وتحري الموضوعية الكاملة، والاتساق بين الرؤية والرسالة والأهداف والقيم وكذا المنطلقات الفكرية للخطة ومنهجيه بنائها بما يعمل على التوافق والاتساق بين خطة الكلية وخطة الجامعة.