كلمة عميد كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف بالدقهلية

أولا:ـ  نبذة عن الكلية

تعريف بكلية الشريعة والقانون

 موقع كليتنا الحبيبة فهي تقع بإحدي قري محافظة الدقهلية المسماة باسمها (تفهنا الأشراف)

 مركز ميت غمر علي الطريق الزراعي بين مدينة الزقازيق وميت غمر

 وتقع الكلية علي مساحة 8000 م2 تقريبا  وصدر بإنشائها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (1832)

 في يوم الأربعاء 10جمادي الأولي عام 1413هـ الموافق 4/11/1992م0 ,

 وبدأت الدراسة بالكلية اعتبارا من العام الجامعي 1992/1993م

 مقتصرة علي قسم الشريعة الإسلامية

 وكان عدد الطلاب المقيدين بالكلية في ذلك الوقت 136طالبا بالفرقة الأولي

 ثم شملت الدراسة قسم الشريعة والقانون

 في العام التالي وكان عدد الطلاب المقيدين بالقسم (الفرقة الأولي) في ذلك الوقت 114طالبا ،

 وتم تخريج أول دفعة من قسم الشريعة الإسلامية عام1996م بعدد 86 خريجا

 وأول دفعة تخرجت من قسم الشريعة والقانون عام 1997م. بعدد 53خريج.

 أما الآن فقد بلغ عدد الطلاب المقيدين بالكلية ما يقرب من تسعة ألاف طالب

 فضلا عن الطلاب والباحثين المقيدين بالدراسات العليا علي اختلاف مراحلها من أبناء مصرنا الحبيبة وعدد كبير من الدول العربية والإسلامية.

ثانيا :ـ نظام الدراسة بالكلية

تقوم الدراسة بالكلية وفقا للنظامين الآتيين:ـ

الأول: النظام العام 
ويدرس الطلاب فيه بجانب علوم الشريعة علوم القوانين بفروعها المختلفة وتمتد الدراسة في هذا القسم بعد صدور قرار المجلس الأعلى للأزهر الشريف إلى أربع سنوات بدلا من خمس سنوات اعتبارا من العام الجامعي2016/2017م

ويمنح الطلاب فيه درجة الإجازة العالية في الشريعة الإسلامية والقانون.

الثاني: قسم الشريعة الإسلامية

 ويدرس فيه أربع سنوات يدرس فيها الطالب الفقه ،أصول الفقه ،الفقه المقارن ،الأحوال الشخصية ،قواعد الفقه الكلية ،القضايا الفقهية المعاصرة وغير ذلك ويمنح الطلاب فيه درجه الإجازة العالية في الشريعة الإسلامية .

وهذه الدراسة تؤهل طلاب كلية الشريعة والقانون للقيام بتجديد الخطاب الديني في ضوء فقه الواقع المعاصر فضلا عن القدرة على مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف ،وتفكيكه ،وبيان عواره. وتجلية أحكام الدين بشكل واضح ميسر يجسد وسطية الدين التي هي ديدن الأزهر الشريف.

مما يؤهل الطلاب للإفتاء بأحكام الشريعة الإسلامية وكيفية استنباط الأحكام من النصوص الشرعية.             

كما أنها تجسد قدرة الشريعة الإسلامية على علاج القضايا مهما كانت جديدة ،وبيان أحكامها مهما كانت حديثة واستيعابها لكل المستجدات مهما كانت متطورة، من خلال الاجتهاد المنضبط بضوابط النص ومقاصد الشريعة .
ورعاية المصالح المتعمدة ، والمنافع المحققة ودرء المفاسد والمضار الخاصة و العامة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

أ.د/ عبد الحليم محمد منصور

عميد كلية الشريعة والقانون

                      بتفهنا الأشراف بالدقهلية