نظمت كلية الصيدلة بجامعة الأزهر بأسيوط، الأسبوع الثقافي بالكلية والذي يستمر 3 أيام متواصلة، تحت رعاية الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة الأزهر، والدكتور أسامة محمد عبد الرؤوف الرؤوف، نائب رئيس بفرع أسيوط، والدكتور محمد أنور عبد العزيز، عميد كلية الصيدلة.
استهل أولى فعاليات الأسبوع الثقافي الدكتور محمد أنور، عميد الكلية، بالترحيب بالحضور موضحاً أهمية النشاط الطلابي قائلاً إنه إيماناً من إدارة الكلية بأهمية تفعيل النشاط المجتمعي والمشاركة الفعالة في إثراء المعرفة العامة دينيا و علميا وثقافيا، لذلك حرصت علي تنظيم الأسبوع الثقافي لنشر الثقافة لدي الطلاب.
وألقى شريف سيد، الطالب بالفرقة الأولي بالكلية والحاصل علي المركز الثاني عالميا في مسابقة تحدي القراءة بدولة الإمارات، إنشاد ثم تحدث حول مشواره مع القراءة موضحاً كيفية إدخار المال من خلال القراءة، كما إن القراءة تعلم الفرد كيف يكون منتجا، مقدما الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ودعمه له وحرصه الشديد في خدمة الأزهر، مشيراً إلي تميز طلآب الأزهر في أغلب العلوم حيث قال إن أصعب المنافسات التي خاضها كانت لشباب من أبناء الأزهر الشريف، معبرا عن سعادته بتكريم الكلية له مع أولي فاعليات الأسبوع الثقافي.
وتناولت الدكتورة عبير غالب أحمد، مدرس صحة نفسية بكلية التربية جامعة الأزهر بأسيوط، “شبكات التواصل الاجتماعي.. ايجابيات وسلبيات”، موضحة أن سلبيات الشبكات تفوق الإيجابيات بكثير حيث تتسبب في قلة التفكير والكسل ، كما أوصت بضرورة توعية اولياء الأمور بمخاطر شبكات التواصل الاجتماعي علي الأطفال والتي قد تتسبب في إصابة الأفراد بمرض التوحد والتى دارت محاضرتها حول التعريف بمرض التوحد علي إنه حالة تؤثر في التفاعل الاجتماعي والتواصل والاهتمامات والسلوك لدي الفرد إذا يعاني المصاب من خلل في اكتساب المهارات الاجتماعية واللغوية، وتظهر الأعراض علي بعض الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة قبل عامهم الثالث عادة، وقد ينمو أطفال آخرون مصابون بذلك الاضطراب بشكل طبيعي خلال السنوات القليلة الأولي من حياتهم، ولكن فجأة يصبحون انطوائيين أو عدائيين ويفقدون للمهارات اللغوية التي تم اكتسبوها.
وأوضحت إن نسبة الإصابة للذكور أعلي من الإناث، مشيرة إلى إنه لايوجد تشخيص دقيق أو إجماع علمي علي مسببات اضطراب التوحد إلا إن الباحثين رجحوا أن تكون هناك عوامل تزيد من إمكانية الإصابة بالتوحد عن أشخاص دون الآخرين ومنها عوامل وراثية وتاريخ العائلة، أو وجود خلل ما عند الطفل من خلل جيني مثل متلازمة داون، أو متلازمة كروموسوم “X”، أو تعرض الأطفال من 6 شهور إلي عامين علي الأقل من ساعتين يوميا للأجهزة الإلكترونية.
ودارت حلقة نقاشية بين المحاضرة والأساتذة والطلاب حول ثقافة المجتمعات ودور المؤسسات التربوية في تأهيل جيل قادر علي البناء والإدارة.
وحضر افتتاح الأسبوع الثقافي الدكتورخالد إسماعيل، وكيل الكلية، والدكتور رمضان حميدة عميد الكلية السابق، والدكتور أحمد إسماعيل، رئيس قسم الصيدلانيات السابق، والدكتور خالد صديق، عميد كلية طب الأسنان، والدكتور مصطفى عبده شتات، عميد كلية الطب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب وطالبات الكلية.