ختام فعاليات البرنامج التدريبي للسلامة والصحة المهنية للعاملين بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق بمحاضرة عن ( تشريعات السلامة والصحة المهنية)
فى إطار سعى إدارة كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق على إعداد فريق من السادة العاملين قادر على مواجهة الأزمات والكوارث والتي تأتي استجابة لمتطلبات استراتيجية التنمية المستدامة... رؤية مصر ٢٠٣٠
برعاية كريمة من فضيلة الأستاذ الدكتور/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والأستاذ الدكتور/ محمد عبد الرحيم البيومي، عميد الكلية، وبالتنسيق مع معهد السلامة والصحة المهنية بالشرقية
اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي في مجال السلامة والصحة المهنية والمنعقدة بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، اليوم الخميس الموافق ٩/ ٢/ ٢٠٢٣م، وذلك لليوم الخامس على التوالي والأخير، تحت عنوان (إدارة المخاطر والسلامة والصحة المهنية)
واختتمت فعاليات البرنامج التدريبي اليوم بمحاضرة بعنوان: «تشريعات السلامة والصحة المهنية»، حاضر فيها الدكتور/ حمزة جميل بيبرس، مدير عام السلامة والصحة المهنية بالشرقية.
وذلك بحضور الأستاذ الدكتور/ إبراهيم عيسى، رئيس قسم الحديث وعلومه، والدكتور/ عمرو النواوي، مدير مستشفى الطلبة بالكلية، والأستاذ/ عبد النبي الأخرس، مدير عام الكلية، والسادة أعضاء الجهاز الإداري والعاملين، والأمن الإداري بالكلية.
وأوضح "عميد الكلية" أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تدريب السادة العاملين بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق وتنمية مهاراتهم ورفع كفاءتهم، وتدريبهم على التخطيط وتنفيذ معايير وإجراءات إدارة الأزمات والكوارث، وإدارة المخاطر، وتتمثل الأهمية الكبرى لبرنامج السلامة والصحة المهنية فى حماية العنصر البشري وسلامة وصحة العاملين بالكلية واستمرار العمل، وذلك عن طريق توفير بيئة آمنة وسالمة للعاملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية، وحماية الأرواح والمعدات والممتلكات والبيئة واتخاذ الإجراءات للسيطرة ومنع أو تقليل الخطورة الناجمة عن حدوث الأزمات والكوارث.
وتناول البرنامج التدريبي اليوم التحدث عن "القوانين والتشريعات للسلامة والصحة المهنية" حيث بين الدكتور" حمزة جميل بيبرس" أن قانون السلامة والصحة المهنية في مصر هو كافة الالتزامات التي تتعلق بالسلامة والصحة المهنية داخل المنشآت الخاصة بالقطاع الخاص والحكومي وكافة العاملين به، وذلك لغرض حمايتهم من أي إصابات أو أخطار، والمحافظة على المنشآت والمؤسسات من أي خلل أو خطر، وذلك تبعًا للمعاير الخاصة بالصحة والسلامة والتي حددت من قِبل قانون العمل المصري رقم ١٢ لعام (٢٠٠٣م). وقد نصّت المادة ٢١١من قانون العمل المصري على أن كلمة المنشأة تحمل معنى أي مكان أو مرفق يقام به مشروع ويمتلكه ويديره صاحب المكان بنفسه، أما المنشآت الصناعية فهي المكان الذي يختص بتحويل المواد الأولية لمواد صناعية، أو لغاية الإنتاج. حيث نص القانون على وجوب اتباع عدد من القواعد التي توفر السلامة الصحية والمهنية لمن يعمل تحت تلك المظلات.
كما وضح الدكتور المحاضر بأن قانون السلامة والصحة المهنية في مصر يتألف من ٣٤ مادة، وهي من المادة ٢١١ وحتى المادة ٢٤٤، فمثلًا تتمثل معلومات المادة ٢١١ بكافة التعريفات لمصطلحات قانون السلامة، أما المادة ٢١٢ فتذكر الأحكام الخاصة بموقع العمل وفروعه، والمادة ٢١٣ فتتحدث عن تشكيل وزارة الإسكان للجنة مركزية لتحديد القرارات ووضع المعايير. أما المادة ٢١٥فتتحدث عن تنفيذ الاشتراطات الخاصة باللجنة المركزية، أما المادة ٢١٧ وحتى المادة ٢٢٥ والتي تختص بنوده في الباب الثاني من هذا القانون فيتحدث عن تأمين بيئة العمل، وعن القيام بالتقييم وتحليل المخاطر، وتوفير المنشآت لوسائل الوقاية من شتى أنواع المخاطر. أما الباب الثالث فهو من المادة ٢٢٦ وحتى المادة ٢٢٨ والذي تختص بنوده في التفتيش عن الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل، والباب الرابع فيبدأ من المادة ٢٢٩ وحتى المادة ٢٣٢والذي تختص بنوده في كافة تنظيمات الأجهزة الخاصة بالصحة والسلامة المهنية والتدريب في المنشآت وداخل بيئة العمل. في حين يبدأ الباب الخامس من مادة ٢٣٣ وحتى مادة ٢٤٤ والتي تتحدث بنوده عن أجهزة الدراسات والبحوث الخاصة بالمجلس الأعلى.
ومن الجدير بالذكر حرص إدارة الكلية برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الرحيم البيومي، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، على إهداء المحاضرين شهادات تقدير وهدايا تذكارية؛ حيث قام الأستاذ الدكتور/ إبراهيم عيسى، أستاذ ورئيس قسم الحديث وعلومه، بتسليم شهادة تقدير وهدايا تذكارية للدكتور/ حمزة جميل بيبرس؛ وذلك تقديرًا لجهوده الطيبة وأدائه المتميز في تقديم البرنامج التدريبي للعاملين بالكلية من أجل النهوض والارتقاء بمستواهم العلمي والمهني