إستراتيجية التدريس والتعلم والتقويم للعام الجامعي 2019/2020م المعتمدة من مجلس الكلية رقم 779 شهر سبتمبر 2019م والمعدلة في مجلس الكلية 787 بتاريخ 18/5/2020م

إستراتيجية التدريس والتعلم والتقويم للعام الجامعي 2019/2020م المعتمدة من مجلس الكلية رقم 779 شهر سبتمبر 2019م والمعدلة في مجلس الكلية 787 بتاريخ 18/5/2020م

  • 18 مارس, 2020
إستراتيجية التدريس والتعلم والتقويم للعام الجامعي 2019/2020م المعتمدة من مجلس الكلية رقم 779 شهر سبتمبر 2019م والمعدلة في مجلس الكلية 787 بتاريخ 18/5/2020م

إستراتيجية التدريس والتعلم والتقويم

للعام الجامعي 2019/2020م المعتمدة من مجلس الكلية رقم 779 شهر سبتمبر 2019م

والمعدلة في مجلس الكلية 787 بتاريخ 18/5/2020م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة :

    في ظل تحديات العصر والمتسارعة، وعصر العولمة التنافسية، ومتطلبات سوق العمل

المتغيرة، وفرص العمل النادرة، تسعى الأمم جاهدة إلى تطوير المنظومة التعليمية، لما لها من

تأثير مباشر على الجوانب الاقتصادية والمجتمعية للفرد.

   ويعتمد المجتمع بدرجة كبيرة على مؤسسات التعليم العالي في إعداد أبنائه القادرين على

تلبية احتياجاته، وتوفير متطلبات المهن وفرص عمل جديدة. وفى ضوء ذلك توفر هذه

المؤسسات المواصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الخريج الذي يعمل بالمهن المختلفة.

  ويتصف التعليم الجيد في عصر المعرفة باكتساب الطالب القدرة على الإبداع والابتكار، واستخدام التكنولوجيا والتعلم الذاتي، والتعلم مدى الحياة، ومن ثم التحول من نمط التعلم التقليدي إلى نمط التعلم الفعال وهو الأمر الذي يجعل من الضروري تطوير المؤسسات التعليمية وفاعليها التعليمية بما في ذلك التنمية المهنية المستدامة للعاملين بها لتحقيق التميز والتنافسية، ولتصبح قادرة على إنتاج ونشر المعرفة وتنمية المهارات وتحويلها إلى مقدرات اقتصادية فعلية تخدم خطط التنمية الشاملة.

الأهداف:

1- تحديد مفهوم إستراتيجية التعليم والتعلم

2- معرفة كيفية تصمم إستراتيجية التعليم والتعلم

3- اختيار إستراتيجية التعليم والتعلم المناسبة لتدريس محتوى المقرر الدراسي

4- معرفة مواصفات ومتطلبات الإستراتيجية الجيدة:

5- تعرف أنواع إستراتيجيات التعليم والتعلم وعيوب ومميزات كل منها

6- تحديد مكونات استراتيجيات التعليم والتعلم

7- تعرف هرم التعلم ومتوسطات معدل الاحتفاظ (بقاء أثر التعلم)

8- تعرف أنماط (أساليب) التعلم Learning Styles

9- تعرف خصائص المتعلم البصري   Visual Learner

10- تعرف خصائص المتعلم السمعي   Auditory Learner

11- تعرف خصائص المتعلم الحسي حركي    Tactile/Kinesthetic Learner

12- تحديد أنشطة التعليم والتعلم وشروط النشاط الجيد

13- تصميم مصفوفة نواتج التعلم وإستراتيجيات التعليم والتعلم

14- تصميم مصفوفة نواتج التعلم وأنشطة التعليم والتعلم  المقابلة لها

15- تصميم مصفوفة إستراتيجيات التعليم والتعلم والأنشطة المقابلة لمقررات البرنامج الأكاديمي

إستراتيجية التدريس والتعلم

- هي خطوات إجرائية منتظمة ومتسلسلة بحيث تكون شاملة ومرنة ومراعية لطبيعة المتعلمين، والتي تمثل الواقع الحقيقي لما يحدث داخل قاعة الدراسة من استغلال لإمكانات متاحة ، لتحقيق مخرجات مرغوب فيها.

- هي مجموعة تحركات المعلم داخل قاعة الدراسة التي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل تهدف إلى تحقيق الأهداف التعليمية.

كيف تصمم إستراتيجية التدريس والتعلم؟

  تصمم إستراتيجية التعليم والتعلم في صورة خطوات إجرائية بحيث يكون لكل خطوة بدائل، حتى تتسم الإستراتيجية بالمرونة عند تنفيذها ، وكل خطوة تحتوى على جزيئات تفصيلية منتظمة ومتتابعة لتحقيق الأهداف المرجوة، لذلك يتطلب من المعلم عند تنفيذ إستراتيجية التدريس تخطيط منظم مراعيا في ذلك طبيعة المتعلمين وفهم الفروق الفردية بنهم.

اختيار إستراتيجية التعليم والتعلم لتدريس محتوى المقرر الدراسي

  أحد دلائل جودة المعلم يتمثل في اختياره لاستراتيجيه التعليم والتعلم التي تحقق أهداف

التدريس ومحتواه من ناحية، وتكسب الطالب نواتج التعلم المقصودة وتتلاءم واحتياجات طلابه

من ناحية أخرى، حيث يعج الميدان التربوي باستراتيجيات عديدة، قد يتداخل بعضها البعض،

وقد يتشابه البعض منها في تنفيذ بعض الإجراءات.

  ويعد اختيار استراتيجيات التعليم والتعلم عملا معقدًا ، حيث يتطلب ذلك من المعلم التفكير

والموازنة بين الاستراتيجيات المتاحة في ضوء العديد من المتغيرات المتشابكة كنواتج التعلم

التي ينبغي أن يكتسبها الطلاب ، والخبرة السابقة لديهم ، وميولهم واستعداداتهم ، ويمكن

للأستاذ عن طريق اختيار إستراتيجية مناسبة للتعليم والتعلم أن يحول المحتوى الدراسي إلى

تصورات عقلية، وأن تصبح العملية استقصاء بناء بد ً لا من أن تكون تلقيا سلبيًا، وأن يصبح

المناخ الاجتماعي في قاعة الدرس أكثر خصوبة، وبيئة ممتدة بد ً لا من أن تكون مقيدة.

واختيار المعلم للإستراتيجية يتوقف على ما بحوزته من استراتيجيات، وعلى جهوده في

تطويرها وفى التوصل إلى استراتيجيات جديدة.

  ويجدر بالذكر أن المعلم الجيد يمكنه تطبيق مزيج من الاستراتيجيات معا، أو استخدام

إحداها طبقا لطبيعة نواتج التعلم. ومن أهم هذه الاستراتيجيات: العصف الذهني وحل

المشكلات والتعلم التعاوني.....إلخ.

 

 

معايير استراتيجيات التدريس والتعلم:

1- الإسهام في تحقيق أهداف المقرر .
2- توفير بيئة تعلم فعالة لتنمية مهارات التفكير المختلفة .
3- تمحور استراتيجيات التعليم والتعلم حول المتعلم .
4- تنوع استراتيجيات التعليم والتعلم .
5- ملاءمة استراتيجيات التعليم والتعلم لنواتج التعلم المستهدفة.

مواصفات الإستراتيجية الجيدة:

1- الشمول، بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي.

2-المرونة والقابلية للتطوير، بحيث يمكن استخدامها فى مواقف عديدة.

3-أن ترتبط بنواتج التعلم المستهدفة من المقرر الدراسي.

4-مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.

5-مراعاة الإمكانات المتاحة بالمؤسسة.

6-تنمية مهارات التفكير والعمليات العقلية العليا.

7-تحفيز الطلاب على التعلم الذاتي والتعلم للإتقان

8-تتناسب وعدد الطلاب.

 في ضوء ذلك فإنه يتمثل القاسم المشترك بين الاستراتيجيات الجيدة للتدريس والتعلم في أن

يكون الطالب:

1-محور العملية التعليمية.

2-فاعلا في اكتساب المعلومات وليس مستقبلا فحسب لها.

3-القائم على ممارسة الأنشطة والمهام التعليمية.

4-المتأمل لسلوكه ومستواه والمطور لأدائه في ضوء نتائج هذا التأمل.

5-المستمتع بالتعلم الذاتي والتعلم التعاوني.

6-المفكر الدائم في البحث عن المعارف، وحل المشكلات واتخاذ القرارات.

7-المنتج للمعرفة، يسعى لمزيد من التعلم واكتساب المهارات.

كما تتطلب الاستراتيجيات الجيدة من المعلم أن يكون:

1-ميسرا لعمليتي التعليم والتعلم وليس ناقلا للمعرفة.

2-حريصا على إتاحة فرص التعلم الذاتي والتعاوني لطلابه.

3-حريصا على بناء الشخصية المتكاملة لهم ومحققا لمواصفات الخريج الجيد.

4-مراعيا للفروق الفردية فيما بينهم.

 

إستراتيجيات التدريس والتعلم:

تنقسم إلى:

1- استراتيجيات الأعداد الكبيرة مثل:

-المحاضرة                    -المناقشة والحوار        -العصف الذهني.

2- استراتيجيات الأعداد الصغيرة مثل:

- العروض العملية               - حل المشكلات    - التعلم التعاوني              

3-استراتيجيات التدريس الفردي مثل:

- التعلم الإليكتروني    - التعلم الذاتي

(إضافة إلى إستراتيجيات أخرى تحددها المؤسسة طبقا لنوعية تخصصاتها وطبيعة الدراسة فيها).

  ويتخير المعلم إستراتيجية التدريس والتعلم وفق طبيعة نواتج التعلم المقصودة، وقد تتشابه

بعض النواتج في استخدام الإستراتيجية الواحدة وقد تختلف طبقا لما ينبغي أن يكتسبه

الطالب. كما هو موضح على سبيل المثال في المصفوفة التالية:

 

 

مكونات استراتيجيات التدريس والتعلم:

1- الأهداف التعليمية

2- التحركات التي يقوم بها المعلم وينظمها ليسير وفقها في تدريسه.

3- الأمثلة، والتدريبات والمسائل والوسائل المستخدمة لتحقيق الأهداف.

4- السياق التعليمي والتنظيمي الصفي للدرس

5- استجابات الطلاب بمختلف مستوياتهم والناتجة عن المثيرات التي ينظمها المعلم ويخطط لها.

 

 

 

 

 

هرم التعلم

 

 

 متوسطات معدل الاحتفاظ (بقاء أثر التعلم)

75%

50%

30%

5%

10%

20%

90%

ما نمط التعلم؟ Learning Style

 

1-  الطريقة التي يحب أن يتلقى بها الفرد المعلومات.

2- مداخل مختلفة أو طرق مختلفة للتعلم

3- مجموع السمات المعرفية ، والانفعالية ، والنفسية التي تعتبر مؤشرات ثابتة على كيفية استقبال وتفاعل واستجابة الفرد لما يتعلمه

4- يتعامل نمط التعلم على وجه الخصوص مع كيفية معالجة المخ وتخزينه للمعلومات.

أنماط (أساليب) التعلم Learning Styles

بصري                        Visual                       65%    من المتعلمين

سمعي         Auditory                                   30%   من المتعلمين

حسي حركي              Kinesthetic                      5%    من المتعلمين

 وتؤكد البحوث العلمية على أن المتعلمين البصريين هم الأكثر شيوعا عن أي نوع آخر.

بماذا تخبرنا البحوث حول أنماط التعلم؟

1- أن الطلاب يتعلمون بطرق مختلفة عن بعضهم البعض.

2- أن أداء الطلاب في المواد الدراسية المختلفة يرتبط بكيف تتماشى وتشبع أساليب التعلم لديهم، فإن تحصيلهم يزداد بصورة دالة.

3- أن مراعاة أساليب التعلم أنتج مكاسب دالة في صورة التحصيل في القراءة والرياضيات عند استخدام الاختبارات المعيارية المقننة.

وقد أظهرت البحوث أن المدخل المتعدد يعمل جيدا لأننا كلما زاد عدد الحواس التي نستخدمها أثناء عملية التعلم كلما احتفظنا بالمعلومات لفترة أفضل، وأن المتعلمين يحتفظون بـ :

1- 10 % مما قرؤوه

2- 20% مما سمعوه

3- 30% مما رأوه

4- 50% مما رأوه وسمعوه

5- 70% مما قالوه

6- 90 % مما قالوه وفعلوه

خصائص المتعلم البصري   Visual Learner

1-يتعلم عن طريق الرؤية.

2-يتعلم أفضل من ما يراه ويستمتع بالقراءة.

3-يستخدم المواد البصرية: خرائط, صور, رسوم.

4-يكون لديه صورة واضحة عن المعلم عندما يتحدث أمامه لمشاهدة لغة الجسم و تعبيرات الوجه.

5-يستخدم الألوان لتوضيح النقاط الهامة في النص.

6-يأخذ ملاحظات أو يطلب من المعلم تقديم أوراق.

7-يوضح أفكاره في شكل صورة أو فقاعة لعصف ذهني قبل كتابتها أو توضيحها.

8-يكتب قصة و يوضحها.

9-يستخدم الوسائط المتعددة.

10-يقرأ الكتب المصورة و يضع تصور بصري للمعلومات لمساعدة الحفظ.

11-يحتاج إلى رؤية لغة الجسم الخاصة بالمعلم و التعبير الوجهي لكي يفهم المحتوى.

12-يميل إلى الجلوس في مقدمة الصف الدراسي لتجنب التشويش البصري.

13-يفكر من خلال الصور و يتعلم أفضل من خلال العروض البصرية مثل: (صور, أشكال بيانية, خطوط زمنية, أفلام, عروض, كتب بها صور توضيحية, شفافيات, أوراق عمل,... إلخ) و في أثناء المحاضرة  أو المناقشة الصفية, فإنهم يفضلون أخذ ملاحظات لاستيعاب المعلومات.

خصائص المتعلم السمعي   Auditory Learner

1-يتعلم من خلال الاستماع.

2-يحب أن يسمع ما يتعلمه.

3-يحب المناقشة و يشترك في المناقشات الصفية و المجادلات.

4-يقدم خطباً وتقديمات صفية.

5-يستخدم جهاز التسجيل أثناء المحاضرات بدلاً من أخذ ملاحظات.

6-يبتكر نغمات موسيقية لمساعدة الحفظ.

7-يبتكر معينات للذاكرة لمساعدة الحفظ.

8-يناقش أفكاره لفظياً.

9-يملي أحداً أخر أفكاره.

10-يستخدم التحليلات اللفظية و سرد القصة لتوضيح وجهة نظره.

11-يتعلم أفضل عن طريق المحاضرات اللفظية و المناقشات و التحدث عن الأمور المختلفة والاستماع إلى ما يقوله الآخرين.

12-يفسر المعاني الضمنية للحديث عن طريق الاستماع لنبرة الصوت, النغم, السرعة, ....إلخ.

خصائص المتعلم الحسي حركي    Tactile/Kinesthetic Learner

1-يتعلم عن طريق الحركة و الفعل أو العمل و اللمس.

2-يحب تعلم الحقائق و يستخدم الطرق المعروفة.

3-لا يحب المفاجآت.

4-يواجه صعوبة مع المجردات و المادة النظرية.

5-جيد مع التفاصيل.

6-يحفظ الحقائق و يعمل بيده.

7-هذا المتعلم يتعلم أفضل عن طريق المدخل العلمي, الاستكشاف النشط للعالم الطبيعي حوله.

8-قد يجد أنه من الصعب أن يجلس لفترات طويلة.

9-قد يتشتت بسبب حاجته للنشاط و الاستكشاف.

10-يفضل تعلم الحقائق مثل: حل المشكلات باستخدام طرق معروفة.

11-لا يحب التعقيدات.

12-صبور مع التفاصيل.

13-لديه قدرة جيدة على تذكر الحقائق و يفضل التعلم المرتبط بالحياة الحقيقية.

14-يحب الحركة أثناء التعلم يتعلم عن طريق الفعل و الاشتراك البدني.

15-يأخذ فترات راحة متكررة من المذاكرة.

16-يتحرك حوله لتعلم الأشياء الجديدة.

17-يعمل في وضع القيام.

18-يستخدم الألوان الصارخة لتوضيح الأفكار في قطعة قراءة.

19-يقوم بتصفح المادة المقروءة للحصول على الأفكار الأساسية قبل البدء في قراءة التفاصيل.

الأنشطة المناسبة لناتج التعلم:

طباعة

x
Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top