مكتبة الكلية

ملخص رسالة دكتوراة بعنوان (منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب تأليف الشيخ عبد العزيز بن أحمد بن ناصر بن معمر» تحقيق ودراسة من بداية المخطوط إلى اللوحة رقم (90).)

ملخص رسالة دكتوراة بعنوان (منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب تأليف الشيخ عبد العزيز بن أحمد بن ناصر بن معمر» تحقيق ودراسة من بداية المخطوط إلى اللوحة رقم (90).)

  • 29 يوليه, 2018
ملخص رسالة دكتوراة بعنوان (منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب تأليف الشيخ عبد العزيز بن أحمد بن ناصر بن معمر» تحقيق ودراسة من بداية المخطوط إلى اللوحة رقم (90).)

ملخص رسالة دكتوراة

ملخص رسالة الدكتوراة للباحث هاني سمير أمين جزيرة والذي جاءت تحت عنوان: «منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب تأليف الشيخ عبد العزيز بن أحمد بن ناصر بن معمر» تحقيق ودراسة من بداية المخطوط إلى اللوحة رقم (90).

قسم الباحث الرسالة إلى مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة 

 أما المقدمة والتمهيد فقد بيًن فيهما الباحث أهمية الموضوع وأسباب اختياره وإشكالات البحث وصعوباته، والمناهج التي استخدما في كتابة رسالته بحثه، كما ذكر الباحث نبدة تأصيلية عن علم مقارنة الأديان في التاريخ الإسلامي.

والباب الأول: جاء تحت عنوان  قسم الدراسة

واشتمل هذا الباب على خمسة فصول:

الفصل الأول: التعريف بالمؤلف.

تناول الباحث التعريف بالمؤلف مولده وحياته ورحلته العلمية وشيوخه ثم آثاره العلمية ووفاته.

الفصل الثاني: التعريف بوالده الشيخ أحمد بن ناصر.

تناول الباحث التعريف بوالد الشيخ رحمه الله حيث كان من العلماء البارزين في هذا الوقت والذي كان له الأثر الأول في ابنه الشيخ عبد العزيز.

الفصل الثالث: الحالة السياسية.

ذكر الباحث الحالة السياسية التي عاش فيها الشيخ رحمه الله وتأثيرها وتأثره بها.

الفصل الرابع: التعريف بالمخطوطة.

تعرض الباحث لبيان اسم المخطوطة ونسبتها إلى مؤلفها وأقول العلماء في ذلك، كما عرّج الباحث على لفظة العنوان (عباد الصليب) وبيّن أن النصارى لا يعبدون الصليب، بل يعظمونه.

الفصل الخامس: المخطوطة في ميزان النقد العلمي.

وقد عرض فيها الباحث لأبرز الإيجابيات والملاحظات.

ثم جاء الباب الثاني وهو: «قسم التحقيق»

وعنى فيه الباحث بتخريج الآثار ونسبة كل قول إلى قائله وتخريج الأحاديث، والتعليق على القضايا شرحًا وتحليلًا وإضافة في بعض القضايا التي تحتاج إضافة، وبيان لبعض القضايا الغامضة والتي تحتاج إلى مزيد بيان كاستدلال النصارى على ألوهية المسح بأنه كان يحيي الموتى بنص القرآن الكريم. فقد رد الباحث على هذه الفرية وهذه الشبهة.ثم جاءت خاتمة الرسالة لتحمل بين طياتها ما توصل إليه الباحث من نتائج وتوصيات، مثل:

من النتائج:

  1. إن المسيحية الحالية ليست مسيحية المسيح عليه السلام والتي أُرْسِلَ بها، وأمر بتبليغها، إلى خراف بيت إسرائيل الضالة, بل إنها مسيحية ابتدعها بولس، وأبدع في صناعتها، حتى صارت هي الديانة المعتمدة لدى النصارى.
  2. إن الشبهات التي يرددها المستشرقون وتلامذتهم وأعوانهم اليوم، ما هي إلا عبارة عن إحياء لهذه الشبهات القديمة من موتها، وإعادة صياغتها، وطرحها مرة ثانية، وهذا الأمر ينطلي على الدَّهْمَاء والسذج والعوام، ولا ينطلي على أرباب الفكر والعلم.

ومن التوصيات

1-على الباحثين دراسة الشبهات التراثية القديمة التي دأب عليها المستشرقون وتلامذتهم؛ لأنها يعاد صياغتها  وطرحها من آن لآخر، وإحياء التراث الإسلامي والعمل على استخراج درره، والعكوف على مدارسته وتنقيته مما علق به من شوائب على مر الأزمان.

2-رفع المخطوطات على مواقع الشبكة العنكبوتية لسهولة الحصول عليها والإفادة منها والعمل على دراستها وتحقيقها.  

تحميل المرفقات

ملخص-رسالة-دكتوراة
.pdf
177.99 KB
تحميلات: 346
طباعة

x
Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top