ملخص رسالة العالمية (الدكتوراه) بعنوان الرواة الموصوفون بالاختلاط ، ومروياتهم التي ثبت اختلاطهم فيها ، والتي تبدأ أسماؤهم بحروف " ب ، ج ، ح " دراسة وتعليق ونقد

الباحث ربيع مرزوق عبد العاطي

  • 05 أغسطس, 2018
ملخص رسالة العالمية (الدكتوراه)  بعنوان الرواة الموصوفون بالاختلاط ، ومروياتهم التي ثبت اختلاطهم فيها ، والتي تبدأ أسماؤهم بحروف " ب ، ج ، ح " دراسة وتعليق ونقد

ملخص عن الرسالة المقدمة من الباحث/ ربيع مرزوق عبد العاطي لنيل درحة العالمية (الدكتوراة) بقسم الحديث – كلية أصول الدين- القاهرة

عنوان البحث: (الرُّواةُ الموصوفونَ بالاختلاطِ، ومروياتُهم التى ثَبَتَ اختلاطُهم فيها والتي تبدأُ أسماؤهم بحرفِ (ب- ج -ح) دراسةٌ وتعليقٌ ونقدٌ).

وعددهم عشرون راوياً، وهم:

بَحْرُ بن مَرَّارٍ - برد بن علي بن برد -بزْغُش بن عبد الله الرومي - بسر بن أرطاة - بشر بن الوليد الكندي - جرير بن حازم - جرير بن عبد الحميد - الحارث بن عمير - حبان بن يسار الكلابي - حجاج بن محمد المصيصي - الحسن بن الحسين الرهاوي - الحسين بن الحسين الفانيدي - الحسن بن عثمان التمتامي - الحسين بن علي النخعي - حفص بن غياث - حصين بن عبد الرحمن - حماد بن أبي سليمان - حماد بن سلمة - حنظلة بن عبيد الله السدوسي - حيان بن عبيد الله.

وتنقسمُ الرسالة إلى مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثةِ أقسامٍ، وخاتمةٍ، مع مجموعةٍ من الفهارسِ العلميةِ.

المقدمةُ: وفيها نبذةٌ عن أهميةِ الموضوعِ، وأسبابِ اختيارِه، والدِّراساتِ السَّابقةِ فيه، وبيانِ خطةِ البحثِ، ومنهجي في الرسالةِ.

التَّمهيدُ: وفيه ستةُ مطالبَ تدورُ حولَ: تعريفِ الاختلاطِ لغةً واصطلاحًا، ومُشتقاتِ الاختلاطِ، ومرادفاتِه، وأسبابِه ، وطرقِ الكشفِ عن اختلاطِ الرَّاوي ، وأقسامِ المختلطينَ، وحكمِ روايةِ المُختلطِ، وروايةِ المُختلطينَ في الصَّحيحينِ.

القسمُ الأولُ : الرُّواةُ الموصوفونَ بالاختلاطِ، وفيه أربعةُ مباحث:

 المبحثُ الأوَّلُ : وفيه عشرةُ مطالبَ تدورُ حولَ الذينَ قيلَ  فيهم اختلطَ ولم يثبتْ ذلك.

المبحثُ الثَّاني : وفيه ثلاثةُ مطالبَ تدورُ حولَ من اختلطَ ولم يُحدثْ أثناءَ الاختلاطِ لأيِّ سببٍ كانَ.

المبحثُ الثَّالثُ: وفيه مطلبانِ يدورانِ حولَ المُختلطينَ الضعفاءِ والمتروكينَ مع بيانِ درجاتِهم.

المبحثُ الرَّابعُ: وفيه خمسةُ مطالبَ تدورُ حولَ المُختلطينَ المتأخرينَ الذينَ لا وجودَ لهم في أسانيدِ الأحاديثِ.

القسمُ الثَّاني: وفيه مبحثانِ يدورانِ حولَ مروياتِ منْ لم يثبتِ اختلاطُه أوِ اختلطَ ولم يُحَدِّثْ ممن نُبِّه على دراسةِ مرويَّاتِهم في القسمِ الأوَّلِ.

القسمُ الثالثُ: وفيه مبحثانِ تناولا مروياتِ مَنْ ثبتَ اختلاطُه ممنْ نُبِّه على  دراسةِ مرويَّاتِهم في القسمِ الأوَّلِ.

الخاتمةُ: وفيها أبرزُ النتائجِ التي توصلتُ إليها من خلالِ البحثِ، وأهمُ التَّوصياتِ هي:

  1. تسليط الضوء على فتنة خلق القرآن ومدى تأثر علماء الجرح والتعديل بها وإعادة النظر في الأحكام المتعلقة بالرواة الذين له مواقف تؤيدها أو من قال بالوقف فيها.
  2. تسليط الضوء على من اختلف في صحبته والنظر في إمكانية استصحاب سيرتهم في إخراج القول الفصل في أمرهم، مثل بسر بن أرطاة.
  3. الأحكام الخطيرة -ومثلها فتاوى الأمة- لا يجوز أن ينفرد بها فقيه أو عالم واحد وإنما لابد وأن تجمع لها مجامع الأمة ليفتي فيها علماء الأمة.
  4. يجب إعطاء مساحة كبيرة للباحثين في حرية البحث وعدم التقييد بما استقر عليه مألوف قدامى السادة العلماء –طالما كان ذلك تحت إشراف أساتذة متخصصين أجلاء ووفق منهج لا يصطدم مع القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة- فغاية الفكر البشري أن يكون محترما لا مقدسا، وفارق بين المحترم والمقدس، فالمقدس لا يتغير، أما المحترم فمتغير، قابل للنقد رغم احترامنا له

 وأخيرًا الفهارسُ العلميةِ: للآياتِ القرآنيةِ، وأطرافِ الأحاديثِ والآثارِ، والرُّواةِ، والكُنى، والألقابِ، والأنسابِ، والأماكنِ والبلدانِ، والمصادرِ، والموضوعاتِ.

طباعة
Tags:
Rate this article:
لا تقييم

x
Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top