ملخص رسالة العالمية (الدكتوراة) التي تقدم بها الباحث/ عبد الرحمن حسن محمد هاشم، بعنوان: "حركة نقد الكتاب المقدس في أوربا خلال النصف الثاني من القرن العشرين: دراسة وتحليل".
وهذه الرسالة تتكون من مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة.
أما المقدمة فقد اشتملت على بيان أهمية موضوع البحث وأسباب اختياره والدراسات السابقة والمنهج المتبع في تناوله وصعوبات البحث.
وأما الباب الأول فهو بعنوان: تمهيد في الخلفية التاريخية لحركة نقد الكتاب المقدس في أوربا، ويشتمل على ثلاثة فصول:
تكلم الفصل الأول عن تاريخ حركة نقد الكتاب المقدس في أوربا منذ القرن السابع عشر وحتى النصف الأول من القرن العشرين.
ثم تكلم الفصل الثاني عن أسباب ظهور حركة نقد الكتبا المقدس في أوربا وانتشارها.
وفي الفصل الثالث تناول البحث بالتحليل نص الكتاب المقدس.
أما الباب الثاني فقد تكلم عن مناهج نقد الكتاب المقدس التي اتبعتها الحركة النقدية في أوربا خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وقد اشتمل على أربعة فصول:
تناول الفصل الأول منهج النقد النصي للكتاب المقدس، من حيث التعريف به وبيان فوائده وكيفية عمل النقد النصي.
وأما الفصل الثاني فقد تكلم عن منهج النقد التاريخي للكتاب المقدس، من حيث التعريف به وبيان كيفية عمله وفروعه وأشكاله.
وأما الفصل الثالث فقد تحدث عن منهج النقد الفيلولوجي للكتاب المقدس، من حيث التعريف به وبيان فوائده وطرق التعامل مع المنهج الفيلولوجي.
وأما الفصل الرابع فقد أعطى نماذج تطبيقية حول عمل كل منهج من تلك المناهج السابقة والأمثلة التي تكلم عليها علماء المدارس النقدية سواء من العهد القديم أو العهد الجديد.
وأما الباب الثالث فهو بعنوان: نتائج حركة نقد الكتاب المقدس ومصادرها الإسلامية، ويشتمل على ثلاثة فصول:
تكلم الفصل الأول عن القضايا التي أنتجتها حركة نقد الكتاب المقدس في أوربا، وهي عدة قضايا اشتملت عليها مباحث هذا الفصل:
فمنها قضية إلهية الكتاب المقدس وهي ما تكلم عنه المبحث الأول.
ثم قضية تاريخية الكتاب المقدس وهي ما تكلم عنه المبحث الثاني.
ثم قضية الهرطقات والانحرافات العقدية داخل المجتمع الكنسي جراء تلك الحركة النقدية وتأثيراتها القوية وهذا ما تناوله البحث الثالث.
أما الفصل الثاني فقد تناول موقف الكنيسة في أوربا من هذه الدراسات النقدية التي أثمرتها حركة نقد الكتاب المقدس.
فهناك رسائل دورية لباباوات الكنيسة الكاثوليكية تناولت بعض المشكلات الكنسية التي نجمت عن الحركات النقدية للكتاب المقدس في أوربا.
وأما الفصل الثالث فقد فصل الكلام حول المصادر الإسلامية والمنابع التي استقت منها حركة نقد الكتاب المقدس ومناهجها وبيان جذورها الإسلامية.
ففي مباحث هذا الفصل تناول البحث بيان تأسيس القرآن للمناهج النقدية عبر العديد من آياته التي تدعو إلى نظر أهل الكتاب في كتبهم وما اشتملت عليه من أنواع التحريف.
ثم بيان منهج النقد التاريخي الإسلامي والذي أسس لمناهج النقد الغربية.
ثم ضرب نماذج لأعمال علماء المسلمين والتي كانت رائدة لكل المفكرين الغربيين الأوائل الذين كتبوا في نقد العهدين القديم والجديد كاسبينوزا وغيره والذين انتقلت إليهم هذه الأعمال الإسلامية عبر الأندلس وصقلية وغيرها من معابر الحضارة الإسلامية.
وأما الخاتمة فقد اشتملت على أهم النتائج والتوصيات.
ثم الفهارس العلمية.