ويتضمن المواد التالية:

مستوى الليسانس

أولاً: الدعوة:

        وتعمل على تبصير الناس بأمور دينهم ليفوزوا بالفلاح في دنياهم وأخراهم أخذا من قوله تعالى:{كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور} وأيضاً من قوله تعالى:{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} ملتزمة حد الاعتدال والوسطية أخذا من قولهتعالى:{ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} وأن يتعامل القائمون عليها مع أهل الأديان الأخرى بالحوار الهادئ البناء قال تعالى:{ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن}، وأن موضوعها هو التوحيد الذى كلف به جميع الأنبياء والمرسلين.

قال تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}.

ثانياً: الخطابة:

        وهى تعنى إقناع الناس واستمالتهم لما يقوله الخطيب بحيث يكون معايشاً للناس مشاركاً لواقع حياتهم فتأتي الخطبة وافية الغرض والمضمون.

وهي أنواع سياسية ـ دينية ـ اجتماعية ـ أخلاقية ـ محفلية ـ إلخ..

ثالثاً: النظم:

        وتعنى بيان ما جاء به الاسلام من نظام عالمي يقوم على الحق والعدل في السياسة والاجتماع والأخلاق.

وبيان الأسرة ومما يتكون ودورها في الحياة الاجتماعية وسنة الزواج والغرض منها ودور المرأة ومكانتها في الإسلام وما ينوط بها من أعمال أهمها تربية الأبناء وقد صدق من قال:

والتصدي للشعارات المزيفة التى تهدف إلى سلخ المرأة من إسلامها لتصبح دمية يتقاذفها الذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.

رابعاً : الأديان:

وتتضمن بيان ما يلى:

الدين  ـ  الملة  ـ النحلة

الأديان السماوية : اليهودية والمسيحية والإٍسلام.

من له شبهة كتاب: البرهمية ـ البوذية

الزرادشنيه المانوية المزدكية

معرفة النحل المناهضة للإسلام ـ غلاة الشيعة ـ البابية ـ البهائية ـ القاديانية ـ الإغاخانية.

خامساً: الاستشراق والتبشير. ويتضمن:

معرفة الاستشـراق وبيانه وهدفه وعلاقته بالتبشير ومعرفة التبشير وأنهما أصلان لعملة واحدة.

وأنهما يقومان بتشويه حقائق الإٍسلام وكل ما تركه من تراث فكرى وعقدى وفني وأدبي وثقافي وسياسي واجتماعي وأخلاقي وأنه يعمل على إذابة الشخصية الإسلامية ويحل ما لها من مقومات حضارية في الشخصية الغربية وحضارتها الرائقة وكيفية التصدي على هذه الهجمة الشرسة التى تهدف إلى القضاء على الإسلام من خلال خطط ومناهج مدروسة ومعدة منذ القرن الثالث عشـر الميلادى وحتى الآن مطورة لأساليبها حسب مقتضيات العصر فهو كالسوس يرعي في الجسم دون أن يراه أحد.