إنه لشرف كبير بالنسبة لي أن أكون وكيلاً للكلية لشؤون الدرسات العليا والبحوث وهي أقدم كلية في صعيد مصر منها انبعثت الحضارة وكانت مصدر إشعاع حضاري وثقافي وعلمي، تخرج فيها علماء أجلاء وطلاب متميزون بالوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو والتطرف.
إنها كلية أصول الدين وقد مضى على إنشائها سبعة وأربعون عاماً وهي تستقبل عامها الثامن والأربعين في العطاء المزدهر ثم وإني وقد شرفت بوكالة هذه الكلية والشكر لله أولاُ وآخراً ثم لأتقدم بوافر الشكر والتقدير والاحترام لسعادة أ.د. جمال محمد إسماعيل على ترشيحي لوكالة الكلية وموافقة معالي أ.د. رئيس الجامعة ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتقدم لأبنائي الطلاب بهذه النصائح الغالية وهي:
الجد في الدراسة وتحصيل العلم وأن يكون جل انشغالهم بتحصيل الدروس والمحافظة على مباني الكلية وقاعات الدروس ومرافق الكلية وحدائقها.
واعلموا أن السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية يرحبون بكم وينظرون فيما يعرضون له من مشكلات والعمل على حلها، وأن الكلية حريصة على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الظروف الاجتماعية الصعبة.
والله تعالى من وراء القصد..
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أُنيب،،،
أ.د / صابر زكي البارودي
وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث