Language
Menu

مناهج قسم التفسير وعلوم القرآن

  • 29 نوفمبر 2017

مناهج قسم التفسير وعلوم القرآن:

 

قسم التفسير وعلوم القرآن، قسم أصيل في كلية أصول الدين بأسيوط، قديم قدم الكلية ذاتها، وترجع أهمية هذا القسم، لكونه يعنى عناية فائقة بتعاليم القرآن الكريم، ونظمه الحكيمة التي أحاطت بجميع عناصر السعادة للنوع البشرى قاطبة.

وبدهي أن العمل بهذه التعاليم لا يكون إلا بعد فهم القرآن وتدبره، والوقوف على ما حوى من نصح ورشد، والإلمام بمبادئه عن طريق الكشف والبيان لما تدل عليه ألفاظ القرآن ومن هنا تظهر أهمية تفسير القرآن الكريم، إذ هو الأصل في فهم القرآن وتدبره، وعليه يتوقف استنباط الأحكام، ومعرفة الحلال من الحرام.

وقد أجمع العلماء على أن علم التفسير من أجل علوم الشريعة وأرفعها قدراً، وهو أشرف العلوم موضوعاً وغرضاً، لأن موضوعه كلام الله - تعالى - الذى هو ينبوع كل حكمة ومعدن كل فضيلة، ولأن الغرض منه هو الاعتصام بالعروة الوثقى والوصول إلى السعادة العظمى.

ولهذا لم يكن عجباً أن يكون قسم التفسير أصيلاً لا في كلية أصول الدين بأسيوط وحدها، بل في كل كليات أصول الدين المنتشرة في القاهرة وأقاليمها المختلفة، وذلك لحرص جامعة الأزهر على استخراج الكنوز والذخائر التى احتواها هذا الكتاب المجيد، المنزل لإصلاح البشر وإنقاذ الناس، وإعزاز العالم.

 

  • المنهج الدراسى لقسم التفسير وعلوم القرآن:

أولاً: منهج التفسير:

أ -  التفسير التحليلى: أشهر أنواع التفسير لاشتماله على ثقافة موسوعية شاملة.

        ويدرس هذا النوع في السنوات الأربع الأولى، والثانية (عامة) والثالثة (دعوة) والثالثة والرابعة (تفسير) والثالثة (حديث) ويختار الأستاذ سورة  في محيط ربع القرآن المقرر على كل فرقة - يقف أمام كل آية، ويقوم بتحليلها تحليلاً موسعاً مفصلاً، ويتحدث أثناء التحليل عن مختلف الموضوعات والمباحث والمسائل، في العقيدة، واللغة والنحو والبلاغة، وفي الروايات والأخبار والقراءات، وفي الأحكام والتشريعات، وفي الخلافيات والمناقشات والأدلة والبراهين.

ب-  التفسير الموضوعى: وهو مصطلح معاصر، استخدمه المفسـرون والباحثون المعاصرون، وأطلقوه على الأبحاث والدراسات التى تتناول موضوعاً من موضوعات القرآن الكريم، وأهمية هذا النوع كبيرة، لما يحققه من فوائد عديدة للمسلمين، من حيث صلتهم بالقرآن الكريم، وتعرفهم على مبادئه وحقائقه، ومن حيث تشكيل تصوراتهم وتكوين ثقافاتهم، ومن حيث عملهم على إصلاح أخطائهم وتكوين مجتمعاتهم، ومن حيث حسن عرض القرآن والإسلام على الآخرين، والوقوف أمام الأعداء المخالفين.

 

ويدرس هذا النوع في الفرق التالية:

1-  الفرقة الثالثة: شعبة التفسير:

        ويقوم الأستاذ بتدريس الموضوعات التالية:

أ -  معنى التفسير الموضوعي، أهميته، فائدته، الفرق بينه وبين التفسير التحليلي والإجمالي.

ب- بداية التأليف في التفسير الموضوعي، التدرج في التأليف، أمثلة تطبيقية للتفسير الموضوعي من خلال دراسة بعض الموضوعات من القرآن الكريم.

2-  الفرقة الثالثة: شعبة العقيدة:

        يدرس الأستاذ في التفسير الموضوعى ما يلى:

 أ -  معنى التفسير الموضوعى.

ب-  الفرق بينه وبين التفسير التحليلى والإجمالى وغيرها من التفاسير الأخرى.

ج-  أهم المراجع التى تناولت هذا النوع من التفسير.

 د-  يقوم الأستاذ بشـرح بعض الموضوعات القرآنية شرحاً تطبيقياً ويختار لذلك الموضوعات التى تتحدث عن العقيدة كالتوحيد والوحى، وصفات الله ـ تعالى ـ وغيرها، بواقع أربع محاضرات في الأسبوع في الفصل الدراسى الأول.

 

 

3-  الفرقة الثالثة: شعبة الدعوة:

        يقوم الأستاذ باختيار بعض الموضوعات التى عالجها القرآن الكريم في محيط الربع الثالث ويقوم بدراستها دراسة موضوعية مركزاً على أهميتها بالنسبة للداعية حتى يؤدى واجبه على أكمل وجه.

4-  الفرقة الرابعة: شعبة التفسير:

        يقوم الأستاذ بشـرح  ما يراه مناسباً في تقوية العلاقات المختلفة بين بنى البشر مع توضيح الأستاذ لسمو الإسلام في تشريعاته وبلاغة القرآن لتلك الموضوعات.

5-  الفرقة الرابعة شعبة الحديث:

        يقوم الأستاذ باختيار بعض الموضوعات التى تناولها القرآن الكريم في محيط الربع الأخير من القرآن الكريم، ويقوم بشرحها شرحاً موضوعياً مركزاً على أهميتها بالنسبة للداعية وكيفية الاستفادة بها فى أداء واجبه.

 

 

ثانياً: منهج علوم القرآن:

        اصطلح العلماء على وضع المباحث التى تتعلق بالقرآن الكريم عموماً تحت ما سمى بعلوم القرآن الكريم وهذه العلوم ترتبط بشتى أنواع الدراسات القرآنية، وهى تعد المدخل والباب لتفسير القرآن، ولا يتأتى لإنسان مهما كان على درجة من الثقافة والعلم أن يفسر القرآن قبل الإلمام بهذه المباحث المتعلقة بالقرآن من ناحية نزوله، وترتيبه وجمعه، وكتابته، وإعجازه وناسخه ومنسوخه، وغير ذلك.

ويدرس منهج علوم القرآن للفرق الآتية:

1-  الفرقة الأولى: الشعبة العامة

        يقوم الأستاذ بتدريس الموضوعات التالية:

أ  -  مقدمة في علوم القرآن يتناول فيها معنى علوم القرآن، ما يفيده هذا العلم، تاريخ التأليف فيه.

ب -  تنزلات القرآن الكريم المختلفة، وتنجيمه، والحكمة في ذلك، وأول ما نزل وآخر ما نزل.

ج -  أسباب النزول، ومعناها وفوائدها، وما يتعلق بذلك مع دراسة ما أثير حول ذلك من شبه المضللين وردها رداً علمياً.

 د -  جمع القرآن في عهوده المختلفة، والأسباب التى أدت إليه وسمة كل عمل في عهده وما يتعلق بذلك من شبه والرد عليها.

 

 

2-  الفرقة الثانية: الشعبة العامة

        يقوم الأستاذ بتدريس الموضوعات التالية:

أ  -  المكى والمدني، آراء العلماء في معنى كل منهما، فائدة العلم بذلك وما يتعلق به من موضوعات.

ب -  نزول القرآن على سبعة أحرف، ودراسة الحكم من وراء ذلك وأدلة القراءات السبع والرد على الشبهات حولها وغير ذلك.

ج -  كتابة المصحف ورسمه، ومزاياه وما يتعلق بذلك من دراسة.

 د -  ترتيب الآيات والسور في القرآن الكريم، وما يتعلق بذلك.

 

3-  الفرقة الثالثة شعبة التفسير:

        يقوم الأستاذ بتدريس الموضوعات التالية:

أ  -  المحكم والمتشابه، تعريف كل منهما، آراء العلماء في ذلك، أنواع المتشابهات والحكمة من ذلك، متشابه الصفات والكلام فيه.

ب -  ترجمة القرآن الكريم، وبيان أهمية هذا المبحث. .

ج -  أمثال القرآن الكريم والحكمة من ورودها في القرآن ودلالتها على إعجاز القرآن الكريم.

 د -  القسم في القرآن الكريم، معناه، حكمته، وما يتصل بذلك.

 

 

4-  الفرقة الرابعة: شعبة التفسير:

يقوم الأستاذ بتدريس الموضوعات التالية:

أ  -  دراسة الإعجاز القرآني دراسة مستفيضة يبين الأستاذ من خلالها دلالة الإعجاز في وجوهه المختلفة.

ب -  دراسة خوارق العادات المختلفة والفرق بينها وبين المعجزة.

ج -  النسخ وما يتعلق به وخلاف العلماء حوله.

 د -  الجدل في القرآن الكريم وما يتعلق به من دراسة.

هـ -  القصة في القرآن الكريم وما دار حولها من شبهات والرد عليها.

 

ثالثاً: منهج مناهج المفسرين:

علم مناهج المفسريـن أحد المقررات المهمة المتعلقة بالقرآن الكريم لكونه يبحث عن نشأة التفسير وتطوره، وعن مناهج المفسـرين وطرائقهم في شرح كتاب الله تعالى وعن ألوان التفسير عند أشهر طوائف المسلمين ومن ينتسبون إلى الإسلام، وعن ألوان التفسير في العصر الحديث، لذا فهذا العلم من أهم العلوم التى تؤهل المفسريـن بل وتؤهل الطالب للتفسير على تيسير فهم مراد الله من كلامه.

ويدرس هذا العلم للفرق الآتية:

1-  الفرقة الثالثة: شعبة التفسير

       يقوم الأستاذ بتدريس الموضوعات التالية:

أ  -  مقدمة عن مناج المفسـرين يتناول فيها التعريف بهذا العلم، والحاجة إليه وأهميته وتاريخ التأليف فيه.

ب -  معنى كل من التفسير والتأويل، والفرق بينهما، ووجه الحاجة إلى علم التفسير ودرجته بين العلوم.

ج -  أقسام التفسير وشروط المفسـر، التفسير بالمأثور، معناه، أمثلة منه، أهم الكتب المؤلفة فيه، ومناهج أصحابها، المفسـرون من الصحابة ومن التابعين، وقيمة المأثور عنهما.

2-  الفرقة الرابعة: شعبة التفسير

        يقوم الأستاذ بتدريس الموضوعات التالية:

أ  -  التفسير بالرأى، أقسامه، أمثلة لكلٍ، دراسة لبعض الكتب المؤلفة فيه مع بيان مناهج أصحابها.

ب -  التفسير الإشارى، شروط قبوله وبعض الكتب المؤلفة فيه ومناهج أصحابها.

ج -  دراسة مناهج بعض افرق المختلفة في التفسير مثل المعتزلة، الشيعة على اختلاف مذاهبها واتجهاتها.

 د -  التفسير في العصـر الحديث وأهم الكتب المؤلفة فيه ومناهج أصحابها.

 

 

 

 

3-  الفرقة الرابعة: شعبة العقيدة

يقوم الأستاذ بتدريس الموضوعات التالية:

أ  -  مقدمة في مناهج المفسـرين تتناول أهمية هذا العلم ومكانته بين العلوم وتاريخ التأليف فيه.

ب -  الفرق بين التفسير والتأويل وأنواع التفسير ومعرفة كلٍ.

ج -  مدارس التفسير في مختلف الأمصار والتعريف بكل مدرسة وأصحابها.

 د -  التفسير بالرأى، أقسامه، أهم الكتب المؤلفة فيه ومناهج أصحابها.

هـ -  التفسير الحديث، دراسة بعض الكتب المؤلفة فيه ومناهج أصحابها والحكم عليها، وغير ذلك مما يراه مناسباً.

 

رابعاً: منهج الدخيل:

عندما اختلف المسلمون سياسياً وتفرقوا  إلي شيعة، وخوارج وجمهور ووجد من أهل البدع من روجوا لبدعهم وتعصبوا لأهوائهم، ودخل في الإسلام من أبطن الكفر والتحف الإسلام يقصد الكيد له وتضليل أهله، فأدخلوا ما أدخلوا من روايات باطلة ليصلوا بها إلى أغراضهم السيئة ورغباتهم الخبيثة، وتسربـت هذه الروايات إلى كتب التفسير فكان أمراً طبيعياً أن يعنى قسم التفسير بهذا الدخل، ويبين خطره على التفسير وعلى الإسلام والمسلمين.

       

ويدرس الدخيل على الفرق الآتية:

1-  الفرقة الثالثة: شعبة التفسير:

يقوم الأستاذ بتدريس الموضوعات التالية:

أ  -  معنى الدخيل، أنواعه، المقاييس العامة لمعرفة الدخيل.

ب -  سبب وجود الدخيل والإسرائيليات في كتب التفسير.

ج -  كيفية انتشار الدخيل والإسرائيليات ومدى قبول العامة لها.

 د -  أثر الدخيل وخطورته على التفسير وعلى الإسلام والمسلمين.

هـ -  أقسام الإسرائيليات.

 و -  حكم رواية الدخيل والإسرائيليات.

 ز -  من اشتهر برواية الدخيل والإسرائيليات.

 

2-  الفرقة الرابعة: شعبة التفسير:

يقوم الأستاذ بتدريس الموضوعات التالية:

أ  -  ما يجب أن يلتزم به من يفسر كتاب الله تعالى بالنسبة للموضوعات والإسرائيليات

ب -  مسئولية المفسرين الذى دونوا الإسرائيليات والموضوعات.

ج -  نماذج من الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير، ونقدها ومنها ما قيل عن نبى الله نزح ' وكذا عن نبى الله لوط ' وما جاء في قصة يوسف ' مع امرأة العزيز، وما جاء في قصة داود ' وما قيل عن مرض أيوب '.

 د -  ما تقوله المتقولون على رسول الله C في عرض الموضوعات التى جاءت في القرآن الكريم، كقصة الغرانيق، وزواجه من زينب بنت جحش وغير ذلك.

 

3-  الفرقة الرابعة: شعبة الحديث:

يقوم الأستاذ بتدريس الموضوعات التالية:

 أ  -  الوضع، معناه، أقسامه، متى نشأ الوضع في التفسير.

ب -  أسباب الوضع، حكم رواية الإسرائيليات والموضوعات الباطلة.

ج -  الآثار السيئة للوضع.

 د -  الموضوعات وكتب التفسير، جهود العلماء في تنقية كتب التفسير من الإسرائيليات والموضوعات.

 

خامساً: منهج مادة قصص القرآن الكريم:

يتضمن المنهج مقدمة يدور الحديث فيها حول:

- إلقاء الضوء على القصص القرآني وإبراز عظمته.      

-تعريف القصص لغة واصطلاحاً.             -  القصة القرآنية وتعريفها.

-  عناصر القصة القرآنية.                      -  أسلوب القصة في القرآن الكريم.

-  التكرار في القصص القرآني وفوائده.         -  أهداف القصص القرآني.

-  القصص القرآني حقيقة واقعية.             -  أثر القصص القرآني في التربية والسلوك

-  الفرق بين القصص القرآني وغيره من القصص.

أنواع القصص القرآني:

1-  قصص الرسل عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم نماذج من ذلك.

2-  قصص غير الرسل . ويشتمل على:

      (1)  قصص المؤمنين من الأمم السابقة. نماذج من ذلك:

أ ـ  أهل الكهف.     ب ـ  أصحاب الأخدود.     جـ ـ ذو القرنين.      د ـ أصحاب طالوت

      (2)  قصص المؤمنين من أمة الإسلام. نماذج على ذلك.

أ ـ  قصة الإفك.                                                               ب ـ  الثلاثة الذين خلفوا

جـ ـ زينب بنت جحش.                                              د ـ المجادلة.

      (3)  قصص الكافرين. نماذج من ذلك:

أ ـ  قوم سبأ.          ب ـ  قارون.                  جـ ـ أصحاب الفيل.    د ـ مسجد ضرار.

أهم المراجع:

1-  قصص الأنبياء لابن كثير.                 2-  علوم القرآن للشيخ/ محمد على سلامة

3-  قصص القرآن . محمد أحمد جاد المولى وآخرين.

4-  قصص الأنبياء. للشيخ / عبدالوهاب خلاف.

 

سادساً: منهج مادة شبهات حول القرآن:

ويعنى بدارسة أهمية هذا العلم ومعنى المتشابه والشبه في اللغة وبيان أن رد الشبهات منهج قرآني، وأنه علم من علوم القرآن.

المبحث الأول: فيما ادعى على القرآن الكريم من اللحن.

المبحث الثاني: حكة وجود المتشابة في القرآن.

المبحث الثالث: في تأويل الحروف التى ادعى على القرآن بها الاستحالة وفساد النظم.

المبحث الرابع: في مشكل القرآن وما أوجه التناقض والاختلاف بين آياته وحكمته.

المبحث الخامس: شبهات المستشرقين حول ربط الإسلام بعبادة الأوثان والعادات.

المبحث السادس: من شبهات المستشرقين حول الحنفية وأنها مصدر من مصادر القرآن

المبحث السابع: في اعتبار الصابئة من مصادر القرآ ن، والشبهات في هذا المقام ودفعها.

المبحث الثامن: دفع شبهات عن الوحي.

المبحث التاسع: دفع شبهات المستشرقين حول موثوقية النص القرآني.

 

سابعاً: منهج مادة تجويد:

تدرس الموضوعات الآتية:

1-  مبادئ علم التجويد.                2-  أحكام النون الساكنة والتنوين.

3- أحكام الميم الساكنة.                4-  أحكام المثلين والمتقاربين والمتجانسين.

5-  أحكام اللامات الساكنة.            6-  المد والقصر.

7- التفخيم والترقيق.                    8- الوقف والابتداء.

9-  مخارج الحروف وصفاتها.                 10- همزة الوصل وهاء التأنيث.

 

ثامناً: منهج مادة متشابه القرآن الكريم:

القسم الأول : النظري

الموضوع الأول: متشابه النظم وأهمية  دراسته ويدرس فيه ما يأتي:

- معنى المتشابه في اللغة.            - معنى النظم لغة.          - المراد من نظم القرآن.

- المقصود من متشابه نظم القرآن.  - أهمية علم متشابه نظم القرآن.

الموضوع الثاني: جهود العلماء في متشابه نظم القرآن ويدرس في هذا الموضوع:

- نشأة التصنيف في هذا العلم وتطوره.

- موازنة بين أبرز الكتب في هذا الموضوع، وهما:

( أ )  كتاب "درة التنزيل وغرة التأويل" للخطيب الإسكافي المتوفي سنة 421 هـ.

(ب)  كتاب "ملاك التأويل" لابن الزبير الغرناطي المتوفي سنة 708 هـ.

الموضوع الثالث: مواقع المتشابه في القرآن. ويدرس في هذا الموضوع:

-  متشابه النظم في الموضوعات الرئيسية في القرآن.

-  متشابه النظم في افلصة القرآنية خاصة، ولماذا وجد فيها أكثر من أي موضوع آخر؟

الموضوع الرابع: أقسام  متشابه النظم. ويدرس في هذا الموضوع:

-  أقسام متشابه  النظم من حيث الاختلاف في التراكيب.

- أقسامه من حيث عدد مرات التكرار للمتفق في التركيب.

- فوائد تكرار المتشابه.

الموضوع الخامس: وسائل توجيه العلماء للمتشابه.

الأولـى:

 

القرآن الكريم.
 

 

 

الثانية:
 

القراءات.
 

الثالثة:
 

أسباب النزول.
 

 

الرابعة:
 

الأحاديث النبوية.
 

الخامسة:
 

النحو.
 

 

السادسة:
 

اللغة.
 

السابعة:
 

الإتقان.
 

 

الثامنة:
 

الفنون البلاغية:
 

التاسعة:
 

أصول الدين.
 

 

العاشرة:
 

أصول الفقه.
 

الحادية عـشرة:
 

التاريخ.
 

 

 

 

الثانية عـشرة:
 

الفاصلة عند بعض العلماء، وتحقيق القول في ذلك.
 

 

يدرس متشاهب النظم القرآني من الربع الأول للقرآن الكريم من الكتب التي تعني بالمتشابه.

 

 

أهم المراجع:

1-  درة التنزيل وغرة التأويل للخطيب الإسكافي.

2-  ملاك التأويل لابن الزبير الغرناطي.

3-  البرهان في علوم القرآن للزركشي.

4-  متشابه النظم في القرآن الكريم للدكتور/ جمال مصطفى النجار.

 

تاسعاً: منهج مادة إعجاز القرآن:

ويعنى بدراسة الموضوعات التالية:

-  أعجاز القرآن لغة واصطلاحاً.

- المعجزة لغة واصطلاحاً. وشروطها، ودلالاتها.

-  متى ظهر مصطلح (إعجاز القرآن)؟

-  نشأة الكتابة في إعجاز القرآن وتطورها.

-  لماذا كان القرآن هو المعجزة الكبرى للنبي C ؟

محاولات باطلة لمعارضة القرآن

معنى المعارضة، وأنواعها، وتوافر الدواعى لمعارضة القرآن.

لماذا لم يعارض العرب القرآن.

واعتراف العرب بالعجز عن المعارضة.

الصرفة وهل هي سبب في الإعجاز؟

تعريف الصرفة لغة والمقصود بها في مجال الإعجاز.

متى نشأ القول بها؟ ومن أشهر القائلين بها؟ وما القيمة العلمية لهذا المذهب؟ وإبطال القول بالصرافة.

 

وجوه إعجاز القرآن

الوجه الأول: الإعجاز البياني للنظم القرآني.

المقصود بالإعجاز البياني:

- معنى النظم في اللغة، المقصود من نظم الكلام، المراد من نظم القرآن.

- نظم الحروف القرآنية وإعجازه.    - نظم الكلمات القرآنية وإعجازه.

- الفاصلة القرآنية وإعجازها.                  - مزايا نظم الكلمات القرآنية.

- الإسلوب لغة واصطلاحاً وخصائص الإسلوب القرآني التي أدت إلى إعجازه.

- شهادة أعداء القرآن بإعجازه البياني.

الوجه الثاني: الإعجاز النفسي

المقصود بالإعجاز النفسي:

- ارتباط الإعجاز النفسي بالإعجاز البياني.

- الإعجاز النفسي في ضوء العلوم الحديثة، والواقع المشاهد.

- شهادة أعداء القرآن بإعجازه النفسي.

الوجه الثالث: الإعجاز الغيبي

المقصود بالإعجاز الغيبي وأنواعه.

الوجه الرابع: الإعجاز التشريعي.

المقصود بالإعجاز التشريعي:

- أمثلة للإعجاز التشريعي في مجال العقيدة والعبادات والمعاملات والأخلاق.

- شهادات أعداء القرآن بإعجازه التشريعي.

الوجه الخامس: الإعجاز العلمي

المقصود بالإعجاز العلمي:

- تكريم الله للعلم والعلماء وطلاب العلم.

- إفاضة القرآن في الحديث عن العلوم الكونية.

- ارتكاز العقيدة والشريعة على العلوم الكونية وارتاباطهما بها.

- عدم التناقض بين الدين الإسلامي والعلم.

- التفسير العلمي بين الرافضين والمتساهلين مع بيان الراي الصحيح.

- أعداء القرآن يشهدون بإعجازه العلمي.

-  نماذج من الإعجاز العلمي.

أهم المراجع:

1-  إعجاز القرآن للباقلاني.                     2-إعجاز القرآن للرافعي.

3- أسرار إعجاز القرآن.د/ جمال مصطفى النجار.

4- مناهل العرفان. للزرقاني.                    5-  علوم القرآن. للشيخ محمد على سلامة

طباعة

Please login or register to post comments.

Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top