en-USar-EGfr-FR
Language
Menu
  1. الرئيسية
  2. عن الجامعة
  3. كليات الجامعة
    1. كليات البنات
      1. القاهرة
      2. الوجة البحري
      3. الوجه القبلي
    2. كليات البنين
      1. القاهرة
      2. الوجه البحري
      3. الوجه القبلي
  4. الدراسة في الجامعة
  5. بوابة الطالب
  6. خدمات
  7. اتصل بنا

المحرصاوي بحفل تكريم أوائل حفظة القرآن: التطرف الفكري سببه البعد عن كتاب الله وسنة رسوله

  • 18 يوليه, 2017
المحرصاوي بحفل تكريم أوائل حفظة القرآن: التطرف الفكري سببه البعد عن كتاب الله وسنة رسوله

حضر الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم حفل تكريم الأوئل في مسابقة الحفظة المجودين للقرآن الكريم، المنعقدةخلال شهر رمضان المعظم 1438هـ، بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.

وذلك بحضور الدكتور الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور جاد الرب أمين، عميد كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة، والدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حامد أبو طالب، عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق

وفي بداية كلمته نقل رئيس الجامعة، تحيات الإمام الأكبر للحضور، وتهنئته لأولياء الأمور بتوفق أبنائهم، واعتزازه الشديد بالفائزين بالمراكز الأولى بالمسابقة التي أقيمت برعايته الكريمة، وتمنايته لهم بداوم النجاح والتوفيق.

وعبر المحرصاوي عن سعادته، قائلا: الله سبحانه وتعالي حينما تكفل بحفظ كتابه الكريم، إنما يحفظه من خلال عباده الذين اصطفاهم، لذلك أنا اليوم بالنسبة لي عيد، لأني أقوم بتكريم من اصطفاهم الله لحفظ كتابه الكريم.

لافتاً نظر أولياء الأمور والطلاب إلى أنه لا ينبغي أن نقف عند حد استظهار القرآن الكريم، فيكون بذلك عندنا نسخة ورقية وأخرى عقلية، بل يجب أن يتعدى هذا الأمر إلى التمسك بكتاب الله من خلال تطبيق تعاليمه باتيان أوامره والبعد عن نواهيه، وهذه هي الغاية الأساسية من حفظ القرآن الكريم.

وأوضح رئيس الجامعة - خلال كلمته - أننا حين ننظر حولنا الآن ونجد الإرهاب قد انتشر في ربوع العالم، إنما ذلك بسبب التطرف الفكري الذي ينتج إما بالبعد عن كتاب الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإما بأخذهما وأخذ علومهما من غير المتخصصين.

واختتم رئيس الجامعة كلمته بتوجيه وصية لأولياء الأمور بأن الله تعالى قد استرعاهم رعية، ووجب عليهم أداء الأمانة كما أمرهم الله تعالى، بتعليمهم صحيح الدين بما يتفق مع المنهج الوسطي الذي يعمل على بيان المبادئ الصحيحة للإسلام والتي ترفض الإرهاب والغلو والتطرف، وأن لا يتركوا أبنائهم لأصحاب العقول السامة المريضة التي لا تريد خيرا بالعباد والبلاد.

مؤكدا أن منهج الأزهر يمثل نبع الوسطية والاعتدال والتسامح في العالم الآن، ولعل ذلك ما دفع أكثر من مائة دولة على مستوى العالم، أن تثق بالأزهر وتثق بعلماء الأزهر وترسل أبنائها لتنهل العلم من هذا النبع الصافي.

طباعة
أبواب: آخر أخبار
Tags:
Rate this article:
2.0

x
Copyright 2024 by Al-Azhar University Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top