نظمت كلية الإعلام بجامعة الأزهر ندوة مهمة عن حروب الجيل الخامس في شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيراتها على الهوية الوطنية .حاضر فيها اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية لأمن المعلومات سابقاً والمهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، وأقيمت برعاية الدكتور غانم السعيد عميد الكلية والدكتور رضا عبد الواجد أمين وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب ، وبتنظيم من قسم الإذاعة والتليفزيون برئاسة الدكتور محمود عبد العاطي ، وقدم لها الأستاذ محمد الطوخي الصحفي بجريدة الجمهورية .
وبدات وقائع الندوة بكلمة العميد والتي رحب فيها بالضيوف مؤكداً أهمية موضوع النقاش لافتاً أن إطلاق لفظ حروب ليس مبالغةً بل هي حربٌ حقيقية، حربُ كلماتٍ وصورٍ تساهم فيها التكنولوجيا بشكل متطور.
وتحدث اللواء "محمود الرشيدي" مساعد وزير الداخلية لأمن المعلومات عن خطورة الإعلام في إشعال الحروب لا سيما الإعلام الرقمي مضيفاً أن الثورة المعلوماتية أصبح لها تأثيرات إيجابية في الحياة إلا أن الأمر لم يخلُ من ظهور بعض السلبيات منها الجريمة المعلوماتية ، ووجه الحديث للشباب قائلا لا تصدقوا.كل ماينشر ويبث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ودققوا وتحققوا وثقوا في قيادتكم وعلمائكم ومؤسسات وطنكم ، وليكن ولاءكم الأول لوطنكم وأمتكم ...
واوضح بأن شباب الأزهر بخير، وهم عماد تقدم الأمة ونهصتها .
وأضاف "الرشيدي" أن هناك مواقع تستهدف الشباب وتشكل خطراً علي الهوية الثقافية وإحداث خللٍ اجتماعي علي المستوي الأسري.
ومن جانبه قال المهندس "وليد حجاج" إن مواقع التواصل الاجتماعي ليست مواقع اجتماعية فقط، ولكنها منصاتٌ إعلاميةٌ لسرقة المعلومات الشخصية تستخدمها أجهزة المخابرات العالمية في التجسس علي الدول.
ووجه نصائحه للشباب قائلا :
فكر قبل أن تنشر
وتعامل بحذر مع وسائل التواصل الاجتماعي
واستعرض "حجاج" عبر الفيديو المرئي عدداً من المواقع المتخصصة في استخراج بطاقات رقم قومي وجوازات سفر مزورة ورخص قيادة وغيرها من الأوراق الرسمية والتي تستغلها الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية في أغراضها الخبيثة.
وفي نهاية الندوة قدم الدكتور رضا عبد الواجد أمين وكيل الكلية شهادات تقدير للأساتذة المتحدثين في الندوة التي حضرها عدد من السادة الأساتذة أعضاء هيئة التدريس وجمع غفير من الطلبة .