تُعدُّ كلية الإعلام جامعة الأزهر الشريف امتدادًا لقسم الصحافة والإعلام الذي أنشئ في عهد الإمام الراحل الأستاذ الدكتور عبدالحليم محمود بكلية اللغة العربية بالقاهرة... ظل القسم يؤدي رسالته لأكثر من ثلاثين عامًا وضم عددًا من أساتذة الإعلام منهم من انتقل إلي رحمة الله أمثال الدكتور إبراهيم إمام، والدكتور محي الدين عبدالحليم والدكتور سامي عبدالعزيز الكومي والدكتور شعبان شمس والدكتور جابر عبدالموجود والدكتور كامل صلاح، ومنهم علي قيد الحياة أمد الله في أعمارهم ومنهم الدكتور حمدي حسن والدكتور جمال عبدالحي النجار والدكتور محمود حماد والدكتور محمد طه والدكتور محمد طرابية والدكتور محمد عبدالعظيم والدكتور السيد الناغي والدكتور السيد عفيفي والدكتور سامي العوضي...، وتعاقب علي رئاسته الدكتور إبراهيم إمام، والدكتور محي الدين عبدالحليم والدكتور كرم شلبي والدكتور حمدي حسن والدكتور جمال النجار والدكتور شعبان شمس والدكتور جابر عبدالموجود والدكتور محمود حماد والدكتور عبدالصبورفاضل.  وجرت عدة محاولات لتحويله إلي كلية لكن الظروف حالت دون تحقيق هذا الهدف حتي قيام ثورة 25 يناير 2011 م، وفي عهد الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور أسامة العبد -رئيس الجامعة سابقاً- وبجهود طيبة من الدكتور إبراهيم الهدهد - وكيل كلية اللغة العربية آنذاك وقائم بأعمال رئيس الجامعة فيما بعد- صدر قرار إنشاء كلية الإعلام جامعة الأزهر في 25 مايو 2011 م، وكان الدكتور عبدالصبور محمد فاضل أول عميد لها لأكثر من دورة ومازال، وانطلقت الكلية الوليدة لتحقق في غضون سنوات معدودة مكانتها واستطاع أساتذتها والهيئة المعاونة بجهودهم أن يحفروا اسمًا لامعًا علي الخريطة الأكاديمية في الوطن العربي في رحلة سيرة ومسيرة تحسب للجميع، حيث بدأت في الكلية الأم اللغة العربية وبعد جهود انتقلت لتشغل دورين في مبني كلية الشريعة والقانون بالقاهرة ثم انتقلت بداية من العام الدراسي 2017/2016 م إلى مبنى مستقل بمقر الجامعة بمدينة نصر، وهناك إقبال علي أساتذة الكلية في الداخل والخارج حيث ينتشرون في معظم جامعات الوطن العربي وكليات وأقسام الإعلام في مصر، واستطاعت الكلية أن تحقق انجازات يشهد بها الجميع ونجاحات لأبنائها في المؤتمرات والندوات والمناسبات القومية والإقليمية ومازالت مسيرة العطاء مستمرة وتتجدد يومًا بعد يوم علي طريق الوسطية والإعتدال.