نظمت كلية الإعلام بجامعة الأزهر في إطار موسمها الثقافي ندوة بعنوان "الإعلام الجديد وقضايا الهوية في المجتمعات الإسلامية"، بمقر الكلية بمدينة نصر بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية وكلية الإعلام بالجامعة الحديثة.
عُقدت الندوة بحضور د.محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، ود.جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ود.عبد الصبور فاضل عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، ود.سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ووزير الإعلام الأسبق، وبحضور كوكبة من أساتذة جامعة الأزهر والجامعات المصرية؛ وافتتحت الندوة بتلاوة قرأنية لبعض آيات الذكر الحكيم.
وفي كلمته أشاد رئيس الجامعة بدور رابطة الجامعات الإسلامية في مجال التعاون والتنسيق بين الجامعات الإسلامية في مختلف المجالات التي تتعلق بالعالم الإسلامي ودورها في المحافظة على الهوية الإسلامية من خلال المناهج التي تدرس في الجامعات الإسلامية.
كما تعرض رئيس الجامعة للمعالجات الإعلامية وأكد على ضرورة الالتزام بالحيادية وعرض الموضوعات من جميع الجهات وبجميع الأطراف دون الإقتصار على رأي طرف واحد حتى لا يكون موجهاً بحجة السبق الصحفي، وأيضاً ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي.
فيما قال د.عبد الصبور فاضل عميد الكلية إنَّ هذه الندوة تأتي في ظل ظروف لاتخفى على أحد من محاولة الدول الكبرى اختراق الأمن القومي لمصر أولاً وللمنطقة العربية والعالم إسلامي، وهذا لايخفى على أحد وهناك جهات عليا مسؤلة تخطط ليل نهار لبث الشائعات لاستخدام الإعلام الجديد في زعزعة قضايا الأمن القومي، مشيرا إلى أنه من أهداف الندوة توعية الناس فلا نملك الآن إلغاء الرسالة الموجة والقادمة من الخارج مهما كانت قدراتنا التقنية لكن ما نملكه هو الفرد والرأي العام من خلال توعيته وتحذيره من بعض المخاطر التي تتبناها مجموعة من وسائل الإعلام.
كما تحدث د.سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ووزير الإعلام الأسبق عن دور الإعلام الجديد في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتنمية المجتمعات الحديثة، وضرورة عقد المزيد من هذه الندوات، لكونها تفتح مجالات المعرفة والتثقيف أمام الطلاب.