Language

بحضور علماء البلاغة والنقد في جامعة الأزهر...عميدة العلوم الإسلامية تفتتح الملتقى الثاني بعنوان" تثوير التراث البلاغي طريق لصناعة المعرفة"
islamic-sci

بحضور علماء البلاغة والنقد في جامعة الأزهر...عميدة العلوم الإسلامية تفتتح الملتقى الثاني بعنوان" تثوير التراث البلاغي طريق لصناعة المعرفة"

كلية العلوم الاسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين

بحضور علماء البلاغة والنقد في جامعة الأزهر...عميدة العلوم الإسلامية تفتتح الملتقى الثاني بعنوان" تثوير التراث البلاغي طريق لصناعة المعرفة"..

تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر الشريف، افتتحت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب وعميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين، الملتقى الثاني لعلماء البلاغة في جامعة الأزهر بعنوان( تثوير التراث البلاغي طريق لصناعة المعرفة) بمقر كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين، وشرف هذا اللقاء حضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وتضمن الملتقى فقرات متنوعة منها كلمات أساتذة البلاغة والنقد على مستوى كليات جامعة الأزهر وأسماؤهم كالتالي: أ.د/ محمود توفيق سعد أستاذ البلاغة والنقد- متفرغ- بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات،وعضو هيئة كبار العلماء، وأ.د/ إبراهيم الهدهد رئيس قسم البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وأ.د/ بسيوني فيود أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية- القاهرة، وأ.د/ علاء جانب أستاذ البلاغة والنقد كلية اللغة العربية- القاهرة- جامعة الأزهر، وحاصل على لقب أمير الشعراء وشاعر الأزهر، و أ.د/ محمود حسن مخلوف أستاذ البلاغة والنقد كلية اللغة العربية بأسيوط، وأ.د/ سلامة جمعة داوود أستاذ البلاغة والنقد، وعميد كلية اللغة العربية بإيتاي البارود، وأ.د/ سعيد جمعة أستاذ البلاغة والنقد كلية الدراسات الإسلامية والعربية- بنات- بالسادات، وأ.د/ سعد الدين كامل عبدالعزيز، أستاذ البلاغة والنقد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات المنصورة سابقًا، وعضو اللجنة العلمية الدائمة بجامعة الأزهر، كما تضمن الملتقى فقرة شعر ألقتها الواعظة: إيمان مرعي بمجمع البحوث الإسلامية؛ وأنشودة عن اللغة العربية ألقاها أحد الطلاب الوافدين، وافتتحت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي عميد العلوم الإسلامية الملتقى بكلمة توجهت فيها بالشكر لفضيلة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية على تلبية الدعوة ومشاركة البلاغيين للملتقى الثاني لهم، ثم تابعت قائلة: إن لتراث الأممِ ألسنة تتحدث عن فضائله ومأثره، فما أجدر التراث العربي أن يكون السباق إلى هذا الميدان يتحدث فيه عن فضائله ومأثره فنصغي إليه في تصديق وإعجاب وتوقيع وإجلال، والتراث العربي حوى المعارف، والفنون، وحوى الإنتاج الفكري، ومثل فترة الازدهار الحضاري علمًا وعمرانًا، وقوةً، جعلت المسلمين في الصدارة بين العالمين، وأشارت أ.د/ نهلة الصعيدي إلى أن التراث العربي نتباهى به وبما يحتضنه من عقيدة وثقافة وآداب وفنون وصناعات ومنجزات مادية ومعنوية، وبما امتلكه من إمكان حضاري وقدرة على التجدد والنهوض، وإذا كان واجب على أمةٍ حاملةٍ للتراث بهذا الشكل أن تكون ذات وعي به وإدارة جماعية وكيفية عكس ذلك بتثويره على المعرفة؛ لهذا جاء العنوان الذي اجتمعنا حوله" تثوير التراث البلاغي طريق لصناعة المعرفة" 
وأضافت معالي العميدة أن هذا ملتقى للعلماء؛ لأن التثوير  المطلوب يحتاج إلى أقلام تؤمن بعقيدة الأمة الإسلامية، وعقول تعرف أهمية صناعة المعرفة، وتجديد لروح الأمة وقيمها بالارتكاز على جذورها الحضارية والثقافية، ومن دون ذلك لن يكون التثوير إلا تشويهًا منظمًا ودمارًا مقصودًا؛ لن يثمر في صناعة المعرفة والنهضة، بل سيزيد في الجهل والهدم ويقوي فقدان الهوية ويزيد في الانفصام بيننا وبين وحدتنا الثقافية، وأكدت رئيس تطوير الوافدين أن  معظم الأكاديميين يلقون صعوبات شتى في هذا المجال، لأن معظم مناهجنا في أقسامنا المتخصصة، لا تلقي بالا لهذه النقطة الدقيقة محور هذا الملتقى، فكان ملتقى للعلماء؛ لأنهم من يعلق عليهم الأمل في بناء مشروع حضاري للأمة وهي من الأمور المطلوبة أكثر من من أي وقت، فهم القادرون على هضم التراث، واستيعابه، ومن ثم القدرة على صناعة المعرفة التي تستوعب حركة الحياة وتطوراتها المتلاحقة، ومشكلاتها المعاصرة.
ومن جانبها أوضحت عميد العلوم الإسلامية أن هذا الملتقى امتداد للملتقى العلمي الأول الذي كان تحت عنوان" النهوض بالدرس البلاغي والنقدي" فجاء هذا الملتقى، من أجلِ وضع معالم واضحة لطريقٍ دقيق يربطنا بماضٍ زاهر؛ ليكون خير حافظ للتقدم والنهضة في عصرنا الحاضر، ومحاولة لإعادة التشكيل الثقافي، والمعرفي، والعلمي وفق النمط العربي، وإعادة لعملية التواصل الفكري والثقافي بين الأجيال، ومحاولة وصل الحاضر بالميراث الثقافي، عن طريق الاعتزاز بقيمة التراث وعدم القيام بعملية التقطيع، والتجزيء.
وفي هذا السياق قالت رئيس تطوير الوافدين يجب علينا أن نمثل هذا التراث بشكل صحيح، والعودة إلى الينابيع التي استمد منها، فنصنع المعرفة وننتج تراثًا معاصرًا قادرًا على قراءة مشكلات هذا العصر، وفي ختام كلمة سيادتها قالت" نسأل الله أن ينفع الناس بهذا الملتقى وأن يكون طريقًا لإعادة هذا النسيج الذي انقطع بيننا وبين تراثنا، وأن يخلد إحساس انتماء هذه الأمة روحًا وسلوكًا حتى نسير بهذا الجيل إلى ملتقى عالٍ، والسير الراشد وسبيلنا للتوكل على الله، والاستعانة بالعلماء كوكب العلم، ونجوم المعرفة.
وفي نهاية الملتقى، أوصت اللجنة العلمية بعدة توصيات منها تكريم أ.د/ محمد أبو موسى، أستاذ البلاغة والنقد -متفرغ- كلية اللغة العربية، وعضو اللجنة العلمية الدائمة بجامعة الأزهر، والذي لم تتح له الظروف لحضور هذا الملتقى، بإطلاق اسم فضيلته على قاعة الدراسات العليا بكلية العلوم الإسلامية للوافدين، تقديرًا لإسهاماته العلمية والأدبية في علوم اللغة عمومًا، وعلم البلاغة خصوصًا، حتى لقب بشيخ البلاغيين، كما كرمت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي عميد الكلية أساتذة علماء البلاغة والنقد الذين شرفوا حضور هذا الملتقى

الموضوع السابق الملتقى الثانى لعلماء البلاغة والنقد بجامعة الأزهر ( تثوير التراث البلاغى طريق لصناعة المعرفة )
الموضوع التالي دعوة للنشر بدء تلقي أبحاث العدد الأول في المجلة العلمية لكلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين..
طباعة
3623 Rate this article:
لا تقييم

Please login or register to post comments.

x

Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top