تتبنى كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة مجموعة من الإجراءات لضمان العدالة وعدم التمييز بين طلاب الدراسات العليا في مرحلة الامتحانات والتقييم، وهي كالتالي:

أولا: أثناء وضع الامتحان

1. وضع جدول الامتحان قبل بداية الامتحان بوقت مناسب وإعلانه علي وسائل التواصل المختلفة الخاصة بالكلية مما يعطي الطلاب فرصة للاستعداد الجيد للامتحان، مع مراعاة  إشراك الطلاب في وضع جداول الامتحانات.
2. أن تكون الأسئلة في مضمون ما تم دراسته وشرحه وتكليف الطلاب به في الدراسات العليا، وأي سؤال خارج المقرر لم يتم شرحه أو تكليف الطلاب به يحذف نهائيا بمعرفة أستاذ المادة و عميد الكلية أو من ينيبه لذلك.
3. لابد أن تكون الأسئلة متدرجة بحيث تناسب جميع المستويات، فتوجد أسئلة للطلبة المتوسطين، وأخرى للمتفوقين؛ مراعاة لمستوي الطلاب وقدراتهم الذهنية. وأن تكون متناسبة مع الوقت المعد للامتحان.
4. يسلم أصل أسئلة الامتحان موقعا عليه من أستاذ المادة إلي عميد الكلية أو من ينيبه لهذا الغرض، داخل مظروف محكم الغلق، وعليه توقيع واضع الأسئلة ضمانا للسرية، وذلك قبل بدء الامتحان بأسبوع علي الأقل.
5. تكون طباعة أسئلة الامتحان بمعرفة عضو هيئة التدريس الذي يقوم بتدريس المادة أو من ينيبه عنه لهذا الغرض، تحت إشراف عميد الكلية، وذلك في يوم الامتحان، ويتعين علي المسئول عن الطبع اتخاذ كافة الإجراءات السرية لضمان عدم تسرب الامتحان، مع مراعاة عدم مغادرة المسئول عن الطبع المطبعة السرية قبل مضي ساعة علي الأقل من بداية اللجنة الامتحانية بوقت مناسب حرصا علي عدم تسريب الامتحان.
6. أن تكون الأوراق الامتحانية بها تكت خاص ببيانات الطالب، وتكون مختومة بختم خاص بالكنترول يشمل اسم المادة والفرقة، على أن تكون الأوراق المختومة مطابقة لعدد الطلاب المقرر أداؤهم الامتحانات في كل لجنة؛ حتي لا يتم التلاعب أو تزوير كراسات الإجابة.
7. التأكيد على ألا يقوم عضو هيئة التدريس بالاشتراك في الامتحانات في حالة وجود أقارب له حتى الدرجة الرابعة، أو كانت بينه وبين أحد الطلاب خصومة، ويشمل ذلك كل ما يتعلق بأعمال الامتحانات العملية والشفوية وأعمال السنة والمراقبة، وأعمال الكنترول بكافة أنواعها

ثانيا: أثناء مراقبة الامتحانات

1. تكليف أحد العاملين بالكلية من غير المتخصصين بالقيام بمساعدة الطالب المكفوف أو المصاب بإصابة تمنعه من الكتابة، وذلك عند عدم وجود مرافق مع الطالب.
2. توفير وسائل الراحة اللازمة للطلاب أثناء تأدية الامتحان كمياه الشرب والتهوية الجيدة.
3. يحضر أستاذ المادة (أي فرد من لجنة وضع الأسئلة) طوال امتحان مادته ويكون مستعدا للرد على الاستفسارات المتعلقة بأسئلة المادة بناء علي طلب من رئيس اللجنة.
4. عقد لجان امتحان خاصة للطلاب المرضى والحالات الإنسانية في مقر الكلية أو في مستشفى الطلبة، أو المستشفيات التابعة للجامعة، وفقا لحالة الطالب المريض، بناء علي تقرير من الإدارة الطبية بالجامعة، وبموافقة العميد أو كيل الكلية لشئون الدراسات العليا، كما تعقد لجان خاصة للمسجونين بموافقة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا بناء علي طلب من عميد الكلية.

ثالثا: أثناء تصحيح الامتحان

1. في حالة اكتشاف كراسة إجابة بها أي علامة مميزة قد يشك في أنها متعمدة لكشف هوية صاحبها يقوم رئيس الكنترول بإخطار رئيس لجنة تصحيح المادة بذلك لاتخاذ الإجراءات الخاصة بتصحيح تلك الكراسة عن طريق لجنة خاصة يشكلها سيادته على أن يتم تصحيح هذه الكراسة بمقر لجنة الكنترول المختص.
2. تتم مراجعة كراسات الإجابة من الداخل للتأكد من تصحيح كافة الأسئلة بأجزائها المختلفة، فإذا تبين وجود إجابة غير مصححة، أو اختلاف في درجة السؤال داخل الكراسة وخارجها، يطلب من المصحح الحضور إلي مقر لجنة الكنترول لاستكمال تصحيح الأسئلة ومراجعة الدرجات مع الحفاظ علي سرية كراسة الإجابة، ويتحتم أن يتم ذلك في وجود رئيس الكنترول المختص.
3. تتم معاملة جميع الطلاب بالعدل في درجات الرأفة وجبر الكسر عند رصد المجموع الكلي للمادة، ومراعاة الطلاب المعرضين للفصل لتفادي فصلهم،  وتطبق في ذلك القواعد الاعتيادية المتفق عليها
4. مراعاة عدم إجراء أي تعديل في كشوف الرصد أو كشوف إظهار النتائج ويمنع الكشط أو استخدام المزيل أو التصحيح منعا باتا
5. يجوز للطالب التقدم بالتماس للسيد الأستاذ الدكتور وكيل الكلية للدراسات العليا للتأكد من رصد درجاته في أي عدد من مواد الامتحان خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ إعلان النتيجة وذلك نظير مقابل مالي عن كل مادة.  وتحال التماسات الطلاب للسيد الأستاذ الدكتور رئيس الكنترول المختص للتأكد من صحة رصد درجات الطالب بكراسة الإجابة وكشوف الرصد المختلفة وذلك لاحتمال وجود خطأ مادى في الرصد أو وجود أجزاء إجابة لم يتم تصحيحها فتستدعى لجنة المصححين لاستكمال تصحيح تلك الورقة سريا بمقر لجنة الكنترول وبحضور رئيس لجنة الكنترول المختص.  ثم تقوم إدارة الدراسات العليا بالكلية بإخطار الطالب بنتيجة الالتماس بخطاب رسمي وفى حالة ثبوت صحة تظلم الطالب من نتيجة امتحانه في مقرر أو أكثر تتخذ الإجراءات اللازمة مع رد المقابل المالي السابق تحصيله وفى كل الأحوال لا يجوز للطالب الاطلاع على ورقة إجابته.  وفي حالة وجود تعديل في نتيجة الطالب يتم إجراء هذا التعديل بعد صدور قرار من مجلس الكلية بالموافقة على إجرائه بجميع نسخ نتائج الامتحانات.

إجراءات تصحيحية

وسوف تقوم الكلية باتخاذ إجراءات تصحيحية لرفع مستوى العدالة والمساواة بين الطلاب في الامتحانات التحريرية والشفوية، وهي كالتالي:

في الامتحان التحريري

1. من الأمور المستقرة علميا أنه من المستحيل أن تضمن العدالة في تصحيح الامتحانات المتكونة من الأسئلة المقالية فقط، خاصة مع أعداد كبيرة من الطلبة، لذلك لا بد من استخدام الامتحانات الموضوعية مثل (الاختيار من متعدد- وأسئلة التعليل، وأسئلة الصواب والخطأ، وأسئلة الإكمال...)؛ وأن تكون الأسئلة المقالية أقرب من الأسئلة الموضوعية، بأن تكون لها إجابة محددة واضحة المعالم، بعيدة عن الأسئلة المطاطية والغامضة.
2. تشكيل لجنة مراجعة الأوراق الامتحانية من أعضاء هيئة التدريس برئاسة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، حيث يخصص عدد اثنين من أعضاء هيئة التدريس من كل قسم لمراجعة الأوراق الامتحانية، للتأكد من موافقتها لمعايير الشكل والمضمون المعتمدة، ثم تستخرج نتائج الفحص في صورة تقرير لكل امتحان علي حده، وتعرض التقارير علي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ، ثم تعرض علي مجالس الأقسام لتوصيل نتائج الفحص لأعضاء هيئة التدريس، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
3. أن يقوم أستاذ المادة بعمل إجابة نموذجية للامتحان ضمانا لعدالة التصحيح في حال إذا ما قام أستاذ آخر بتصحيح المادة.
4. أن يشترك في تصحيح كل كراسة إجابة مصححان علي الأقل بحيث لا يكونا زوجين أو أقارب من الدرجتين الأولى والثانية، حيث يقوم المصحح بتصحيح السؤال ذاته في كافة كراسات الإجابة ، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن ينفرد مصحح واحد بتصحيح الكراسة بأكملها، ويكون تداول الأوراق بين المصححين عن طريق الكنترول المختص وتحت رقابة رئيس الكنترول ضمانا للسرية وتحقيقا للأمان.
5. تشكيل لجنة مراجعة الأوراق الامتحانية من أعضاء هيئة التدريس برئاسة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، حيث يخصص عدد اثنين من أعضاء هيئة التدريس من كل قسم لمراجعة أوراق الإجابة للتأكد من عدم وجود أخطاء في التصحيح والرصد، ويتم مقارنة إجابة الطلاب ومراجعتها مع نموذج الإجابة الموضوع مسبقا من قبل أستاذ المقرر .
6. ثم تستخرج نتائج المقارنة والمراجعة في صورة تقرير لكل مقرر علي حدة ، ثم تعرض التقارير علي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ، ثم تعرض علي مجالس الأقسام لتوصيل نتائج الفحص لأعضاء هيئة التدريس، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
7. أن يوزع في آخر يوم في الامتحان استبانة تقييم ؛ للوقوف على ايجابيات وسلبيات المادة والأستاذ والامتحانات، وعلى ضوئها يعتمد الأساتذة لاحقاً على كيفية وضع الامتحانات
8. عمل دورات لأعضاء هيئة التدريس للتوعية بالنظم الجديدة للامتحانات التي تحقق العدالة.

في الامتحان الشفوي

1. المقررات التي تدرس في القسمين معا (كالقرآن الكريم- واللغة الانجليزية) يتم امتحان الطلاب فيها شفهيا عن طريق لجنة واحدة مكونة من القسمين معا مراعاة للعدالة وعدم التمييز.
2. أن يقوم أستاذ المادة نفسه باختبار الطلاب شفويا وليس بديلا عنه إلا في حالة الضرورة القصوى. مع مراعاة وجود محتوي المقرر في اللجنة حتي يكون الأستاذ البديل علي علم به ، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان العدالة في سير عملية الامتحان.
3. أن يضع أستاذ المادة مجموعة من نماذج الأسئلة في المادة وتطرح أمام الطالب ليختار منها ورقة واحدة ثم يقرؤها بنفسه ويجيب عن الأسئلة الواردة فيها، مع مراعاة التناسب والتوازن في إعداد الأسئلة.
4. أن يكون الاختبار الشفوي في مضمون ما تم دراسته وشرحه وتكليف الطلاب به في الدراسات العليا، ومن حق الطلاب الاعتراض علي الأسئلة إذا كانت خارج المقرر
5. أن تحسب درجة الأبحاث من درجات الشفوي وليس من التحريري.