فى ضوء النشاط العلمى المستمر لقسم الطب النفسي بكلية طب بنات الازهر وبرعاية الاستاذه الدكتوره /رضا إسماعيل رئيس القسم فقد أُقيم اليوم السبت الموافق 11/3/2017بفندق فيرمونت المطار اللقاء العلمى للقسم وقد شرفنا بالحضور الاستاذ الدكتور /محمد عبدالفتاح استاذ ورئيس قسم الطب النفسي بكليه طب بنين الازهر والاستاذه الدكتوره /صفيه عفت استاذ الطب النفسي بكليه طب عين شمس والاستاذ الدكتور /علي اسماعيل الاستاذ بكلية طب بنين الازهر ولفيف من الاطباء النفسيين والاخصائين النفسيين من مختلف الجامعات وقد أشاد الحضور بالحركه العلميه والتعليميه بقسم الطب النفسي تحت رعاية الاستاذه الدكتوره /رضا اسماعيل
هذا وقد كان اللقاء العلمى اليوم عن(( الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب فى الاطفال والمراهقين))
ويأتى هذا الاختيار بعد ان أصبحت الاصابه بالاضطرابات النفسيه عند الاطفال منتشره كما انه يصعب التشخيص فى الاطفال والمراهقين نظرا لتشابه الاعراض بين مختلف الاضطرابات النفسيه
وقد بدأ اللقاء العلمى بمحاضره الاستاذه الدكتوره / هاله طه وكانت عن اعراض الاضطراب ثنائي القطب فى الاطفال والمراهقين وعن كيفية واهميه التشخيص المبكر لهذا الاضطراب
ثم تحدثت الاستاذه الدكتوره/رضا اسماعيل عن اسباب هذا الاضطراب فى الاطفال والمراهقين وعن كيفية تأثير البيئه على التركيب الوظيفى للجين مما يؤدى لحدوث هذا الاضطراب
ثم أكدّت الاستاذه الدكتوره /صفيه عفت على ضرورة العلاج الدوائي للاطفال والمراهقين المصابون بهذا الاضطراب ومحاوله منع تكرار حدوثه باستخدام الادويه المثبته للمزاج
ثم تحدثت الاستاذه الدكتوره /تغريد الشافعى عن المعوقات التى قد يسببها هذا الاضطراب للاسره عموما وكيف يهدد العلاقات الاسريه بشكل خاص
وقد تحدث الاستاذ الدكتور /علي اسماعيل عن العلاج النفسي لهذا الاضطراب كعلاج مكمل للعلاج الدوائي من خلال العلاج النفسي الموجه للاسره والطفل معا وعن دور الاسره فى العلاج
ثم تحدثت الدكتوره /شيماء عرفه عن هرمون الكورتيزول واضطرابات الغده الدرقيه المصاحبه لهذا الاضطراب والتى ايضا قد تكون واحده من الاسباب التى تسبب هذا الاضطراب وتؤثر فى العلاج
وتحدثت الدكتوره /شيماء يونس عن الاضطرابات النفسيه المصاحبه لهذا الاضطراب حيث وجد ان اضطرابات الشخصيه وتعاطى المخدرات من اكثر الاضطرابات شيوعا بين المراهقين المصابين بهذا الاضطراب
وقد اختتم اللقاء العلمى بمناقشه مثمره للاستاذ الدكتور /محمد عبدالفتاح حيث أكد سيادته على ان دور الاسره فى حمايه الطفل من الاضطرابات النفسيه يأتى من خلال زيادة قدرة الطفل على تحمل الضغوط والاحباطات الحياتيه المستمره وأضاف بأن الطفل او المراهق المصاب باضطراب ثنائي القطب يستطيع أن يعيش حياة ناجحة وذلك بالمبادرة المبكرة للعلاج مع مساعدة الأسرة