في إطار رسالة جامعة الأزهر الشريف، من أجل خدمة المجتمع ونشر الوعي الصحي بين أفراده، شاركت مستشفى جامعة الأزهر التخصصي، في مبادرة التوعية العالمية بمخاطر سرطان الثدي.
وذكر المركز الإعلامي لجامعة الأزهر، أن الدكتور محمد عجاج، مدير عام المستشفى، أعلن عن المشاركة بالمبادرة، مؤكدا حرص مستشفى جامعة الأزهر التخصصي، على المساهمة الفاعلة في التوعية بمخاطر هذا المرض الخبيث، مشيرا إلى أن المبادرة تأتى برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات.
وأوضح مدير عام المستشفى أن المشاركة في هذه المبادرة العالمية يأتي في إطار رسالة جامعة الأزهر لخدمة المجتمع والتوعية بمخاطر هذه الأمراض الفتاكة. مضيفا أن المبادرة تضمنت التوعية والتعريف بمخاطر سرطان الثدي من خلال مجموعة من أساتذة الطب المتخصصين في هذا المجال، بجانب فحص الحالات بجهاز الماموجرافي، لافتا إلى السعي الحثيث للاكتشاف المبكر وأثر ذلك إيجابيا، وانعكاسه على صحة المرضي.
مؤكدا أن مبادرة الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي قد لاقت إقبالا كثيرا على مستشفى جامعة الأزهر التخصصي، وسط إشادة من المرضى المترددين علي المستشفى بمستوى وجودة الخدمات التي تم تقديمها لهم.