مشاريع تخرج طالبات هندسة الأزهر تتناول تطوير الحرم الجامعي بمدينة نصر

       قامت طالبات قسم العمارة بكلية الهندسة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة بعرض مشروع التخرج للفرقة الرابعة بالقسم، وقد تضمن المشروع مشروعَ تطوير الحرم الجامعي بجامعة الأزهر مدينة نصر (نحو جامعة مستدامة، ورقميّة)، ومشروع تطوير القاهرة التاريخية (القصبة التاريخية).
    جاء ذلك بحضور كلٍّ من: الدكتور/ مصطفى عبد الغني، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، واللواء خالد بكري، رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور هشام صبح، عميد الكلية، والدكتور علي البيلي، وكيل الكلية، والدكتور صلاح ذكي.
    صرح بذلك  الدكتور  الجندي شاكر،  رئيس قسم العمارة  بكلية الهندسة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة .
    وأوضح رئيس قسم العمارة أن الطالبات قمن بعرض المشاريع ومناقشتها، والتي أشرف عليها  كلٌّ من: الدكتور/ صلاح زكي، أستاذ العمارة بكلية الهندسة، وأحد رواد العمارة الأوائل بمصر٬ والدكتور الجندي شاكر الجندي، رئيس قسم العمارة بنات.
   وأضاف شاكر أن مشاريع التخرج تضمنت تطوير منشآت الجامعة؛ لتكون جامعة الأزهر جامعةً مستدامة ورقمية منذ عام تقريبًا عندما عرض الدكتور الجندي شاكر الجندي على الأستاذ الدكتور/ صلاح زكي تصميم المشاريع التي تحتاجها الجامعة؛ لتصبح مستدامة ورقمية بعد دراسة تم تقديمها للجامعة عن ذلك٬  وأكد أنّ الجامعة مؤهلة لتلك الخطوة، وقد بدأت أولى الخطوات في بداية العام الدراسي بعمل جولة ميدانية  للجامعة، ورصد الأماكن التي تصلح لعمل تلك المشاريع، التي سوف تحتاجها الجامعة مستقبلًا، ثمّ وضعت خطة عمل من الدكتور/ الجندي شاكر، أتبع ذلك قيام فريق من الطالبات بعمل استبانة دقيقة رُوجعتْ من مختصين؛ لحصر مشاكل الجامعة المعمارية والعمرانية بدقة؛  للحصول على حلول تتماشي مع التغييرات الحالية، ومع خطة مصر 2030م؛ حيث تمّ عمل 22 مقترحًا بالجامعة؛ ليحل كل مشروع جزءًا معينًا قائمًا أو مقترحًا.
    جدير بالذكر أنّ الأستاذ الدكتور/ صلاح زكي يقوم بتخصيص جزء كبير من المشروعات سنويًّا لتطوير منطقة القاهرة التاريخية (القصبة التاريخية)، وقد تمّ هذا العام عمل ذلك في ضوء ما تتجه له الدولة من تطوير المناطق التاريخية، ثم  تقدم الأساتذة  بالشكر لفضيلة الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس الجامعة؛ على المتابعة والتشجيع المستمر٬ ودعوا إلى تطبيق تلك المشاريع الممزوجة بخبرات الأساتذة والهيئة المعاونة  وبعض الدراسات الاقتصادية، خاصة أن اختيار المشاريع كان وفق دراسة احتياجات الجامعة لها في مسيرة التحول إلى جامعة رقمية ومستدامة.