نظمت جامعة الأزهر الشريف اليوم برعاية كريمة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي وبالتنسيق مع السفارة الإندونيسية حفلًا لاستقبال الطلاب الجدد الوافدين من دولة إندونيسيا لتوعيتهم وإرشادهم ،وحضر الحفل عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة الأستاذة الدكتورة شفيقة الشهاوي، ومن الجانب الإندونيسي حضر القائم بأعمال السفير الإندونيسي السيد آجي سريا ،والمستشار التربوي والثقافي السيد عثمان شهاب ورئيس اتحاد الطلاب الإندونيسيين الطالب عارف مغني ورئيسة اللجنة التنظيمية هلدا حميدة وريئس وحدة الطالبات فونا حبة الله
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني للبلدين وكلمة الترحيب من الجانب الإندونيسي ؛ألقت الأستاذة الدكتورة شفيقة الشهاوي كلمة رحبت خلالها بالطلاب بالوافدين من جمهورية إندونيسيا في بلدهم الثاني مصر وخصت الطالبات الجدد ببعض العبارات التي تحمل معنى المسؤلية تجاههنَ وتقدير غربتهنً عن أوطانهنً رغبة في تحصيل العلم الشرعي وأن ذلك يعني الكثيرلكل القائمين على العملية التعليمية بالجامعة.
وقدمت الدكتورة شفيقة الشهاوي عرضًا لكافة برامج الكلية ،وتعداد المقررات ،وسنوات الدراسة بكل برنامج ،ونظام الدراسة بالكلية وأكدت سيادتها على أن القرآن الكريم هو أساس الدراسة في جامعة الأزهر على وجه العموم وفي كلية الدراسات الاسلامية والعريية على وجه الخصوص وأن الأزهر الشريف يعتبر الوافدين سفراء للإسلام حول العالم.
وأثنت عميدة الكلية في طي كلمتها على الطالبات الوافدات وما يتمتعن به من أدب جم وخلق ودين وإلتزام مشهود لهن.
ثم فتحت العميدة باب الأسئلة لطالباتها ؛وحول كيفية التفوق وتنظيم الوقت أجابت الدكتورة شفيقة على أنه بعد حضور المحاضرات كل ما تحتاجه الطالبة هو الاستذكار لمدة ساعتين على الأقل لمراجعة ما درسته في اليوم الدراسي ،وفي إجابة على سؤال حول مقرر القرآن الكريم قالت الأستاذة الدكتورة شفيقة أن المطلوب من الطالبة هو حفظ جزء واحد في كل عام دراسي بداية من سورة البقرة يستمر ذلك بشكل تراكمي حتى الفرقة الرابعة وهو ما تقره لائحة الجامعة على الطالبات الوافدات غير الناطقات بالعربية.
وأكدت عميدة الكلية على أن الكلية بكل من فيها من أعضاء هيئة التدريس يراعون ظروف الطالبة الوافدة ويلتمسون لها العذر بسبب حداثة السن والبعد عن الأهل والأوطان وصعوبة اللغة العربية لغير الناطقين بها ،ويتم مراعاة ذلك في كل المعاملات وفيما يتعلق بالعملية التعليمية وخاصة معطياتها.
وأكدت أن بابها مفتوح دائما وأنها ترحب بطالباتها في أي وقت لحل مشكلاتهنً وللتيسيرعليهنً قدر المستطاع.
وفي ختام الفترة المخصصة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية سلم كلا من سعادة السفير محمد اجي سريا القائم بأعمال السفير الاندونيسي في مصر والمستشار التربوي السيد عثمان شهاب الأستاذة الدكتورة شفيقة الشهاوي درعًا تقديرًا لجهود الكلية في خدمة الطلبات الوافدات.
هذا وقد أثنى أعضاء اللجنة الإعلامية بالكلية الأستاذة آية عبد الخالق ،والأستاذة دعاء الريس على الجوانب التنظيمية لحفل الاستقبال الذي أقيم بقاعة الاحتفالات الكبرى بكلية التربية بمدينة نصر،وأشادتا بتقدير الطالبات لجامعتهنً وحرصهن على المشاركة في الاحتفالية والتزامهنً الكامل بقواعد التنظيم وبقواعد طرح الأسئلة واستقبال الإجابات من سيادة العميدة ،وحرصت الطالبات خلال على التقاط الصور التذكارية مع عميدة الكلية بعد انتهاء مراسم الحفل.