الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله  وأصحابه ومن سار على هديه إلى يوم الدين.

وبعد ,,,

إن مستوى التقدم فى البحث العلمي يعد -أحد أهم المعايير- إن لم يكن  الأهم على الإطلاق في الحكم على مستوى رقي وتطور الأمم . فالبحث العلمي يعد قاطرة للتنمية , التى بها تستقيم وتتطور كافة الأداءات المتصلة به .

لذا يستهدف قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية – جامعة الأزهر بمشيئة الله تعالى تحقيق نقلة نوعية , تتمثل في الانتقال من مرحلة الإتاحة إلى تحقيق الجودة فيما يتصل بالخدمة البحثية من خلال ما يلي :-

تنمية الوعي بالنشر العلمي الدولي وسبله , وآلياته .

تحفيز الباحثين على تمثيل الكلية فى المحافل العلمية والدولية بأبحاث في مختلف التخصصات .

كما تتطلع وكالة الكلية للدراسات العليا إلى  دور تكاملي تشاركي نستطيع من خلاله الريادة والتميز في برامج الدراسات العليا والبحث العلمي , سعيا إلى مواكبة الرؤية الطموحة لأزهرنا الشريف وجامعتنا العريقة وكليتنا الحبيبة .

كما نسعى أيضا إلى مواكبة العصر والتسجيل في موضوعات ذات الصلة  بحياة المجتمع , ونعمل أيضا على تطوير برامج الدراسات العليا بما يلبي حاجة المجتمع ويخدم  سوق العمل ,كما نولى أهمية كبيرة لتطوير القدرات البحثية الريادية لأعضاء هيئة التدريس وطالبات الدراسات العليا وفق أغلب المعايير العالمية , ودعم مسيرة البحث العلمي داخل الكلية وخارجها .

وتسعى وكالة الدراسات العليا إلى تقديم كافة أنواع الدعم  للمعيدين والمحاضرين  , وتذليل كافة الصعوبات نحو إستكمال مسيرتهم العلمية , والعمل على إنشاء برامج دراسات عليا وبحث علمي تتوافق مع المعايير العالمية التي تضمن تخريج كوادر علمية متميزة وتمكن الجامعة من تبوء مكانة مرموقة في مصاف الجامعات المتميزة فى مجال الدراسات العليا .

وما سبق يعد تحديا ليس فقط لقطاع الدراسات العليا وإنما لكل المشاركين في تقديم وتعاطي الخدمة التعليمية / البحثية بالكلية , حيث إن مفهوم الجودة – بالعموم / قائم بالأساس على المشاركة , بما يعني أن نجاح أى تجربة هو محصلة أداءات القائمين بها .

لذا .... فإن وكالة الدراسات العليا لن تدخر وسعا بكل ما لديه من إمكانات في سبيل تحقيق قيمة مضافة يشعر بها ويلمسها الباحثين , مع التأكيد على دعوة الجميع للمشاركة الإيجابية فى هذا الصدد من خلال الافكار والمقترحات التى ولا شك سيكون لها أعظم الأثر في تحقيق رفعة ونهضة قطاع الدراسات العليا بكليتنا الحبيبة .

                          والله ولي ذلك والقادر عليه