معايير الجودة

مقترح استراتيجيات التدريس والتعلم

  • 17 ديسمبر 2018

 


جامعة الأزهر
كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق
وحدة ضمان الجودة والاعتماد
معيار ( التدريس والتعلم )


استراتيجيات التدريس والتعلم
بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق

إعداد
1- أ.د / جمال عبدالوهاب الهلفي عميد الكلية
2- أ.د / ثروت حسين سالم وكيل الكلية
3- أ.د / عبد المعطي جاب الله سالم رئيس قسم اللغويات
4- أ.د / زكريا حامد عبدالفتاح أستاذ الأدب والنقد
5- أ.د / عبدالظاهر الشناوي السيد أستاذ أصول اللغة المساعد
6- د/ علي محمد الدكروري مدرس في قسم أصول اللغة
7- د /محمد عبدالنبي الحفناوي مدرس في قسم التفسير
8- د /محمد صبري بهيته مدرس البلاغة والنقد
9- د / محمد عبدالعال عساف مدرس في قسم الحديث
10- د / رجب محمد حجازي مدرس في قسم اللغويات

11- أ- محمود عطيه إبراهيم مدرس مساعد في قسم أصول اللغة
12- أ- محمد حمدين صقر مدرس مساعد في قسم أصول اللغة
13- أ- السيد إبراهيم دغيدغ مدرس مساعد في قسم أصول اللغة
14- أ- صالح عبدالله موسى مدرس مساعد في قسم أصول اللغة
15- أ- محمد فريد علي الفقي مدرس مساعد في قسم أصول اللغة
16- أ- عزت أحمد مسلم مدرس مساعد في قسم أصول الفقه
17- أ- خميس محمد رجب عامر مدرس مساعد بقسم الفقه المقارن
18- أ- عبدالغفار إبراهيم العوضي مدرس مساعد في قسم الأدب والنقد
19- أ-علي خليل عبده يونس مدرس مساعد في قسم البلاغة والنقد
20- أ- سعد محمد فاروق السيد مدرس مساعد في قسم التفسير
21- أ- عبدالمجيد حسن الألفي مدرس مساعد في قسم أصول اللغة
22- أ- مصطفى عبدالله مصطفى معيد في قسم العقيدة
23- أ - منصور عطا عامر معيد في قسم الحديث




رئيس المعيار رئيس وحدة ضمان الجود عميد الكلية



رؤية ورسالة الكلية
أولا : رؤية الكلية
ريادة الكلية في العلوم الإسلامية والعربية لنظيراتها على المستوى الإقليمي.

ثانيا : رسالة الكلية
تلتزم كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق بتخريخ طالب متخصص في علوم أصول الدين والشريعة الإسلامية واللغة العربية قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي وتطوير البحث العلمي في المجالات: (أصول الدين والشريعة الإسلامية واللغة العربية ) بما يخدم المجتمع ويعمل على تنميته في إطار من القيم الأخلاقية والاجتماعية المتعارف عليها في المؤسسات العلمية والتعليمية التي تحافظ على الهوية الإسلامية والعربية والأخذ بالتقنيات الحديثة ووسائل التطوير المستمر .




استراتيجيات التدريس والتعلم
المقدمة
تحدد استراتيجيات التدريس والتعلم الأهداف الاستراتيجية في مجال التدريس و التعلم التي يجب أن تسعى الكلية إلى تحقيقها ، والأطراف المشاركة، وكذلك الوسائل اللازمة لتحقيق تلك الاستراتيجية وتتضمن الخطة التنفيذية للاستراتيجية ومختلف الأنشطة والمهام المطلوب القيام بها مع تحديد اّليات متابعة تلك الاستراتيجية وكذلك مؤشرات قياس تلك الاستراتيجية.
تبنت كليه الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، جامعة الأزهر مجموعه من الاستراتيجيات التعليمية الحديثة التي تضمن تحقيق التفوق، ومن ثم الاستمرار في هذا التفوق في مختلف البرامج التعليمية بالكلية.
الأطراف المشاركة في اعداد استراتيجية التدريس والتعلم:
الأقسام الأكاديمية بالكلية لاختيار استراتيجيات التدريس الملائمة
• الاطراف المجتمعية مثل الأوقاف والأزهر والتربية والتعليم
• الطلاب
الهدف العام :
تحقيق التفوق في التعليم من خلال برامج تعليمية ذات كفاءة عالية.
الأهداف الفرعية :
1. تطوير طرق الإفادة من البرامج التعليمية التي تحقق التفاعل بين أطراف العملية التعليمية ( المدرس – الطالب – المحتوى التعليمي).
2. وضع آليات متابعة وتقييم للتدريب الميداني للطلاب لإمداد المجتمع وسوق العمل بخريجين ذوي مهارات علميه وعملية متميزة.
3. إتباع سياسة التعليم الفعال أو التفاعلي وإكساب الطلاب القدرة على التفكير وحل المشكلات اللغوية والشرعية والأصولية .
4. تعزيز وتنمية المهارات القيادية والشخصية للطلاب من خلال نشاطات المناهج وبرامج الدعم الطلابي.
5. وضع آليات للتعامل مع الطلاب المتعثرين دراسيا
6. التغلب على مشكلات التعليم .
7. تطوير طرق التقويم ونظم الامتحانات
8. تحديث البنية التحتية لتشمل تحسين بيئة العمل والتعليم ، وتوفير المواد المساعدة للتدريس والتعلم بالكلية.
إعلان الاستراتيجية
يتم الإعلان عن الاستراتيجية من خلال :
• توزيع نسخة لكل قسم علمي
• الموقع الالكتروني
• اللوحات والملصقات داخل الكلية .
آليات متابعة تنفيذ استراتيجية التدريس والتعلم:
- تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية.
- إعداد تقارير عن معدل الانجاز و التقدم في تنفيذ الاستراتيجية.
- مراجعة الاستراتيجية سنويا في ضوء نتائج الطلاب , واستقصاء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
مؤشرات قياس تحقيق استراتيجية التدريس والتعلم وتشمل:

1) نسب نجاح الطلاب مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة.
2) نتائج استبيانات المستفيدين عن مستوي خريجي الكلية.
3) نتائج استبيانات المستفيدين عن ملائمة البرامج التعليمية ومحتوي المقررات لمتطلبات سوق العمل.
4) نتائج استبيانات الطلاب و أعضاء هيئة التدريس عن سياسة الكلية في التغلب علي مشكلات التعليم.
5) نتائج استبيانات الطلاب عن أداء أعضاء هيئة التدريس.
6) عدد الطلاب المشاركين بالأنشطة الطلابية مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة.
الاستراتيجيات تشمل:
• التدريس المباشر .
• العصف الذهني
• حل المشكلات والاستقصاء .
• التعلم في مجموعات .
• التعلم الذاتي .
• التقويم.
1. استراتيجية التعليم من خلال التدريس المباشر
تستخدم هذه الاستراتيجية في المحاضرات التي يعدها ويديرها عضو هيئة التدريس؛ إذ تقدم المادة التعليمية من خلال طرح الأسئلة والعبارات التي تسمح بالحصول على التغذية الراجعة من الطلاب والتي توجه استجابة الطلاب ليُكَيَّف الدرس حسب الحاجة.

ومن أمثلة التدريس المباشر :
• المحاضرة • عرض توضيحي

• حلقة البحث
• التدريبات والتمارين • المناقشة


دور المتعلم في التدريس المباشر
• الإصغاء الفعال .
• طرح الأسئلة للتأكد من الاستيعاب .
• المساهمة في المحاضرة بإعطاء ملاحظـات تضيف معلومات وأفكاراً وآراء جديدة للمحاضرة .
• ممارسة المهارات المكتسبة تحت إشراف المحاضر أولا ثم باستقلالية ثانيا.
• استخدام مهارات التقويم الذاتي لمراقبة التعلم .

دور المدرس في التدريس المباشر :
• تحديد المعرفة والمهارات الأولية التي يحتاجها الطلبة لاستيعاب المحاضرة.
• تنظيم العرض وتخطيطه في تسلسل منطقي .
• فحص استيعاب الطلبة (كطرح أسئلة مباشرة خلال المحاضرة) .
• عرض نموذجي للمهارة وتوفير الفرص لممارستها من قبل الطلاب .
• مراقبة تقدم الطلاب من خلال المحاضرات العملية.
• مساعدة الطلاب الذين يواجهون صعوبات .



2. إستراتيجية العصف الذهني
تعد استراتيجية العصف الذهني من الاستراتيجيات التي تعتمد علي طرح أكبر عدد ممكن من الافكار لمعالجة موضوع من الموضوعات العلمية من أشخاص مختلفين في وقت قصير.
من مميزات هذه الاستراتيجية انها لا تحتاج الي تدريب طويل, وهي كذلك اقتصادية لا تتطلب غير مكان مناسب ومجموعه من الأوراق والاقلام.
دور المتعلم في التعليم القائم على العصف الذهني
• يظهر اهتماماً فعالاً في التعلم ويطرح أكبر عدد ممكن من الأفكار.
• يشارك أكبر عدد من الطلاب في جلسات العصف الذهني.

دور المعلم في تطوير استراتيجية العصف الذهني
• قبول الأفكار غير المألوفة وتشجيعها.
• اضفاء جو من الاثارة والتحدي بين الطلاب.
• تجنب النقد وقبول الأفكار مهما كانت
• الفصل بين استنباط الافكار وتقييمها
• يظهر الانفتاح ويتقبل أفكار الآخرين
• يتبع خطة ويستخدم مصادر مختلفة لجمع وتنظيم الأفكار وعرضها علي جميع المشاركين في الجلسة
• تشجيع الطلاب علي أستخدم المنطق والدليل العلمي لتطوير أفكاره الشخصية .
• يراقب تقدم الطلبة ويعطي تغذية راجعة لما يتطلبه الموقف .
3. استراتيجية التعليم القائم على حلّ المشكلات والاستقصاء :
تعد استراتيجية حل المشكلات استراتيجية تعليمية واقعية يتم فحصها من قبل الطلاب . وهذه الاستراتيجية تشجع مستويات أعلى من التفكير الناقد ، وغالباً ما تتضمن المكونات الآتية :
1. تحديد المشكلة .
2. اختيار نموذج .
3. اقتراح حل .
4. الاستقصاء ، جمع البيانات والتحليل .
5. استخلاص النتائج من البيانات .
6. إعادة النظر ومراجعة الحل إن تطلب الأمر .
وخلال هذه الخطوات في عملية الاستقصاء يتبادل الطلاب الأفكار من خلال خلقات النقاش ومواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الأخرى ، ويربط الطلاب التعلم الجديد بمعرفتهم السابقة وينقلون عملية الاستقصاء إلى مشكلات مشابهة .
وخلال هذه العملية على الطلبة أن يكونوا مشاركين فاعلين في تقويم العملية ونتائج الاستقصاء ومراجعتها.

دور المتعلم في التعليم القائم على حلّ المشكلات والاستقصاء
• يظهر اهتماماً فعالاً في التعلم ويمارس مهارات حل المشكلات
• يقترح مواضيع لتواجه مشاكل المجتمع .
• يظهر حب الاستطلاع حول اكتساب معرفة جديدة عن القضايا والمشكلات .
• يبدي المثابرة في حل المشكلات .
• يكون راغباً في تجريب طرق مختلفة لحل المشكلة وتقويم نفع هذه الطرق .
• يعمل مستقلاً أو في فريق لحل المشكلات .

دور المعلم في تطوير استراتيجيات حل المشكلات واستخدامها
• يحدد المعرفة والمهارات التي يحتاجها الطلبة لإجراء البحث والاستقصاء والاستطلاع .
• يحدد النتاجات الأولية أو المفاهيم التي يكتسبها الطلبة نتيجة لقيامهم بالبحث والاستقصاء .
• يعلم الطلاب نماذج لطرق حل المشكلات والبحث تفيدهم مستقبلاً .
• يساعد الطلبة في تحديد المراجع المطلوبة لإجراء البحث .
• يقدم نموذجاً في كلٍّ من اتجاهات البحث ( مثل المثابرة ) وعملية إجراء البحث .
• يراقب تقدم الطلبة ويتدخل لدعمهم كلما تطلب الأمر .

4. استراتيجية التعليم القائم على العمل الجماعي :
تشجع استراتيجية العمل الجماعي التعلم الفعال؛ إذ تساعد على تطوير التفاعل وعادات الإصغاء الجيد ومهارات النقاش . ومن أمثلة استراتيجيات العمل الجماعي :-
1. المناقشة .
2. تدريب الزميل .
3. المقابلة .
4. التعلم الجماعي التعاون .
وعندما يعمل الطلاب مع بعضهم بعضاً لتحقيق هدف مشترك فسوف تتطور لديهم خاصية الاعتماد المتبادل والمساءلة الشخصية للمساهمة في نجاح المجموعة . ويؤدي العمل الجماعي إلى دعم الزملاء ، و بناء تفاعل الطلبة مع بعضهم (طالب- طالب) كبديل تفاعل المعلم مع الطلبة (مدرس- طالب) .

دور المتعلم في التعليم القائم على العمل الجماعي
• يشجع التفاعل بين الطلاب .
• يقوِّم فاعلية المجموعة في إنجاز العمل .
• يظهر مهارة القيادة .
• يتقبل قدراً مناسباً من المسؤولية في العمل الجماعي .
• يستخدم إدارة الوقت بشكل جيد ، ويعمل باستقلالية عن المعلم .

دور المعلم في تطوير استراتيجيات العمل الجماعي واستخدامها
• يحدد بوضوح الخطوات العريضة والنهايات الزمنية لفعاليات المجموعة .
• يكون لديه تفهم واضح لكيفية عمل المجموعات حسب مراحل التطور المختلفة للطلاب .
• يساعد لطلاب على اكتساب السلوك الإيجابي للعمل الجماعي .
• يلخّص أو يوجز العمل الذي تم في مجموعات .
• يدعم الطلاب الخجولين وغير المشاركين ويشجعهم .
• يقوِّم تعلم الطلاب من خلال الملاحظة المستمرة .
• يراقب من خلال التجول والإصغاء .
• يوزع الطلاب في مجموعات بحيث يضمن التنويع في قدرات المجموعة الواحدة .

5. استراتيجية التعلم الذاتي
تعتمد استراتيجية التعلم الذاتي علي قدرات الطالب الذاتيه في تحصيل المعارف من مصادر مختلفة مثل مكتبه الكليه او من خلال شبكه الانترنت, تهدف هذه الاستراتيجيه الي تنميه مهارة الطالب علي مواصلة التعليم بنفسه مما يساعد الطالب علي التقدم والتطور وتعلم كل ما هو جديد في مجال تخصصه, يتم تطبيق هذا الاسلوب في المشاريع التي تطرح لكل مقرر دراسي .

دور المتعلم في التعليم الذاتي
• يحاول جاهدا تنمية مهاراته للوصول للعلم بنفسه
• يتقبل قدراً مناسباً من المسؤولية في تعلمه بنفسه .
• يتدرب الطالب علي متابعة ما هو جديد في تخصصه.
• يستخدم إدارة الوقت والجهد والامكانيات المتاحة ، ويعمل باستقلالية عن المعلم .

دور المعلم في التعليم الذاتي
• يحدد بوضوح الخطوات العريضة والنهايات الزمنية في الوصول للقدر الكافي من المعلومات المطلوبة.
• يكون لديه تفهم واضح لكيفية توجيه الطلاب للتعليم الذاتي حسب مراحل التطور المختلفة للطلاب .
• يساعد الطلاب علي الوصول لمصادر تعليم ذاتي مما يطور العملية التعليمية بنجاح .
يدعم الطلبة بمصادر التعليم الذاتي المختلفة ويشجعهم علي تغيير تلك الطرق للوصول للمستوي المطلوب .

6- استراتيجية التقويم
تقوم استراتيجية التقويم في الكلية على مجموعة من الآليات يمكن إجمالها فيما يأتي:
1- آلية البحث العلمي
تبنى هذه الآلية على أساس تكليف أساتذة الأقسام العلمية الطلاب بإعداد أبحاث متخصصة في كافة الفرق الدراسية من خلال مادة " قاعة البحث" بغية تنمية قدراتهم العلمية وتقويم أساليبهم الكتابية من النواحي النحوية والصرفية والإملائية ، وذلك عن النحو الآتي:
أولا شعبة اللغة العربية:
يقوم الطالب في الفرقة الأولى بإعداد بحث أدبي يكلفه به أحد أساتذة قسم الأدب والنقد بالكلية.
يقوم الطالب في الفرقة الثانية بإعداد بحث لغوي يكلفه به أحد أساتذة قسم أصول اللغة بالكلية.
يقوم الطالب في الفرقة الثالثة بإعداد بحث بلاغي يكلفه به أحد أساتذة قسم البلاغة والنقد بالكلية.
يقوم الطالب في الفرقة الرابعة بإعداد بحث نحوي يكلفه به أحد أساتذة قسم اللغويات بالكلية.
ثانيا شعبة الشريعة الإسلامية
يقوم الطالب في الفرقة لأولى بإعداد بحث في مادة أصول الفقه يكلفه به أحد أساتذة قسم أصول الفقه بالكلية.
يقوم الطالب في الفرقة الثانية بإعداد بحث في مادة الفقه المقارن يكلفه به أحد أساتذة قسم الفقه المقارن بالكلية.
يقوم الطالب في الفرقة الثالثة بإعداد بحث في مادة الفقه العام يكلفه به أحد أساتذة قسم الفقه العام بالكلية.
يقوم الطالب في الفرقة الرابعة بإعداد بحث في مادة الفقه المقارن يكلفه به أحد أساتذة قسم الفقه المقارن بالكلية.


توجيه الطلاب إلى موضوعات صلح للبحث العلمي المتخصص وتتناسب مع قدراتهم وميولهم، وذلك من خلال المناقشة والحوار.
إرشاد الطلاب إلى لمراجع اللازمة لإتمام أبحاثهم وسبل الوصول إليها.
المتابعة المستمرة لسير أبحاث الطلاب ؛ للوقوف على مواطن الخلل فيها ومحاولة تقويمها.
تقييم الأبحاث المقدمة من الطلاب بناء على المتابعة السابق ذكرها.




الاستجابة لتوجيهات المدرس.
الاستفادة القصوى من المراجع المتخصصة اللازمة.
الرجوع إلى المدرس في حال مواجهة مشكلات تتعلق بالبحث.
الانتهاء من إعداد البحث وتسليمه للمدرس قبل نهاية الفصل الدراسي.
2- آلية الأسئلة الاختبارية
في هذه الآلية يقوم المحاضر في آخر المحاضرة بطرح عدد من الأسئلة يختبر من خلالها مدى تحصيل الطلاب للمادة العلمية التي تم استعراضها طوال مدة المحاضرة، ويعمل على تقويم الأمور التي يجد الطلاب صعوبة في استيعابها ، ويفعل الشيء نفسه في المحاضرة التالية ؛ للتأكد من جودة استيعاب الطلاب لما تم عرضه سابقا.


إعداد الأسئلة الملائمة للمادة العلمية المطروحة في المحاضرة.
الاعتماد على الأسئلة التي تبين مدى فهم الطلاب لا الأسئلة الفنية التي تحتاج إلى إعمال الفكر.
الاهتمام بالتعرف على مدى استيعاب كافة الطلاب الحاضرين ، وعدم حصر ذلك الاهتمام على ذوي الاستجابة العالية منهم.
دور المتعلم في الأسئلة الاختبارية
التفاعل مع أسئلة المدرس ، وعدم إبراز الروح السلبية في حالة سوء الاستيعاب.
الرجوع إلى المدرس في حالة انعدام القدرة على الإجابة عن أسئلته الاختبارية.
3- آلية المحاضرة التطبيقية
في هذه الآلية يقوم المحاضر بعد انتهائه من شرح المحاضرة بعقد محاضرة تطبيقية أو أكثر ؛ لتدريب الطلاب على الجوانب الفنية التي يشتمل عليها ذلك الدرس، والتأكد من قدرتهم على التطبيق بأشكاله المختلفة.
4- دور المعلم في المحاضرة التطبيقية
الاعتماد على الأسئلة الفنية التي تحتاج إلى إعمال الفكر ؛ وصولا بالطلاب إلى استيعاب النقاط الدقيقة التي يشتمل عليها الدرس بصورة علمية وعملية.
تنوع ألوان الأسئلة التطبيقية ، وعدم الاقتصار على لون واحد منها.
إعداد قدر من الأسئلة يغطي كافة الجوانب التطبيقية والفنية من الدرس.
التركيز على الجوانب التي يستشعر المدرس سوء استيعاب الطلاب لها.
الاهتمام بالتعرف على مدى استيعاب كافة الطلاب الحاضرين ، وعدم حصر ذلك الاهتمام على ذوي الاستجابة العالية منهم.
دور المتعلم في المحاضرة التطبيقية
تحضير الدرس بصورة جيدة
التفاعل مع تطبيقات المدرس وعدم إبراز الروح السلبية في حالة سوء الاستيعاب.
الرجوع إلى المدرس في حالة انعدام القدرة على الإجابة عن التطبيق الجيد.
5- آلية الاختبارات الشفهية
تعقد الكلية في نهاية العام الدراسي مجموعة من الامتحانات الشفهية تهدف إلى ما يأتي:
التعرف على مدى قدرة الطالب على حفظ القرآن الكريم وتطبيق أحكام التجويد والأداء بصورة صحيحة.
التعرف على مدى قدرة الطالب على قراءة النصوص الأدبية قراءة صحيحة، وفهم معانيها.
التعرف على مدى قدرة الطالب على معرفة الاحكام الفقهية والمسائل العقائدية.
التعرف على مدى قدرة الطالب على تفسير آيات القرآن الكريم.
التعرف على مدى قدرة الطالب على تخريج الحديث النبوي والحكم عليه بالصحة والضعف.
دور المختبر في الاختبارات الشفهية
إعداد الأسئلة قبل الاختبار على أن تكون متوازنة قدر المستطاع ومكتوبة في وريقات صغيرة يختار الطالب منها ثم يجيب على الأسئلة المدونة فيها ضمانا لعدالتها وعدم التمييز فيها.
الاعتماد على الأسئلة التي من شأنها إبراز المهارات اللغوية والأدبية والتاريخية لدى الطلاب.
توجيه إجابة الطالب بأسلوب سهل هادي يوفر له الراحة النفسية، مع تفادي الأسلوب الفظ الذي من شأنه تشتيت انتباه الطالب وإفقاده القدرة على التركيز.
دور الطالب في الاختبارات الشفهية
الاعتبار الجيد قبل الاختبار.
التركيز على إبراز المهارات المطلوبة بصورة مرضية.
التأني قبل الإقدام على الإجابة.
تعد (كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق) إحدى كليات(جامعة الأزهر)العريقة التي كانت ولا تزال رائدة التنمية والرقي الحضاري لا في مصر وحدها ،بل في العالم العربي والإسلامي كله ،فضلًا عن دورها المهم في الحفاظ على هويتنا الإسلامية ،ولغتنا العربية، ونشرها في العالم.
وانطلاقًا من هذه المكانة العالية، وهذا الدور الريادي بين المؤسسات الجامعية في مصر والعالم العربي والإسلامي، واتساقًا مع سياسة التطوير والتحديث التي تنتهجها جامعة الأزهرعلى جميع المستويات التعليمية،والبحثية،والخدمية،وغيرها، واستجابةً لردود الأفعال والتغذية الراجعة من الأطراف المعنية الداخلية والخارجية؛ قام معيار (التدريس والتعلم) بالكلية بوضع استراتيجية (التدريس والتعلم ) لتكون عونًا للسادة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة في تحقيق جودة التدريس والتعلم ، وذلك في إطار حرص الكلية والجامعة على حصول الاعتماد من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ؛ حتى يتسنى لها تحقيق المزيد من العطاء والرقي ،وتكون دائمًا أهلًا للصدارة والريادة .

استراتيجية التدريس والتعلم:

هي مجموعة من القواعد العامة ، والخطوط العريضة ، التي تهتم بوسائل تحقيق الأهداف المنشودة للتدريس ، وتشير إلى الأساليب والخطط التي يتبعها أعضاء هيئة التدريس للوصول إلى أهداف التدريس المنشودة، وتنعكس على أنماط الأفعال التي يؤديها المدرس والطلاب في الموقف التعليمي.
والعلاقة بين أهداف التدريس المنشودة ،والاستراتيجية المختارة علاقة جوهرية حيث يتم اختيار الاستراتيجية على أساس أنها أنسب وسيلة لتحقيق الأهداف .

محاور استراتيجية التدريس والتعلم:

تقوم استراتيجية التدريس والتعلم بالكلية على ثلاث محاورهي :

المحور الأول : تهيئة الطلاب : وهي على ثلاث صور:
1. تقويمية : البدء بأسئلة لربط الطلاب بالخبرة السابقة.
2. انتقالية : ربط الخبرة السابقة باللاحقة .
3. توجيهيه: إعطاء الطلاب توجيهات .

المحور الثاني : الآلــــيات: وهي الطرق التي تؤدى من خلالها الاستراتيجية وتتمثل في :
1. الإلقاء وتشتمل على: ( المحاضرة ،العرض).
2. المناقشة وتشتمل على : (المناقشة الجماعية، الندوة، المناظرة ، الأسئلة والأجوبة، الحوار)
3. تعليم التفكير وتنميته وتشتمل على : (التفكير الإبداعي ، حل المشكلات ، التفكير الناقد، التفكير الاستقصائي، التفكير الاستدلالي، العصف الذهني.)
4. التعليم الجماعي وتشتمل على: (التعليم التعاوني، الإقران، المشروع ، كاسرالجليد)
5. التعلم الذاتي وتشتمل على: (التعليم المبرمج ، الحقيبة التعليمية ،المحاكاة ،تعليم خاص لمجموعة صغيرة)

المحور الثالث: التقويم: تقوم الاستراتيجية على اعتماد عدة أساليب للتقويم وهي :

 امتحانات تحريرية وشفوية في الفصلين الدراسيين .
 امتحانات تجريبية.
 امتحانات التعيين .
 أبحاث صفية .
تنفيذ الاستراتيجية :

تقوم إدارة الكلية المتمثلة في عميد الكلية ، والأقسام العلمية بها بتنفيذ الاستراتيجية .


آليات متابعة تنفيذ الاستراتيجية:

تتم متابعة تنفيذ الاستراتيجية من خلال الخطة الدراسية المقدمة من الأقسام العلمية ، ومسئول عن متابعتها رؤساء الأقسام العلمية بمعاونة شئون التعليم بالكلية .

آليات قياس التحقق من تنفيذ الاستراتيجية :

مضمنة في خطة التقويم .

آليات التحديث :

تقوم الأقسام العلمية بمساعدة شئون التعليم بمتابعة ما يصدر حديثا من آليات التعليم وأنماطه ،وارفاد الكلية به ،لادخاله في الخطة الدراسية .

طرق نشر الاستراتيجية :
1. تقدم نسخ منها لرؤساء الأقسام العلمية ، وإلى شئون التعليم ، وإلى كافة الأقسام المعنية بها ، والمشاركة في تنفيذها .
2. إعلان الخطوط العامة فيها ، في لوحات بالكلية .






أولا: استراتيجيات الإلقاء
(المحاضرة، والعرض)

(1)المحاضرة

ماذا تعني؟

طريقة تعليم تعتمد بشكل أساسي على المحاضر، الذي يقوم بتوصيل المعلومات للمتعلمين في اتجاه واحد، ويبقي دور المتعلمين محددا في التفاعل إلى أبعد الحدود، وغالبا ما يعمد المحاضر إلى توطئة الموضوع، وتلخيصه في نهاية المحاضرة.

دواعي الاستخدام:

تستخدم لتمرير المعلومات داخل الفصل الدراسي، أو القاعة الدراسية، لمجموعة من المتعلمين في وقت قصير توفيرًا للوقت.

متطلبات التنفيذ:

• تحضير الموضوع مسبقًا وتحديد النقاط الرئيسة والفرعية فيه.
• إعداد معينات التعليم من السبورة والأقلام والشفافيات وغيرها.
• العمل علي مساعدة المتعلمين علي تدوين الملاحظات والتأكيد علي بعض النقاط.
• اجتناب التحدث بصوت منخفض أو رتيب، وضرورة التحدث بصوت مسموع وواضح للجميع.
• العمل علي إعداد مقدمة وخاتمة للموضوع مع تلخيص الموضوع.
إجراءات التطبيق:

• مواجهة المتعلمين بطريقة تمكنهم من رؤية المحاضر بوضوح.
• تقديم المحاضرة بالطريقة التي تم إعدادها مع ضرورة التقديم بمقدمة تجذب انتباه الحاضرين لموضوع المحاضرة وتشويقهم لمتابعة المحاضر.
• الاسترسال والتركيز علي جوانب معينة دون الأخرى؛ لإبراز فحوى المعلومات المراد توصيلها وتأكيد الجوانب المهمة فيها.
• إعداد ملخص وخاتمة للموضوع المطروح للمتعلمين.

المميزات:

• يمكن للمحاضر إيصال أكبر كم من المعلومات لأكبر عدد من المتعلمين وفي أقصر وقت.
• تساعد علي توضيح جزئيات المعلومات المقدمة للمتعلمين بكامل تفاصيلها إذا ما تمكن المحاضر من محاضرته.

الأمثلة:

يمكن استخدام إستراتيجية المحاضرة لشرح أية معلومات أو مهارات في كل الأدوار الدراسية بتفاصيلها الدقيقة كلما أمكن ذلك، وبمساعدة معينات تعليم متنوعة، ويكون ذلك مثلًا عند شرح:

• قضية التعريب.
• قضية نشأة اللغة.
• قضية خلق أفعال العباد.


(2) العرض

ماذا تعني؟

طريقة تعليم تعتمد بشكل أساسي علي المدرس، الذي يقوم بعرض معين أمام المتعلمين؛ بهدف تعليمهم خطوات إجراء عمل شيء ما، وخاصة تلك المرتبطة بتعليم مهارات يدوية، أو عملية، أو فكرية معينة والمرتبطة بالمقررات العملية، والمهارية علي وجه الخصوص.

دواعي الاستخدام:

• بيان وتوضيح بعض التطبيقات للمبادئ والقوانين والقواعد العلمية وفهم المادة النظرية.
• تعليم المتعلمين كيفية تنفيذ بعض العمليات المهارية.
• إكساب المتعلمين مهارات معينة مثل الملاحظة والدقة والمتابعة.
متطلبات التنفيذ:

• توافر المكان المناسب لتنفيذ العرض.
• توافر معينات العرض ومنها: السبورة أو المصورات أو التسجيلات أو الأفلام التعليمية أو الوسائط المتعددة أو أجهزة الحاسوب وغيرها.
• الملاحظة والمتابعة والتوجيه والمراقبة المستمرة للمتعلمين.
إجراءات التطبيق:

• التخطيط المسبق والدقيق لخطوات العرض وتجريب العرض قبل تنفيذه أمام المتعلمين.
• حصر جميع متطلبات تنفيذ العرض والتأكد من معينات التعليم المستخدمة في العرض وسلامتها.
• إعداد مكان العرض والتأكد من الإضاءة ومجال الرؤية للمتعلمين.

المميزات:
• تساعد على تجسيد الأفكار المجردة، وتوضيح إجراءات التطبيق بصورة صحيحة.
• تجذب انتباه المتعلمين إذا ما أحسن العرض.
• توفر الوقت للفهم، وتوضح المادة النظرية أكثر من مجرد المحاضرة.
• توظيف حواس المتعلم المتعددة.
الأمثلة:

• بيان أحكام التجويد من خلال التلاوة الصحيحة.
• بيان كيفية التقطيع العروضي للأبيات الشعرية من خلال العرض.

ثانيا: استراتيجيات المناقشة:
(1)المناقشة الجماعية

ماذا تعني؟

تنظيم محكم هادف، وموجه للحوار والحديث بين الأفراد، وهي من الإستراتيجيات الديناميكية التي تملأ الفصل نشاطًا، وتبعد الموقف التعليمي عن الرتابة والملل، ومن صورها المناقشة الجماعية الصفية ومناقشة المجموعات صغيرة، والتي قد يديرها المدرس، أو يدريها أحد الطلاب.

دواعي الاستخدام:

• حث الطلاب علي التفكير والتأمل، وتنمية مهاراتهم العقلية؛ من خلال تبادل الأفكار ووجهات النظر المختلفة.
• اتخاذ بعض القرارات المتعلقة بخطة عمل، أو مشروع ما، أوحل مشكلة.
• مشاركة المتعلم الايجابية في الانخراط الفعلي في الموقف التعليمي.
• تعليم كل أنماط المحتوي التعليمي من مفاهيم، ومبادئ، وإجراءات، وحقائق.
• تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الطلاب من جهة، وبين المدرس من جهة أخري.
• نقل مركز المشاركة إلى الطلاب بدلا من الأستاذ.
• دفع الطلاب للتفكير، والبحث، والمطالعة، والتتبع، والتريث، واستنتاج الحقائق للموضوع المراد مناقشته.
• التشويق والإثارة؛ لرفع مستوي الدافعية لدى الطلاب، وتعزيز الثقة بالنفس.
متطلبات التنفيذ:

• إعداد مصادر تعليمية، ووسائل، ومعينات كالخرائط، والأدوات، والصور، والنماذج، وغيرها لموضوع المناقشة
• تهيئة سبورات متنقلة توضع قرب كل مجموعة في حالة المجموعات الصغيرة؛ لكتابة النقاط المهمة، أو عرض الوسائل.
• تهيئة الفصل حسب نوع المناقشة، أو تغيير وضع المقاعد، ويفضل أن تكون إما علي شكل حدوة الفرس، أو الدائرة الصغيرة في حالة المجموعات الصغيرة.
• تنظيم جلوس الطلاب بحيث يكونون قريبين من بعضهم البعض حتى يتسنى لهم النقاش بهدوء.
• تعزيز مشاركة الطلاب باستخدام أساليب المهمة، أو الأسئلة التي تدور حولها المناقشة، أو بنود استبيان حول قضية معينة.
إجراءات التطبيق:

• تخطيط مسبق لاختيار نوع وأسلوب وطريقة المناقشة التي ستتبع.
• إعداد وتهيئة قائمة بالمصادر التعليمية لتحضير المادة العلمية لموضوع النقاش.
• إعداد مكان يناسب متطلبات طريقة النقاش.
• تنظيم جلوس المتناقشين بصورة مناسبة لنوع المناقشة نصف دائرة أو دوائر صغيرة.
• إشراك جميع الطلاب في المناقشة الجماعية، أما المجموعات الصغيرة فيحدد لها إما قائد أو منسق لإدارة المناقشة.
• توزيع الأدوار بين الطلاب من حيث تقسيم العمل بينهم قبل إعداد أوراق العمل وتوزيعها.

المميزات:
• تعالج مشكلة التعامل مع صف كبير الحجم.
• تعزز العلاقات الاجتماعية وتزيد من لقاء الطلاب الخجولين.
• ضمان مشاركة الطلاب كافة في المناقشات، إذا ما أحسن تطبيقها.
• حصول الطلاب علي رأي أستاذهم الشخصي في أفكارهم، ومجهوداتهم بشكل فوري.
• استمتاع الطلاب بدروسهم، وتشويقهم لموضوع الدرس، وإثارة دافعيتهم وتعزيز الثقة لديهم.

الأمثلة:

أولا: المناقشة الجماعية الصفية:

يحدد للمناقشة قائد واحد قد يكون الأستاذ، أو أحد الطلاب، ومقرر لتدوين ما تصل إليه المناقشة من أراء، وقرارات، وترتب المقاعد علي شكل دائرة، وتستخدم هذه الطريقة في المناقشة عند وضع خطة عمل أو تجميع أراء حول قضية عامة مرتبطة بالمادة الدراسية.
مثل: قضية (انتحال الشعر)، قضية (اللفظ والمعنى)، وقضية (حجية السنة ) وغيرها.

ثانيا: مناقشة المجموعات الصغيرة:

يتم تقسيم الفصل الدراسي إلى مجموعات صغيرة، تختار كل منها قائدًا يتولي إدارة المناقشة، والتحدث باسم المجموعة في النهاية، ويمر المدرس بين المجموعات؛ بهدف توحيد الحوار، وفي نهاية المدة المقررة يتقدم قائد كل مجموعة لعرض وجهة نظر مجموعته، ويدون الأستاذ الآراء ويناقشها مع باقي المجموعة للاتفاق عليها
مثال: يمكن مناقشة: قضية (الإسلام والشعر المسرحي) وغيرها.



(2) الندوة

ماذا تعني؟

عرض موضوع معين وفق تخطيط مسبق، واستعداد من كل أعضاء الندوة، أو بحث يعده طالب، أو مجموعة من الطلاب لعرض الموضوع أمام الحضور.

دواعي الاستخدام:

مناقشة أو بحث موضوع معين يحتاج لبلورة رؤية من خلال الاطلاع علي أداء بعض المتخصصين أو الحضور.

متطلبات التنفيذ:
• موضوعات مرتبطة بالمقرر الدراسي.
• أجهزة العرض بأنواعها المختلفة.
• مراجع لتجميع المادة العلمية.
إجراءات التطبيق:

• توزع عناصر الموضوع علي الطلاب، وتحدد لهم المراجع لتجميع المادة العلمية.
• اختيار قائد أو عريف للندوة.
• يعطي الطلاب الوقت الكافي للقراءة حول الموضوع المحدد للندوة.
• عرض المادة من قبل قائد الندوة.
• استخدام أجهزة العرض لعرض المحاور الأساسية للموضوع.
• دعوة بعض المهتمين لحضور الندوة والمشاركة بالمداخلات لإثراء النقاش.
• يفسح المجال للمداخلات من قبل الحضور إما شفويا أو كتابة وتقدم لقائد الندوة.
مميزاتها:

• تعزيز مشاركة الطلاب في بلورة الآراء حول الموضوع المطروح.
• تعزيز الثقة بالنفس وإثارة دافعية الطلاب نحو المشاركة.
• تعزيز مهارات الإعداد والقيادة والعرض أمام الطلاب.
أمثلة:

قد تفيد الندوة بدعوة مسؤولين أو متخصصين لعرض ومناقشة موضوعات مهمة مثل:
• قضية الاستنساخ في الشريعة الإسلامية.
• قضية تأثر اللغة العربية باللغات الأخرى.
(3) المناظرة
ماذا تعني؟

إستراتيجية التعبير الدقيق عن فكرة يراد طرحها في مواجهة طرف آخر ، مع مراعاة القدرة علي اختيار الألفاظ بدقة، والتفكير المنطقي وممارسة الحجة والإقناع لذلك الطرف.

دواعي الاستخدام:

• تعليم الطلاب احترام وجهات النظر المغايرة للرأي الشخصي.
• تبني وجهات نظر مخالفة بين طرفين حول موضوع معين.
• اكتساب الطلاب مهارة التعبير الدقيق عن الأفكار.
• استقصاء ردود مقنعة حول موضوع معين.
متطلبات التنفيذ:

• اختيار موضوع ما، يصلح لعقد مناظرة، ويقبل النقاش للرأي الموافق والمخالف.
• تنظيم معين لتقسيم وجلوس أطراف المناظرة.
• الإعداد الجيد لموضوع المناظرة مع مراعاة الوقت المناسب.
• مراعاة توجيه دعوات للمشاركين في المناظرة من خارج الكلية.
إجراءات التطبيق:

• تخصيص وقت للبحث والإعداد للمناقشة والمناظرة.
• تحديد رئيس للجلسة من الطلاب وتوضيح جميع الأمور أمامه لإدارة المناظرة بالشكل الصحيح ولمتابعة التقيد بالقواعد بالشكل المطلوب.
• اختيار متحدث رئيسي ليقود الآراء الموافقة وأخر للآراء المعارضة.
• إتاحة الفرصة للطلبة لتوجيه الأسئلة ولمناقشة الأعضاء حول أرائهم.
• ترتيب مراحل المناظرة من حيث طرح المقترحات، والمناقشات الحرة والمفتوحة.
• التصويت وأخذ الآراء.
مميزاتها:
• دعم مهارات الاتصال الرئيسة عند عرض موضوع ما.
• إفساح المواقع الريادية أمام الطلاب.
• تمكين الطلاب من دعم مهارات الإعداد بشكل مدروس.
• دعم العمل الجماعي.
• تعزيز الثقة في النفس وإثارة دافعية للمشاركة.

أمثلة:
استخدام طريقة المناظرة في مواقف تعليمية مخطط لها لقضايا عامة:
• دخول المرأة في المجالس النيابية .
• الشعر الحر.
• قضية ختان الإناث.



(4)الأسئلة والأجوبة
ماذا تعني؟

إحدى الوسائل الإدراكية التي تعمل علي تنشيط المعلومات في ذهن المتعلم، واسترجاعها، والإفادة منها بطريقة فعالة، وهذه الإستراتيجية يستخدمها المدرس، أو المتعلم لكي يتواصل مع المادة العلمية المقررة في الكتاب المدرسي؛ بما يحقق أهداف الدرس ويصل بالمتعلم إلى الفهم واستيعاب المادة العلمية.

دواعي الاستخدام:

• تنشيط المعلومات في ذهن المتعلم، واسترجاعها، والاستفادة منها بطريقة فعالة فهي تؤكد صحة ما خزن عند المتعلمين في مجال مستوى المفاهيم في الذاكرة.
• تحفيز المتعلمين علي استقصاء معرفة جديدة من مصادر مختلفة.
• تساعد المتعلمين علي التفكير والتوصل إلى طرح الحلول المناسبة معهم.
• تجذب انتباه المتعلمين إلى الأفكار المهمة في المادة الدراسية.
• تلخص المادة الدراسية في أسئلة، وتفتح باب المناقشة.
• تثري عملية التعليم، وزيادة دافعية المتعلم للتعلم، وحب الاطلاع بطريقة فعالة ومنظمة.
• تقيس أهدافا مختلفة، وتنمية عمليات عقلية متنوعة.
• تقلل من تكرارات الفشل في استجابات الطلاب، وزيادة احتمال دخولهم في المناقشة.
متطلبات التنفيذ:

• إعداد الأسئلة بدقة من حيث النمط والمحتوى والمستوى.
• ربط الأسئلة بالأهداف ومستوى الطلاب والزمن المتاح.
• صياغة الأسئلة صياغة خالية من الأخطاء اللغوية والعلمية.
• مراعاة الفروق الفردية لدي المتعلمين عند طرح الأسئلة.
• تدرج الأسئلة من السهل إلى الصعب ومن المباشر إلى غير مباشر.
إجراءات التطبيق:

يتطلب الإعداد للموضوع بشكل جيد، وإعداد الأسئلة بصورة متسلسلة تؤدي إلى تحقيق الهدف،
مع ملاحظة النقاط التالية:
• الابتعاد عن التقليل من شأن إجابات الطلاب، أو تجاهلها.
• إعطاء الوقت الكافي للإجابة.
• تجنب الأسئلة التي تتضمن إجابات (نعم) أو(لا )، والأسئلة التخمينية، والمركبة، والغامضة، والتلقينية التي تلقن الإجابة.
• أن تقود الأسئلة إلى تحفيز، وإثارة الطلاب للتفكير العلمي.
• التغيير والتنويع في أسلوب صياغة الأسئلة وإعدادها؛ لكسر الملل في الموقف التعليمي.
• الابتعاد عن الارتجالية في طرح الأسئلة.
المميزات:
* ذكرت سابقًا عند عرض دواعي الاستخدام.
الأمثلة:
• أن يُكَون جملة إعرابية بها المبتدأ والخبر والمضاف والمضاف إليه في جملة واحدة.
• أن يفسر أسباب ضعف الشعر في صدر الإسلام.

مواصفات السؤال الجيد:

قد توجه الأسئلة للطلاب بشكل مباشر، في صورة أسئلة متنوعة، دون إمعان النظر فيما إذا كانت هذه الأسئلة مقياسًا صالحًا وكافًيا يمكن الاعتماد عليه أم لا؛ لذا فإننا نورد أهم القواعد أو المواصفات التي لا بد من إتباعها في إعداد السؤال الجيد على النحو التالي:

أولا: صياغة السؤال

صياغة السؤال يعتمد علي المدرس بشكل مباشر من خلال إظهار فنه الشخصي في إعداد السؤال الجيد، وتتأثر بقدرته الخاصة علي الابتكار، وتمثل العناصر التالية ضرورة لوضع أي سؤال جيد.

• إحكام الأستاذ لمحتوى المادة الدراسية المقدمة إحكامًا جيدًا، واستقراء المحتوى الجزئي الخاص الذي يدور السؤال حوله.
• الإدراك الدقيق من المدرس للهدف السلوكي المتوخي من إعداد السؤال، وربطه بالمحتوى المعطى للمتعلم.
• الإدراك الواعي لخصائص السن(الفئة العمرية) الذي يوجه له السؤال.
• إدراك الغاية من طرح السؤال، أي النتائج المراد بلوغها من طرح السؤال.
• مراعاة صياغة السؤال بشكل واضح، ومركز في حالة طرح أسئلة موضوعية، سواء كانت حرة قصيرة أو مقيدة، بحيث لا تحتمل سوي جواب واحد صحيح، وهنا يتطلب من المدرس التركيز علي نقطة واحدة دون تشعيب كي لا يصبح السؤال مشتِّتا
وغالبًا ما تنقسم الأسئلة الموضوعية إلى قسمين أساسيين هما:

(أ) الأسئلة ذات الإجابات الحرة القصيرة وتكون:
• استفهامية:
مثل: ما اسم مؤلف كتاب " البيان والتبيين "؟ أو في أي عام كان صلح الحديبية ؟
• إكمال جمل ناقصة:
مثل: اسم مؤلف معجم " لسان العرب" يدعى . . . . . . . . . . ، كانت غزوة بدر عام. . . . . . . . . . .


(ب) الأسئلة المقيدة وهي تشمل:
• أسئلة الصواب والخطأ، وهي معروفة وتتحمل إجابة واحدة إما صحيحة أو خاطئة.
• الأسئلة متعددة الاختيار، وهي تتحمل إجابة واحدة أو ربما أكثر من إجابة بحسب الأقرب للمفهوم الصحيح.
• أسئلة المطابقة وهي من النوع الذي يتم المطابقة بين قائمتين والتوصيل بين المعاني والتعريفات وغيرها.

ثانيا: طبيعة السؤال الموجه:

حيث ينبغي للمدرس مراعاة الأمور التالية:
• أن يدرك طبيعة السؤال المصاغ فيما إذا كان شفهيًا، أو كتابيًا، أو عمليًا.
• أن يستوعب نوعية الأسئلة المفضل طرحها فيما إذا كانت إنشائية، أو موضوعية، وفيما كانت ذات إجابات محددة، أو حرة.
ثالثا: مواصفات الأسئلة الشفهية الموجهة للطلاب ضمن الموقف التعليمي:
أهم مواصفاتها، إنها:

• تترك الحرية للمتعلم في الإجابة عليها دون تحديده في نطاق ضيق بل تترك له التحررالفكري كلما أمكن ذلك.
• تظهر قدرة المتعلم علي التنظيم والربط بين المعاني واستذكار تظهر قدرة الجواب بسرعة.
• تقيس النواحي السلوكية التي ربما تعجز باقي أنواع الأسئلة عن قياسها مثل: الصوتيات، والإلقاء، والخطابة.
• توجه أنظار المتعلمين إلى فهم عام للمحتوى المطروح.
• تنمي قدرة المتعلم علي الإلقاء فيتخلى عن الخجل ويتمرس بفنون المناقشة.


(5) الحوار

ماذا تعني؟

هذه الاستراتيجية تقوم على توليد الأفكار، واستجرار استجابات المتعلمين، عن طريق طرح سؤال واستلام الإجابة، وتستمر العملية إلى أن يصل الطالب إلى مرحلة اليقين بعد الشك، وهي طريقة فاعلة وغنية تحفز الطلاب على إطلاق أفكارهم والتعبير عنا.

دواعي الاستخدام:
• التشويق وشد انتباه الطلاب لفترة طويلة.
• مساعدة الطالب علي التوصل إلى النتيجة المطلوبة عن قناعة.
• تنمية مستويات عقلية عليا أهمها التحليل والاكتشاف والاستنتاج.
• تعزيز التفاعل بأنواعه بين الأستاذ والطلاب في الموقف الفعلي.
متطلبات التنفيذ:

• تهيئة الموقع المراد تطبيق الحوار فيه.
• التوازن في توزيع الأدوار بين الأستاذ، وطلابه في إدارة الحوار.
• المعرفة التامة بالأسئلة الجيدة، وأغراضها، ومستوياتها، وكيفية استعمالها.
• التفكير والتأمل والتروي في الاستجابات.
• تحتاج إلى وقت طويل لتحقيق الأهداف من الأسئلة.
إجراءات التطبيق:

• تنظيم وضبط الأسئلة المطروحة من حيث نمطها وعددها؛ لكي تؤدي النتيجة المتوخاة.
• مراعاة التوازن في توزيع الأدوار بين الأستاذ، والطلاب في إدارة الحوار.
• طرح أسئلة التفكير التي يستدعي وجهات نظر مختلفة.
• إثارة التساؤلات من قبل الأستاذ وإدارة الحوار وربطة بالدروس السابقة.

المميزات:
ذكرت سابقًا عند عرض دواعي الاستخدام.

أمثلة:

تعرف آراء الطلاب حول قضية ما، مثل:
لباس المرأة ، أوالإدمان.

ثالثا: استراتجيات تعليم التفكير
(وهي من الاستراتيجيات الكبرى، والتي لابد من التركيز عليها عند تخطيطنا لأي موقف تعليمي)

مفهوم التفكير:
هو نشاط عقلي يعكس فيه الإنسان الواقع بطريقة مختلفة، عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق الحواس، حيث يسعي للبحث عن المعنى، ويتطلب التوصل إليه تأملا وإمعانا للنظر في مكونات الموقف أو الخبرة التي يمر بها الإنسان.

إستراتيجية تعليم التفكير:
هي تنظيم مخطط له بيئيا، ومعرفيا يساعد علي التفاعل النشط بين القدرات الذهنية، والمتغيرات البيئية، والمعرفية؛ ليعطي إنتاجا غير عادي تتقبله جماعة ما؛ لفائدة ما.



دواعي تعليم التفكير:

• تغيير أهداف التربية الحديثة، إذ لم يعد هدفها معرفيا فقط، بل أصبح في مقدمة أهدافها مساعدة المتعلم علي مواجهة المتغيرات، وحل المشكلات؛ لأن تعليم التفكير يؤثر بشكل إيجابي في العديد من النواحي مثل: تكوين تقدير ذاتي إيجابي عند الطلاب، وتحسين التفكير، ورفع مستوي الإبداع.
• التفكير ضرورة حيوية لزيادة الإيمان، واكتشاف نواميس الحياة، وسنة الكون، وقوانين الطبيعة، وتذليلها لسعادة الإنسان، وللاستدلال علي عظمة الخالق.
• التركيز علي المهارات الأساسية التي تشكل فاعلية الإنسان في الحياة، وتفاعله معها من حيث: الاتصال وحل المشكلات، والتحليل والتركيب، وغيرها،
حتى أن الدول المتقدمة أصبحت تنادي باستكمال ثلاثية R: القراءة Reading، والكتابة Writing والحساب Arithmetic، والرابعة وهي التفكير والاستنتاج والاستدلال Reasoning.
• التفكير الفعال هو المحور الرئيس في عملية استيعاب، وفهم كل المواد الدراسية التي يتفاعل معها الطالب في دراسته.
• إن التفكير يمنح الطالب متعة؛ من خلال إثارة الأمثلة التي تحتاج إلى نوع من التأمل، والتحليل، كما هي في الألغاز والألعاب العقلية، والمسابقات وكلما زادت متعة الطالب في الصف ارتفع مستوي تفكيره وتحصيله.
• إن التفكير الفعال لا ينمو تلقائيا، بل يتطلب تعلما هادفا منظما، ومرانا مستمرا حتى يمكن أن يبلغ أقصي مدي له.
• تعليم التفكير يزود المتعلمين بدوافع داخلية تفوق في فعاليتها الدوافع الخارجية.
• المساهمة في تحسين الصحة النفسية للمتعلم من خلال سد الحاجات المتأصلة فيه.
• زيادة حيوية الطلاب في تنظيم المواقف والتخطيط.
مهارات عمليات التفكير:
مهما يكن نوع التفكير ونمطه وخطواته، فإن هناك قواسم مشتركة في المهارات التي تتحقق بها تلك الأنماط من التفكير، وفيما يلي نستعرض أهم مهارات التفكير.

• مهارة التصنيف:
هي القدرة علي تصنيف الأشياء، أو المعلومات وفق خصائص معينة في فئات محددة، وفي المقررات الدراسية الكثير من المعلومات التي يمكن تدريب الطلاب على تصنيفها في أشكال متعددة، على النحو الآتي.
مثال:
أ ـ تصنيف الكلمات إلي أفعال و أسماء و حروف.
ب ـ تصنيف أساليب اللغة إلي حقيقة و مجاز.
ج- تصنيف اللغة إلى لفظ ومعنى.

• مهارة الترتيب:
القدرة على ترتيب المعلومات وفق معيار معين، على أساس الشكل أو الحجم أو الفائدة أو الخطورة وغيرها. مثال:
أـ ترتيب محتوي الموضوع إلى : فقرة أو عبارة أو كلمة، أو حرف
ب ـ ترتيب العلماء في النقل عنهم حسب سنة الوفاة .

• مهارة المقارنة:
القدرة علي إدراك أوجه الشبه، وأوجه الاختلاف ماديا أو معنويا بين الأشياء أو المعلومات.
مثال:
أ - المقارنة بين طرق الاستدلال عند العقلانيين والأصوليين.
ب ـ الموازنة بين المدارس المعجمية .

• مهارة التمييز:
القدرة علي تمييز شيء، أو معلومة من بين عدد من الأشياء أو المعلومات بسبب خاصية معينة يتمتع بها. مثال:
أ - التمييز بين الحقائق و الآراء، مثل: (الإنسان كائن مفكر) أما الرأي فمثل (نشأة اللغةعن طريق المحاكاة).
ب ـ التمييز بين الحقيقة والمجاز.
• مهارة الاستدلال:
وهو انبثاق حكم أو قضية من حكم أو قضية أخري.
مثال:
أ ـ الكل أكبر من الجزء، نستطيع أن نستدل من هذه المعلومة مباشرة أن مصر أكبر من قطر مثلا والكلية أكبر من القسم.
ب ـ محمد يعبد الله تعالى، نستطيع أن نستدل منها علي أن محمدا من المتوقع أن يدخل الجنة.

• مهارة التمثيل:
وهي تحويل المعلومة إلى أشكال متعددة في طريقة عرضها، علي أن تكون المعلومة قابلة لذلك، وهي قدرة تفصح عن استيعاب المعلومة استيعابا تاما لكي يستطيع المتعلم أن يعيد بناءها في شكل أخر.
مثال:
أ ـ تحويل نص قابل لتصنيف المحتوي إلى جدول.
ب ـ تحويل المعلومات إلى إحداثيات أو عكس ذلك.
• مهارة التلخيص:
وهي القدرة علي استيعاب النص أو الموضوع، ومن ثم تلخيصه مع المحافظة على الفكرة العامة وهي مهارة تفصح عن القدرة علي التركيز وإعادة بناء المعلومة.

(1)التفكير الإبداعي:
ماذا يعني؟
هو نشاط عقلي مركب وهادف، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول، أو التوصل لنتائج أصيلة، لم تكن معروفة سابقا، ويتميز التفكير الإبداعي بالشمولية، والتعقيد؛ لأنه ينطوي علي عناصر معرفية، وانفعالية، وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة، وهو الأسلوب الذي يستخدمه المتعلم في إنتاج أكبر عدد من الأفكار حول المشكلة التي يتعرض لها (الطلاقة الفكرية) وتتصف هذه الأفكار بالتنوع والاختلاف(المرونة) وعدم التكرار أو الشيوع الأصالة.

دواعي الاستخدام:
• استغلال القدرات الإبداعية في حل المشكلات.
• زيادة وعي المتعلم بما يدور حوله.
• استثمار الحد الأقصى من القدرات الذهنية لدي المتعلم.
• تطوير وتقدير الذات والثقة في نفس المتعلم.
• تحسين التحصيل الدراسي، وترسيخ خطوات البحث العلمي، ومساعدة المتعلم علي معالجة القضايا بطرائق مختلفة.
متطلبات التنفيذ:

• توفير بيئة صفية تسودها الحرية الفكرية والأمن المعرفي والتسامح.
• احترام الأستاذ لاستجابات الطلاب.
• إعداد المحتوى المناسب لاستثمار الطاقات الإبداعية.
• إعادة النظر في ترتيب البيئة التعليمية ( المادية علي وجه الخصوص) بشكل يشجع الطلاب علي الانتعاش والتفاعل، ويشعرهم بأنهم في بيئة متجددة.

إجراءات التطبيق:
• تحديد الموضوع أو المثير المراد طرحه.
• طرح الأسئلة المفتوحة والمجددة.
• حث الطلاب علي إعطاء استجابات كثيرة ومتنوعة.
• استخدام أدوات متعددة من طرائق التفكير الإبداعي ( العصف الذهني).
المميزات:

• ترسيخ تقدير الذات والشعور بالمسئولية.
• سهولة التطبيق والممارسة.
• إشباع حاجة الفضول لدي المتعلم وحب الاطلاع، وإضافة على ذلك جميع ما ورد من دواع لتعليم التفكير.
الأمثلة:

يمكن تطبيق هذه الإستراتيجية من خلال معظم المقررات وذلك من خلال حصر المفاهيم، والعلاقات القائمة بينها في الموضوع ومن خلال التخيل الخارج عن المألوف وبخاصة في الفنون.

مهارات التفكير الإبداعي:

(1)الأصالة:
المقصود بها الجدة والتفرد، أي أن يكون الناتج أصيلا وغير مسبوق، وتعد هذه المهارة عنصرا أساسيا في التفكير الإبداعي، وتقاس بكمية الاستجابات غير الشائعة، أوغير المألوفة كإنتاج أفكار جديدة، أو حل مشكلة بطريقة ما، أو خلق علاقة جدية بين شيئين.
(2)الطلاقة:
وهي القدرة علي إعطاء حلول كثيرة لمشكلة ما، أو توليد عدد من الأفكار عند الاستجابة لمثير معين، مع سرعة وسهولة توليدها.

• أشكال الطلاقة:
أ ـ طلاقة الكلمات:
وتشير هذه الطلاقة إلى سرعة التفكير بإعطاء كلمات متعددة في نسق معين، مثل: ذكر الكلمات التي تدل علي الفرح، أو الحزن، أو التي تبدأ بحرف معين، أو تنتهي بحرف معين.
ب ـ طلاقة التداعي:
وهي الإنابة عن الكلمة بكلمة أخرى يستدعيها المثير، أو مرادفة لكلمة ما، أو إنتاج أكبر عدد من الكلمات التي تتوافر فيها شروط معينة تستدعي لفظها.
ج ـ طلاقة الأشكال:
وهي تشير إلى القدرة علي إضافة ما يمكن إلى أشكال معينة لتعطي أشكالا أخري لها معني.
د ـ طلاقة التفكير:
وهي تعتمد استدعاء أكبر عدد من الأفكار في زمن محدد تتعلق بحل قضية أو مشكلة ما (بدائل متعددة).

(3)المرونة:
هي القدرة علي توليد أفكار متنوعة، ولكنها ليست متعددة، بحيث تحول مسار التفكير بحسب متطلبات الموقف (أفكار تلائم الموقف)، فالاهتمام ينص علي تنوع الأفكار وليس على كميتها وتنقسم المرونة إلى عدة صور منها:

أ ـ المرونة التلقائية: وهي القدرة علي إعطاء استجابات بسرعة وتلقائية.
ب ـ المرونة الكيفية: وهي القدرة علي تعديل السلوك لمواقف قضية ما.
ج ـ الحساسية تجاه المشكلات: وهي دقة الملاحظة وسرعتها بحيث يدرك الفرد العيو، والنواقص وطبيعة المشكلة في المواقف الحياتية التي يواجهها.
د ـ التفاصيل: وهي القدرة علي التحليل، وزيادة مساحة الخبرة، أو المعرفة، أو المعلومة التي يتعرض لها المتعلم من خلال ربط ذلك بخلفيته المعرفية.


متطلبات تنفيذ التفكير الإبداعي:

أ ـ بيئة فزيقية مناسبة كشكل تنظيم المقاعد مثلا.
ب ـ توافر مصادر معرفية متنوعة ووسائط تعليمية متعددة مثل: شاشات العرض وغيرها.
ج ـ توفير بيئة صفية تسودها الحرية الفكرية والأمن المعرفي والتسامح.
• العوامل المؤثرة في التفكير الإبداعي:
من العوامل المؤثرة في التفكير الإبداعي
1ـ احترام أفكار الطلاب.
2 ـتقديم فرص مناسبة للتعلم الذاتي.
3 ـتوفير جو يسوده حب التعلم الذاتي.
4 ـ توجيه المتعلمين إلى مصادر المعرفة وتعريفهم بالمبدعين.
5 ـ إعطاء الفرصة لكافة الإجابات.
6 ـتوسيع الفروق الفردية بين المتعلمين والتشجيع علي الاختلاف في توليد الأفكار وعرضها.
7 ـالتركيز علي طرح الأسئلة المفتوحة.
8 ـ مساعدة المتعلمين علي تعرف الخطأ.
9 ـإشراك المتعلمين في اتخاذ القرار.
10 ـ عدم احتكار الأستاذ وقت التدريس لصالح أرائه.
11 ـتعزيز استجابات الطلاب وتشجيعهم وحثهم علي التفكير.
12 ـإتاحة الفرصة للمتعلمين للقيام بواجبات مفتوحة تتيح لهم الحد الأقصى من البحث والاستقصاء.

تدريبات علي تنمية التفكير الإبداعي:
من أهم التدريبات والطرائق في تنمية التفكير الإبداعي ما يلي: -
1. العلاقة القسرية: وتقوم هذه الطريقة علي افتعال علاقة قسرية بين شيئين، أو فكرتين، أو معلومتين علي شرط ألا تكون هنالك علاقة بينهما في الأصل، مع دعوة المتعلمين إلى إيجاد علاقة حتى لو كانت غير واقعية. مثال: إيجاد العلاقة بين البر والبحر أو السماء و الأرض.

2. طريقة القوائم: وهي مجموعة من الأسئلة التي تشمل إجاباتها عددا من المعلومات، على أن يكون لكل سؤال من هذه الأسئلة قابلية للتعديل، أو التغيير في موضوع، أو فكرة، أو شيئ ما. مثال: فيم يمكن أن تستشهد بحكمة شعرية.
3. تألف الأشتات: وهي طريقة التعامل مع الأشياء من خلال جعل المألوف غير مألوف ويشمل الآتي:
أ‌- التماثل الشخصي: هو نوع من التقمص كأن يعتبر المتعلم نفسه علي سبيل المثال الشاعر، أو لشخصية التاريخية التي يتحدث عنها.
ب‌- التماثل الرمزي: كتشبيه الشباب بالربيع، وسرد الخصائص المشتركة، وتشبيه الصباح بالحياة، والغروب بنهاية الحياة وغيرها.

(2): حل المشكلات
ماذا تعني؟
موقف تعليمي يسعي لحل مشكلة ما ؛ حيث يسعى المتعلم لاكتشاف وسائل مناسبة لحلها .
دواعي الاستخدام:
• تنمية القدرة علي مواجهة المشاكل.
• تنمية الشعور بالقدرة واحترام الذات.
• تنمية القدرة علي التفكير المبدع المستقل.

متطلبات التنفيذ:
• تهيئة الموضوع أو الموقف الغامض الذي يتضمن إشكالية معينة، من خلال إعداد الوسائل التعليمية والوسائط التعليمية بشكل مسبق مثل: الانترنت والملخصات وغيرها.
• تهيئة جو صفي يشجع علي الاستقصاء الحر.
• تهيئة بيئة صفية منظمة من حيث المقاعد وفرص المنافسة الجامعية.
• تزويد المتعلم بتوجيهات تساعده علي تنظيم التفكير.
• تشجيع المتعلم علي زيادة إنتاجية الأفكار.
• الإثارة وعوامل التشويق.
إجراءات التنفيذ:
• تحديد المشكلة والتأكيد علي الحاجة إلى حلها.
• جمع البيانات والمعلومات حول المشكلة من الطلاب.
• اختيار البيانات المناسبة والصحيحة.
• تحديد الحلول الممكنة عن طريق تحليل البيانات وتفسيرها.
• تقويم الحلول ومدي مناسبتها وكفايتها.
• وضع الحل بعد اختيار موضوع التنفيذ.
المميزات:

• تنمية القدرة علي الاعتماد علي الذات في مواجهة المشكلات بشكل يومي.
• تنمية التفكير العلمي لدي المتعلم.
الأمثلة:
يمكن تضمين هذه الاستراتيجية في كثير من المواقف التعليمية ومنها:
• طرح مشكلة انتشار العامية، وطلب حلها.


(3) التفكير الناقد
ماذا تعني؟

نشاط عقلي يقوم علي استخدام قواعد الاستدلال المنطقي، والقواعد التي تتضمن عددا من المعايير يتم الحكم في ضوئها بوساطة الأدلة الموضوعية، والتوصل إلي النتائج بمنتهي الدقة والحذر.
دواعي الاستخدام:

• تمكين الطلاب من التفسير الصحيح لما يطرح من إشكالات.
• مساعدة الطلاب علي التقويم السليم للفكر الذي يمارسونه.
• مساعدة الطلاب علي مراقبة تفكيرهم وضبطه وبالتالي تكوين أحكام أكثر دقة حول موضوع ما.
• زيادة درجة إتقان الطلاب للمحتوي الدراسي.
• تحويل اكتساب المعرفة من عملية خاملة إلى نشاط عقلي متقدم.
متطلبات التنفيذ:

• محتوي مناسب للنقد.
• توافر الحرية والتسامح في غرفة الصف.
• توافر مصادر المعرفة وتنوعها.
إجراءات التنفيذ:

• تحديد النص أو الموقف المراد نقده.
• تحديد الفكرة الرئيسة في النص أو الموقف.
• تعيين المفاهيم والآراء الواردة في الموضوع.
• تنظيم المعلومات والخبرات التي وردت في النص أو الموقف، ويطلب من المتعلمين تفكيك النص والتمييز بين الحقائق والآراء وطرح التساؤلات والتفسيرات عن مدي صدق المعلومات ومصداقيتها في ضوء معايير محددة.
المميزات:
• يزيد في إقبال الطلاب علي التعليم لما تضفيه العملية من إثارة وتحدي.
• يدرب الطلاب علي ممارسة مواقف طبيعية يمكن نقلها إلى مواقف أخري في الحياة.
• زيادة فعالية الأستاذ والمتعلم في الصف.
الامثلة:
يمكن تطبيق الاستراتيجية في (تحليل ونقد موضوع أدبي).




(4) التفكير الاستقصائي:

ماذا تعني؟
استراتيجية تضع الطالب في موقف يبذل فيه جهدا عقليا، ويطلب منه الاعتماد علي نفسه في الوصول إلى الحقائق، والأفكار من خلال تقصي الحقائق، والمعلومات، والتجارب بخطوات البحث العلمي؛ للوصول إلى فكرة، أو مبدأ ، أو حكم أغلبي في نقطة ما .
دواعي الاستخدام:

• مساعدة الطالب علي إتقان استخدام أدوات المعرفة.
• تشجيع الطالب علي المشاركة في الحوار والمناقشة.
• مساعدة الطالب علي تنمية الأفكار وتطوير المهارات العقلية.
• خلق وإعداد باحثين جدد.
• ثبات المادة التعليمية في البناء المعرفي لدي الطالب.
متطلبات التنفيذ:

• جو حر محفز علي تقصي الحقيقة.
• توافر المصادر المعلوماتية والمعرفية وتنوعها.
• بيئة مناسبة للحوار، والجدل، والحرية المسئولة.
إجراءات التنفيذ:

• تعريف المتعلمين بطبيعة المشكلة.
• تحديد المشكلة وصياغتها بطرح الأسئلة المناسبة حولها بصورة شفوية أو من خلال أوراق العمل.
• اختيار صحة الفرضيات والحلول المقترحة والإجابات من خلال المناقشة.
• يوجَّه الطلبة إلى عدد من المصادر والمراجع المتصلة بالمشكلة المطروحة المطلوب استقصاؤها.
• توجيه الطلاب إلى الإفادة من نتيجة الاستقصاء من تعميمات واستنتاجات.
المميزات:

• تساعد علي عملية التذكر وبقاء المعلومة مدة طويلة.
• تركز علي الطالب وتعده شريكا ومسئولا عن التعلم.
• تطور احترام الذات وتشجع علي حب الاطلاع.
• تتضمن نوعا من الإثارة والاعتماد علي النفس.

الأمثلة:
يمكن توظيف هذه الاستراتيجية في كل المواد الدراسية من خلال أسئلة محددة، يطلب من المتعلمين البحث عن إجابات محددة لها، من خلال الرجوع إ لي مصادر المعرفة والمعلومات، أو إجراء التجارب التي لها علاقة بالأسئلة أو المشكلة المطروحة علي النحو الآتي :

أ‌- استثارة تفكير الطلاب خطوة بخطوة للوصول لكيفية نشأة اللغة الإنسانية .

ب - مناقشة الطلاب خطوة بخطوة حول بناء تصور كامل لتنفيذ بحث علمي حول ( المعرب في القرآن الكريم ).


(5)التفكير الاستدلالي( الاستنباطي)
ماذا تعني؟

استراتيجية تعين الطالب على توظيف قدراته العقلية للوصول إلى نتيجة، أو حل معين لمشكلة ما، واتخاذ قرار من خلال قوانين وقواعد عامة ، أو حلول تناولت مشكلات وحالات مشابه.


دواعي الاستخدام:

• تنمية التفكير العلمي لدي الطلاب.
• رفع مستوي تحصيل الطلاب وثبات المعرفة لديهم
متطلبات التنفيذ:
• نصوص أو معلومات مناسبة للتفكير المنطقي ( القياس والاستقراء)
• قضايا جدلية.
• تعليم قواعد معينة.
إجراءات التطبيق:

• طرح قاعدة عامة أو قانون علمي.
• مناقشة الطلاب في الجزئيات التي تنطبق عليها القاعدة العامة.
• أن يطلب من الطلاب تطبيق القاعدة في مواقع مختلفة.
• القياس أو الاستقراء
المميزات:
• سهولة التطبيق وتحفيز الطلاب علي المشاركة.
• إمكانية تطبيقها في كل المواد الدراسية.
• انسجامها مع معطيات التفكير السليم، وتعتبر منهجا من مناهج التفكير.
الأمثلة:
يمكن تطبيق الاستقراء والقياس في الموضوعات التي تحكمها قواعد معينة مثل:
( المبتدأ والخبر ، الضمير المنفصل، نواقض الوضوء) وغيرها.

(6) العصف الذهني
ماذا تعني؟
تقنية لحل المشكلات، تستخدم لجمع عدد كبير من الأفكار والحلول في وقت محدد ( 5-15 دقيقة)، دون إعداد سابق من الدارس ، وهي من أبرز الوسائل في تنمية التفكير الإبداعي، وفي هذه الطريقة يطلب من المتعلمين أن يطرحوا أي فكرة أو إجابة أو معلومة حول قضية ما، بدون تردد، أو قيود علي الإطلاق، وتقوم هذه الطريقة علي كم الأفكار المولدة والذي يؤدي بالتالي إلى الكيف بعيدا عن إصدار الأحكام علي الأفكار.

دواعي الاستخدام:
تستخدم عندما تكون هناك مشكلة حقيقية بحاجة إلى حل، وتقدم الطلاب العديد من الحلول، الكمية، والنوعية؛ وصولا لتحقيق الهدف وحل المشكلة.

متطلبات التنفيذ:
• يتم تهيئة الموضوع أو المشكلة المناسبة لعصف ذهن الطلاب وتوليد الأفكار حولها.
• صياغة المشكلة في سؤال محدد وواضح للجميع.
• تهيئة الطلاب للموضوع أو المشكلة بإجراء عصف ذهني تجريبي.
• تشجيع الطلاب علي تحديد المصطلحات التي تعبر عن المشكلة، دون التقليل من إجاباتهم أو توبيخهم أو التدخل في نمط الإجابات.
• تكتب كل الحلول والمقترحات من قبل أحد الطلاب أو الأستاذ نفس علي سبورة منفصلة أو لوحة ورقية بغية عرضها أمام الجميع أولا بأول.

مميزاتها:

• تقدم الاستراتيجية حلولا إبداعية من قبل الطلاب، وتشجيعهم علي توظيف ملكاتهم الإبداعية.
• يشارك فيها معظم أو جميع الطلاب وتشجع علي العمل الجماعي
• تعتبر الاستراتيجية جزءا من العملية الإبداعية.
• تستخدم خبرة الطلاب ومعلوماتهم المتنوعة في توليد أفكار جديدة.
• تعزز ثقة الطالب بنفسه وقدراته.

إجراءات التطبيق:
كل ما ورد من معان في متطلبات التنفيذ، مع أخذ الآتي بعين الاعتبار:
• تأجيل الحكم علي الأفكار المطروحة لمنح الفرصة لتوليد كم متنوع منها والبعد عن الرهبة والخوف.
• بعد جمع الأفكار حول الموضوع المحدد، يبدأ الأستاذ بالمشاركة مع الطلاب بالاختيار والحذف والتعديل، حتي تتبلور الأفكار المناسبة وصولا لحل المشكلة المطروحة.
الأمثلة:
يمكن أن نعصف ذهن الطلاب في المواضيع والمقررات كافة، علي النحو التالي:
أ‌- في موضوع علم العقيدة، يسأل عن أين الله ؟.
ب‌- في موضوع الأدب، ماذا تعرف عن الشعر؟ ماذا تعرف عن النثر؟.
ج-في موضوع الفقه، ما معني الظهار .



رابعا: الاستراتيجيات الجماعية
(1) التعلم التعاوني
ماذا تعني؟

هي استراتيجية تقوم على تعزيز و تشجيع التعاون والتفاعل بين الطلاب ، والعمل علي التخفيف من حدة التنافس بينهم ، خلال عملية التعلَّم .

دواعي الاستخدام:

• تشجيع علي تعاون الطلاب مع بعضهم البعض.
• زيادة ثقة الطالب بنفسه وقدرته علي التغلب علي المشكلات التي تعترض سبيله، مع تكريس احترام الذات والشعور بالثقة في النفس.
• تحسين توجهات المتعلم الإيجابية نحو نفسه وأساتذته، ونحو تعلم المواد الدراسية والأستاذ و الكلية بشكل عام.
• تلبية التوجهات التربوية العالمية نحو جعل المتعلم المحور الأساسي في العملية التعليمية.
• تفاعل المجموع بعضا مع البعض، بحيث يكون كل فرد في المجموعة مسئولا عن نفسه و عن غيره في المجموعة من ناحية انجاز العمل.

متطلبات التنفيذ:

• تهيئة المكان المناسب لتنظيم الطاولات والكراسي علي هيئة مجموعات من خلال توافر الصفوف، أو الصالات المجهزة، أو المكان المناسب لتنفيذ الاستراتيجية.
• إعداد المجموعات التعاونية مسبقا وفق أسس معينة نذكرها لاحقا، مع توضيح أهداف العمل التعاوني، وأسس التقويم، وكيفية عمل المجموعات التعاونية، وأهدافها.
• توافر المتطلبات الأساسية لتنفيذ الاستراتيجية، مثل أوراق العمل، أو المصورات، ، أو الأفلام التعليمية وغيرها.
• الملاحظة، والمتابعة، والتوجيه، والمراقبة المستمرة للمتعلمين في عملهم الجماعي.
إجراءات التطبيق:

• تهيئة الطلاب للعمل بصورة تعاونية في بداية الفصل الدراسي أو الوحدة الدراسية أو الموضوع الذي يود الأستاذ تدريسه باستخدام استراتيجية التعلم التعاوني.
• تكوين مجموعات تعاونية غير متجانسة علي مستوي المجموعة نفسها، ومتجانسة بالنسبة لكافة المجموعات، من خلال فرز الطلاب بناءا علي معايير يضعها الأستاذ ومنها مستوي الطلاب التحصيلي وطبقاتهم الاجتماعية وألوانهم وغيرها.
• بناءا علي المعايير السابقة يتم تقسيم الطلاب تبعا لأعدادهم إلى عدد من المجموعات يتراوح عددها في الغالب بين(5) و(6) مجموعات تحوي كل واحدة منها علي 4-6 طلاب، مع ضرورة أن يؤخذ بعين الاعتبار احتواء المجموعة الواحدة علي ثلاثة مستويات مختلفة (عالية – متوسطة - متدنية المستوي)
• يتم انتخاب قادة للمجموعات المشكلة من قبل أعضائها.
• تعطي مهمة أو مهمات محددة للمجموعات التعاونية ضمن إطار زمني محدد لتحقيق الأهداف المطلوبة.
• يتم تعميم إجابات المجموعات أو تبادلها مع بعضها البعض بعد مناقشة الأستاذ لقادة المجموعات و أعضائها.
• يمكن للأستاذ أن يطلب وفي حدود الموضوعات التي يطرحها بصورة تعاونية تقديم عمل مشترك علي هيئة مشروع تعاوني يرصد درجته لكل أعضاء المجموعة التعاونية الواحدة، لأن ذلك يسهم في تحفيز أعضاء المجموعة الواحدة لأعضائها للحصول علي أكبر درجة، كما يعاتب المجموعة الواحدة في الوقت نفسه بعضهم البعض نظير تقصيرهم في أداء مهماتهم الجماعية.


المميزات:

• تكاد تكون الاستراتيجية الوحيدة التي تحقق مجموعة من الأهداف التربوية جملة واحدة، ومنها تكريس العمل الجماعي، وتفعيل الروابط الاجتماعية بين الطلاب، وجعل الطالب المحور الأساسي في العملية التعليمية.
• الحد من النزعة التنافسية بين الطلاب في مجال تجميع ومعالجة المعلومات.
• تشجيع تعلم الطالب من زملائه، واستفادة الطلاب متدني المستوي التحصيلي من زملائهم المتفوقين.
• غرس قيم الاستماع للآخرين، واحترام آرائهم وتقديرها، أو رفضها أو التحفظ عليها.
• دمج الطلاب بطيئي التعلم في الصفوف العادية، وتشجيعهم علي المشاركة بإبداء آرائهم وطرح مقترحاتهم.
• زيادة ثقة الطالب في نفسه، وقدرته علي التغلب علي المشكلات التي تعترض سبيله مع تكريس احترام الذات.
• تحسين توجهات المتعلم الإيجابية نحو نفسه، وأساتذته، ونحو تعلم المواد الدراسية، والدراسة بشكل عام.
• المساهمة في زيادة تحصيل الطلاب من مختلف المستويات الدراسية.
الأمثلة:

تعاون مجموعة من الطلاب في أداء مهارة (عمل خريطة للعالم الإسلامي و العربي).
قيام مجموعة من الطلاب بعمل بحث عن نشأة العلوم العربية.


(2) الأقران

ماذا تعني؟

تقصد بتعليم الأقران قيام مجموعة من الطلاب بتعليم بعضهم البعض، وقد يكون القرين الأستاذ، أو الطالب من العمر نفسه، أو المجموعة نفسها، أو من يعلوهم عمرا، أو من في المستوى الدراسي نفسه.

دواعي الاستخدام:

• تقوية التفاعل الصفي بين الأستاذ والطالب.
• تحقيق التقارب بين الطلاب علميا ، وبينهم وبين أساتذتهم .
• الاهتمام ببناء شخصية الطالب.
• القضاء علي الخجل لدي كثير من الطلاب.

متطلبات التنفيذ:

• التسامح وتفهم الأقران لبعضهم البعض.
• أن يكون دور الأستاذ مرشدا وموجها ومحددا للأهداف ومنظما للعمل ومعززا للأداء ومصححا للمسار.
• قبول القرين الأستاذ والأقران الطلاب لبعضهم البعض.
• معرفة القرين والأستاذ بموضوع التعليم المطلوب.

إجراءات التطبيق:

وعلي ضوء توفير متطلبات التنفيذ فإنه يلزم من الأستاذ عمل الآتي: -
• تحضير المشرف علي التعليم بالأقران لبيئة، ومواد، ووسائل التعلم، ومصادر التعلم، من كتب ومراجع ومجلات؛ حتى يمكن للقرين القيام بواجبه كما يتوقع منه.
• تحضير المشرف علي التعليم بالأقران لوسائل تقويمية يستطيع بها تعرف كفاية التحصيل، والتغيرات السلوكية الأخرى لدي كل من الأقران.

المميزات:

• تحقيق غاية أن " الطالب محور العملية التعليمية" .
• تنمية المسؤولية الفردية والمسؤولية الجماعية الطلاب.
• تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب.
• تنمية أسلوب التعلم الذاتي لدي الطلاب.
• تدريب الطلاب علي حل المشكلة أو الإسهام في حلها.
• تنمية مهارة التعبير عن المشاعر ووجهات النظر.
• تنمية الثقة بالنفس والشعور بالذات واحترامها.
• إكساب الطلاب مهارات القيادة والاتصال والتواصل مع الآخرين.
• كسر الروتين وخلق الحيوية والنشاط في الصف.
• التركيز علي أهمية ديمقراطية المعاملة بين الأستاذ والمتعلمين، من حيث الإقناع والمشورة وتبادل المنافع بين المشاركين في تنفيذ الاستراتيجية.
• تقوية روابط الصداقة وتطوير العلاقات الشخصية بين الطلاب.



الأمثلة:
أ - تطبيق (التعلم بالأقران) لتوضيح أحد الطلاب لزملائه مفهومي علم اللغة وفقه اللغة.
ب استخدام (التعلم بالأقران) في محاضرة ( القرآن الكريم) بقيام طالب حافظ للقرآن متقن لأحكام التجويد، زميل له أقل منه في المستوى الدراسي .



(3) المشروع
ماذا تعني؟

هو طريقة تدريس تعتمد بشكل أساسي علي مهمة يراد دراستها بعمق، يقوم بها طالب واحد أو مجموعة من الطلاب، وغالبا ما تتكون من مجموعة من الإجراءات لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف محددة مسبقا، ويكون العمل تحت إشراف وتوجيه الأستاذ، ويقوم الطلاب بتقديم خلاصة عملهم عن طريق كتابة بحث، أو تقرير، وتقديمه، بصورة شفوية أو تحريرية.

دواعي الاستخدام:

• تمكين الطلاب من كتابة البحوث والتقارير وتقديمها للأستاذ شفويا أو تحريريا.
• بيان وتوضيح بعض التطبيقات للمبادئ والقوانين والقواعد العلمية وفهم المادة النظرية.
• ترسيخ قيم الاعتماد علي النفس لزيادة ثقة الطلاب بأنفسهم.
• تصحيح الأخطاء الفردية أو الجماعية للمتعلمين.
• إكساب المتعلمين مهارات معينة مثل الملاحظة والدقة والتنبيه والمتابعة.
متطلبات التنفيذ:

• توافر المكان المناسب لتنفيذ المشروع.
• توافر المتطلبات الأساسية لتنفيذ المشروع مثل الأجهزة والمعدات والخامات والأدوات وغيرها.
• توافر معينات العرض ومنها: السبورة، والمصورات، والوسائل، النماذج الحية، الأفلام التعليمية، الوسائط المتعددة وغيرها كلما أمكن ذلك.
• تقديم المساعدة والتوجيه المناسبين للقائمين من الطلاب علي تنفيذ المشروع.
إجراءات التطبيق:

• التخطيط المسبق والدقيق لخطوات المشروع.
• حصر جميع متطلبات تنفيذ المشروع والتأكد من توافر متطلباتها قبل التنفيذ ومنها ما يدخل ضمن كلفة المشروع ماديا.
• إعداد مكان تنفيذ المشروع.
• تزويد الطلاب بورقة التعليمات والإرشادات وآلية العرض والتقويم.
• قد يتطلب التطبيق أن يطلب الأستاذ إلى طلابه تسليمهم للمشروع بصورة مبدئية قبل العرض بغية توجيه الطلاب وإرشادهم.

المميزات:

• تهيئة الجو المناسب والمريح لعمل الطلاب بصورة طبيعية.
• تشجيع الاستقلالية في التعلم وتحسين المتعلمين بأنهم في مركز اتخاذ القرار.
• تحفيز الطلاب علي العمل والعطاء غير المجدد.
• إكساب الطلاب مهارات البحث والتجريب والتطبيق للمبادئ النظرية ومنها المهارات العملية.
• تشجيع العمل التعاوني.
• تفعيل عملية التعلم وتشجيع الطلاب علي اكتشاف قدراتهم.
الأمثلة:
- عمل بحث موسع عن بعض علوم الشريعة باشتراك مجموعة من الطلاب.
- دراسة مجموعة من الطلاب لأثر البيئة في إبداع الأدباء.
- استطلاع رأي مجموعة من الطلاب حول موضوع معين.


(5)كاسر الجليد
ماذا تعني؟

طريقة شيقة لمساعدة الطلاب علي الانتباه، والمساهمة في المهمات التعليمية داخل المدرج الدراسي أو خارج ، وذلك من خلال إتباع هذه الاستراتيجية التي تساهم في كسر الجمود، وتعرف الطلاب على بعضهم البعض ؛ وذلك من خلال بناء جو الفريق من أجل توليد الحماس، وهي طريقة ممتعة ومثيرة للتفكير، وأقرب ما تكون للألعاب ، ويعزي غالبا مصطلح (كسر الجليد) إلى مفهوم التعارف، أو كسر الحواجز النفسية في تعامل الطلاب ، وتعرفهم علي بعضهم البعض من خلال مهمات يؤدونها مع بعضهم البعض.


دواعي الاستخدام:
• كسر الجمود والملل وتوليد الحماس والدافعية للتعلم.
• تساعد الطلاب علي النمو الاجتماعي من خلال تبادل الأفكار مع الآخرين والاندماج معهم.
• تكشف للأستاذ الأخطاء المفاهيمية للطلبة حول الموضع المراد تعلميه.
متطلبات التنفيذ:
يحتاج الأستاذ إلى مجموعة من البطاقات الصغيرة المصنوعة من الورق المقوي ، وعدد من الأقلام.

إجراءات التطبيق:
• يقوم الأستاذ بتجهيز البطاقات ويطلب من الطلاب كتابة سؤال واحد حول الموضوع المطروح.
• يطلب الأستاذ تمرير هذه البطاقات فيما بين الطلاب بطريقة الدوران والحركة في اتجاهات مختلفة في الفصل الدراسي إلى أن يطلب منهم التوقف .
• يطلب من الطالب الذي وقعت البطاقة في يده ببدء الإجابة عليها، ثم يتم تبادل البطاقات والتدوير مرة أخري بالكيفية نفسها، وإعادة الحصول علي أكبر عدد من الإجابات.
• يقوم الأستاذ في النهاية بتجميع الأسئلة وإجاباتها الشفوية ، ويقوم بتعميم الإجابات الصحيحة بين الطلاب من خلال الأسئلة والأجوبة.
المميزات:
• تساعد علي تبسيط فهم المواضيع المطروحة بشكل مشوق.
• تجذب انتباه المتعلمين إذا ما أحسن تقديم الطريقة.
• كسر الجمود والملل وتوليد الحماس والدافعية للتعلم.
• تساعد الطلاب علي النمو الاجتماعي من خلال تبادل الأفكار مع الآخرين والاندماج معهم.
الأمثلة:
يمكن استخدام هذه الطريقة في تدريس أية مادة وضمن أي موقف تعليمي، حيث يقسم الأستاذ الصف إلي عدد من المجموعات ويطلب إلى كل مجموعة كتابة سؤال واحد حول الموضوع ويتم تداول تلك الأسئلة وبالطريقة التي تم توضيحها في إجراءات التطبيق.

(6)الرحلات الميدانية
ماذا تعني؟
اصطحاب الطلاب خارج نطاق التعليم المعتاد (الفصل الدراسي) إلي حيث الحياة العملية التطبيقية خارج المحاضرة أو خارج إطار الكلية.

دواعي الاستخدام:
ربط الجانب النظري بالواقع الحياتي والعملي.

متطلبات التنفيذ:

• وضع الأهداف المتوخاه من الرحلة الميدانية.
• وضع أمور السلامة في الاعتبار مع تحضير أوراق والعمل والأنشطة المصاحبة للرحلة الميدانية.
• أخذ الاحتياطات الخاصة بظروف الطقس.
• أخذ موافقة أولياء الأمور قبل بدء الرحلة.
• تعريف الطلاب بأهداف الرحلة الميدانية مع إعطائهم فكرة موجزة عن الرحلة قبل بدئها.
• التخطيط المسبق للرحلة من الالتزام بأنظمة وقوانين المؤسسة أو مكان الزيارة.
المميزات
• ربط الطلاب بالواقع من خلال ربط الجانب النظري بالعملي.
• استنارة دافعية الطلاب للتعلم من خلال تنوع وسائل التعليم.
• تغيير جو الدراسة (بيئة الدراسة) من خلال الانتقال من جو الصف الدراسي إلى جو أكثر رحابة وانطلاقا.
• كسر حالة الجمود والملل وتوليد الحماس للتعلم.
إجراءات التطبيق:

• تحديد أهداف الرحلة الميدانية مسبقا، مع إعطاء الطلاب فكرة موجزة عن الرحلة.
• أخذ الموافقة المسبقة من الجهة التي يقصدها الطلاب مع موافقة أولياء الأمور.
• تحديد المهمات وتوزيع الأدوار علي الطلاب.
• تحديد موعد زمني لبدء ونهاية الرحلة.
• تكليف الأشخاص المكلفين بالإشراف علي الرحلة مع تقسيم أدوار ومهام الطلاب أثناء الرحلة.
• إعداد تقرير عن الرحلة من قبل الطلاب.
أمثلة:
* يمكن تطبيق الرحلات الميدانية في جميع المواد الدراسية، و تبعا للمواقف التعليمية المختلفة.
زيارات :جامعات ، كليات ، مواقع تاريخية ، دور نشر .

خامسا :استراتيجيات التعلم الذاتي

ماذا يعني التعلم الذاتي؟

من الاستراتيجيات الكبرى وهو العملية الإجرائية ، التي يحاول المتعلم فيها أن يكتسب بنفسه القدر المناسب من المعارف، والمعلومات ، والمفاهيم، والقيم عن طريق الممارسات وفق البرنامج الذي بين يديه.
دواعي الاستخدام

• مراعاة الفروق الفردية للمتعلمين : فلا يوجد شخص تتشابه قدراته، مع شخص أخر، وأن لكل شخصية كيانا مستقلا له خصائصه ومميزاته ، كما أن علم النفس التعليمي يؤكد أن كل فرد يتعلم بحسب مستواه و استعداداته وذلك من خلال إشباع ميوله ورفع مستوي التحصيل لدية وتحقيق ذاته.

• الانفجار المعرفي: في ظل الانفجار المعرفي ، فإن المؤسسة التربوية عاجزة عن تقديم الكم المتزايد من المعلومات للمتعلمين ، وفي الوقت نفسه لا يمكنها أن تحرمهم منها وهو ما يدعو إلي تعليم المتعلم كيف يتعلم ،ومساعدته علي ذلك بتمكينه من أدوات اكتساب المعرفة وتنمية قدراته علي الاستمرار في التعلم مدي الحياة.


• العامل النفسي للفرد: إن دافع طبيعي لدي كل متعلم وهي تحتاج إلى محيط مناسب واستثمارها بطريقة تتواءم والقدرات الخاصة بالمتعلم.
طرائق التعليم الذاتي:
(هي طرائق التعليم الذاتي التي يمكن تبنيها) وأهمها:
(1) التعليم المبرمج
ماذا يعني؟
وهو بمفهومه البسيط (نص يأخذ صيغة السؤال والإجابة ) ، وهذه الصيغة تسمي إطارا ، يعرض هذا الإطار علي المتعلم عرضا متتابعا، وعلي المتعلم أن يقرأ الإطار قراءة جادة ، ويجيب عن السؤال بطريقة محددة ، ثم يتحقق من صحة الإجابة مباشرة ، وينقسم التعليم المبرمج إلى قسمين:
أحدهما : مباشر، ويسمي (البرمجة الخطية) .
والآخر : غير مباشر ويسمي (البرمجة الفرعية).

دواعي الاستخدام:

• نقل مركز التعليم من الأستاذ للطالب بحيث يصبح الطالب محورا أساسيا في عملية التعليم.
• مراعاة الفروق الفردية للمتعلمين.
• الاعتماد علي النفس وتحمل المسئولية والثقة في الذات.
• إشباع ميول المتعلمين.
متطلبات التنفيذ:

ضرورة وجود الخبرة المناسبة في التعليم المبرمج مع وجود المحتوى الدراسي المناسب. إجراءات التطبيق:

• اختيار الوحدة التعليمية أو الموضوع المراد برمجته.
• تحديد الأهداف للموضوع، وصياغتها بصورة سلوكية.
• إجراء الامتحان القبلي علي الفئة المستهدفة.
• تجزئ الوحدة الدراسية أو الموضوع إلى فقرات محددة بحيث تتضمن كل فقرة معلومة معينة أو فكرة محددة ويكون تسلسل الفقرات تسلسلا منطقيا من البسيط إلى المركب وهذا لا يعني أن الإجابة تكون في هذه الفقرة مباشرة، حيث يعتمد ذلك علي صيغة السؤال والتي يجب أن تكون صياغة ذكية تساعد المتعلم علي التفكير وليس الاستنساخ.
• كتابة السؤال الذي يلي الفقرة في صياغة واضحة محددة بحيث يكشف عن الأهداف من تدريب الوحدة.
• كتابة الإجابات النموذجية في صفحات مختارة وتعليمات العودة إلى الفقرات.
• كتابة الإجابة أمام كل بديل يختاره الطالب للإجابة عن الفقرة إلى الإجابات السليمة لمدونة.
• تكليف الطلاب بدراسة الوحدة عن طريق هذا البرنامج.
• إجراء امتحان بعدي الطلاب في ضوء الأهداف
• تقويم البرمجة في ضوء النتائج.
المميزات:
• سهولة الإعداد لاستراتيجية التعليم البرمج.
• التدريب علي تحمل المسئولية الفردية وترسيخ الثقة في النفس من خلال التدرج في التعليم.
• تخفيف عبء التدريس علي الأستاذ.
• إشباع ميول المتعلمين ومراعاة الفروق الفردية.
• مساعدة الطالب علي الإنفاق في التحصيل.
الأمثلة:
يمكن تطبيق البرمج علي أي مقرر من المقررات الدراسية ويمكن للطلبة أن يدربوا علي إعداد تلك البرمجة كما أن البرمجة يمكن أن تتم يدويا وإلكترونيا والأخيرة أفضلها في جميع الأحوال.


(2)الحقيبة التعليمية
ماذا تعني؟
برنامج تعليمي تعلمي محكم التنظيم ، هدفه مساعدة المتعلم على التعلم عن طريق مجموعة من الوسائط المتعددة ، من محتوى ،ونشاطات، وأساليب،وطرائق بحيث يتناسب ذلك مع إمكانيات المتعلم وتحقق الأهداف المرجوة.

مكونات الحقيبة التعليمية:

وتشمل علي:
أ ـ العنوان:
وهو يشير إلى الموضوع الذي تعالجه الحقيبة.

ب ـ الفكرة العامة:
وتهدف إلى تهيئة المتعلم، وإعطائه وصفا موجزا عن محتوى الحقيبة ، يصف فيها المجال المعرفي الرئيس، والمجالات الفرعية المتضمنة.

جـ ـ الأهداف :
وهي الأهداف التعليمية السلوكية التي تتوخاها الحقيبة من المتعلم بعد قيامة بقراءتها وأداء أنشطتها ، علي أن تصاغ هذه الأهداف صياغة إجرائية، وقابلة للتقويم والقياس، وأن تكون شاملة للمجالات المعرفية ،والمهارية ،والوجدانية.

د ـ التبرير:
يوضح هذا العنصر للمتعلم أهمية الموضوع الذي تعالجه الحقيبة التعليمية ،وارتباطه بالمقررات ووزنه المعرفي في المنهج الدراسي، أي يقوم بخلق قناعة لدي المتعلم بأهمية دراسة الموضوع وإتقانه.

هـ ـ النشاطات والبدائل التعليمية:
يمثل هذا العنصر لب الحقيبة التعليمية حيث يمثل الإجراءات التي تكفل تحقيق الأهداف، وهي نشاطات متعددة تتيح للمتعلم الاختيار بحسب مستواه و قدرته، ولأن الحقيبة التعليمية تراعي الفروق الفردية فيجب أن تجمع بين الخصوصية والعمومية حتى يكون لكل متعلم خياره الخاص في طريقة التعلم والنشاط.

من هذا المنطق ينبغي أن ينوع محتوى الحقيبة التعليمية وأنشتطها بحيث تشمل:

أ ـ محتويات نصية من مستويات مختلفة تراعي الفروق الفردية.
ب ـ أنشطة بصرية وسمعية ومجسمات وصور وأفلام وشرائح وشفافيات ونماذج وأقراص مدمجة وغيرها.
ويجب أن تراعي جميع المحتويات والأنشطة خدمة الأهداف المراد تحقيقها بحيث تتيح للمتعلم الخيارات لدراسة المادة التعليمية وإتقانها بحيث يناسب محتوى حقيبة التعلم الفردي و المجموعات الصغيرة والكبيرة.

و ـ التقويم:
ويشمل ثلاث أجزاء وهي:

أولا: الاختيار القبلي:

ويهدف هذا الاختيار إلى قياس معارف المتعلم، ومهارته المتعلقة بموضوع ،ومحتوى الحقيبة، ووفقا لنتائج هذا الاختيار إما أن يوجه المتعلم إلى دراسة الحقيبة ،أو أن يوجه إلي أجزاء معينة من الحقيبة؛ لتحقيق أهداف معينة ثبت أن المتعلم لا يمتلكها في ضوء نتائج الامتحان القبلي، أو أن يعفي المتعلم من دراسة الحقيبة ،ويحال إلى دراسة حقيبة أخري ذات مستوي يتناسب وقدراته بحسب نتائجه في الامتحان.

ثانيا: الاختبار الذاتي التكويني:

ويهدف إلى التقدير الذاتي ، ويستخدم بواسطة المتعلم نفسه ، لمراقبة تقدمه في أثناء انجازه للنشاطات التعليمية ، وقد يكون هذا الاختبار مجموعة من الاختبارات القصيرة، بحيث يصاغ كل هدف في صورة سؤال يطبقه المتعلم علي نفسه، ويمارس هذا الاختبار علي فترات معينة ، كتقويم تكويني حتى يتأكد المتعلم ويطمئن إلى قدراته ومدي إتقانه.

ثالثا: الاختبار البعدي:

عندما تشير نتائج الاختيار الذاتي إلى أن المتعلم أصبح مستعدا للتقويم الذي يقوم به الأستاذ، فإنه يمكنه أن يطلب من أستاذه إجراء الاختبار البعدي؛ لتقويم أدلة ومعرفة المستوى الذي يؤهله للانتقال إلى حقيبة ذات مستوى أعلى ، وعادة ما يكون الاختبار البعدي صورة طبق الأصل من الاختبار القبلي ، فإذا اجتاز المتعلم الاختبار البعدي بنجاح، فإنه يخير بين الانتقال إلى الوحدة التالية ، وبين التعمق في دراسة بعض الجوانب التي استهوته في أثناء دراسته الحقيبة ، وأما إذا لم يجتاز المتعلم بنجاح فيوجه إلى إعادة دراسة المحتوى ، وممارسة أنشطة تعليمية إضافية من الحقيبة نفسها، أو من حقائب أخري يراها الأستاذ أكثر مناسبة لهذا المتعلم.
وأما عن أشكال هذه الاختبارات فإنه يفضل أن تكون متنوعة وتغطي كل الكفايات المطلوبة وتتضمن الاختبارات المقالية، والاختيار من متعدد، والأسئلة الشفوية وغيرها.


زـ دليل المتعلم (إرشادات وتعليمات):
وهذا العنصر بمثابة دليل للمتعلم في كيفية التعامل مع الحقيبة ودراسة محتواها.


دواعي الاستخدام:
هي الدواعي نفسها في تبني التعليم المبرمج بالإضافة إلى الأتي:

• يتيح فرصة للمحاورة والنقاش بين المتعلم والأستاذ.
• يحقق مبدأ الإيجابية والمشاركة الفعالة في التعلم بحيث يكون دور المتعلم إيجابيا من خلال تحمل المسئولية والمشاركة مع الآخرين وفي وضع الأسئلة التقويمية.
• تمركز الحقيبة التعليمية حول الأهداف والكفايات التعليمية بدلا من تمركزها حول الأستاذ.
• سهولة تناولها وإعدادها من قبل الأستاذ أو المتعلم، ويمكن إبداعها في مركز مصادر التعلم شأنها شأن أي كتاب.
• مراعاتها للفروق الفردية، حيث تتكون الحقيبة من مستويات متعددة ، ونشاطات متعددة تراعي قدرات الطلاب ،وتتيح فرصه التدرج في الدراسة ،والاختبار ،والسرعة في الانجاز والإتقان.
• تتيح أدوارا متعددة للأستاذ، فهو المخطط والمنظم والقائد والضابط.
• تتبني استراتيجة التعلم الإتقاني ؛ لأن المتعلم لا ينتقل إلى مستوي أعلي حتى يتقن المستوي الذي سبقه وفقا للكفايات التي أتقنها.
متطلبات التنفيذ:
• اختيار وحدة دراسية مناسبة لتكوين الحقيبة التعليمية.
• إعداد مصادر تعليمية ومعينات للتعلم مثل: الشفافيات والشرائح والأقراص المدمجة والصور والأفلام وغيرها.

إجراءات التطبيق:
• اختيار وحدة دراسية مناسبة للتعلم الذاتي.
• تحليل الوحدة التعليمية إلى أفكار رئيسة وفرعية.
• وصف موجز لمحتوى الحقيبة التعليمية.
• تدوين الأهداف التعليمية والمراد تحقيقها بوساطة مضمون الوحدة ومحتواها.
• تضمين الوحدة النشاطات والتدريبات والتمرينات والتقويم التكويني الذي يرتبط ارتباط عضويا بالأهداف المطلوب تحقيقها.
• تضمين الوحدة دليل المتعلم في كيفية استخدام الحقيبة.
• إعداد الاختبار القبلي والذاتي لتقويم الطالب خلال مروره بالخبرات.


المميزات:
وهي تتضمن جميع ما ذكر من دواع لاستخدامها إضافة إلى الآتي:

• أنها تتمركز حول الأهداف والكفايات التعليمية بدلا من تمركزها حول الأستاذ.
• سهولة تناولها وإعدادها.
• مراعاتها للفروق الفردية.
• تؤكد علي مسئولية المتعلم عن تحصيله الدراسي.
الأمثلة:
اختيار أي موضوع، أو وحدة تعليمية، وتطبيق الإجراءات عليها بحيث تكون في مستوي المتعلم، ويستطيع أن يستوعبها لأن هناك وحدات دراسية لا يمكن للمتعلم أن يمارس تعلمها بوساطة الحقيبة من بدون تدخل مباشر من الأستاذ.



(3) المحاكاة:
ماذا تعني؟
هي طريقة يحاكي الطالب فيها من خلال نشاطاته في موقعه، موقفا حقيقيا ، أو محتملا من خلال ممارسة الأفعال ، والمهمات المنوطة بأدواتها.

دواعي الاستخدام:

• اكساب الطالب المعلومات والمهارات والاتجاهات بصورة عملية واقعية.
• تستخدم في المواقف التي يصعب معها تنفيذ عمليات التعلم في مواقف حقيقية.
متطلبات التنفيذ:

• إيجاد مواقف قريبة من الواقع قدر المستطاع، وتهيئة المستندات والأجهزة المعنية علي أداء المهمات.
• متابعة كافة المتعلمين تعتبر ضرورية وأساسية لتجنب تكرار الأخطاء.
• يحتاج إلى التخطيط المسبق والدقيق لإخراج الموقف بصورة صحيحة.
• يحتاج إلى نظام تقويم مناسب لتطوير الأداء.
إجراءات التطبيق:
• يعد الأستاذ الموقع مسبقا ويتم تجهيزه بكل المعينات (المتطلبات).
• يتم توزيع المهام علي المعنيين بعد تحديد الأهداف.
• يتابع الأستاذ المتعلمين في أثناء أدائهم لمهامهم للتأكد من سلامة الأداء.
المميزات:

• توظيف استراتيجية المحاكاة عندما يكون الوضع الحقيقي خطرا ، أو مكلفا ، أو صعبا ، أو يتطلب الكثير من الوقت.
• يمكن تكرار التعلم إلى أن يصل المتعلم لدرجة الإتقان.
• يمكن إيقاف المحاكاة لتطعيم العملية بأهداف، وآليات ، ومفاهيم أخري إضافية.
• تثير الاستراتيجية حماس ، وشغف الطلاب للتعلم، كما تزيد ثقتهم بأنفسهم وتنمي شعورهم بذاتهم نتيجة لما تضيفه المهمات من إثارة للتحدي لتنفيذ المهام.
• تعتبر مقدمة جيدة للوضع الحقيقي.
مثال :

محاكاة الطالب لأداء للأستاذ في المحاضرة ،من خلال تحضيره درسا وشرحه لزملائه .


(4) تعليم خاص لمجموعة صغيرة
ماذا تعني؟
استراتيجة توكل فيها مهمة لمجموعة صغيرة من الطلاب، ويساعدهم في إجرائها الأستاذ، ومن ثم يتم مناقشتهم في نوعية مخرجات التعلم.

دواعي الاستخدام:

• تعود الطلاب الاعتماد علي أنفسهم، وتعلمهم بصورة ذاتية في أداء المهمات.
• التركيز علي الطالب باعتباره محورا أساسيا للعملية التعليمية، والمدرس موجه وميسر لعملية التعلم والتعليم.
• توفير الوقت والجهد علي الأستاذ والطلاب.
متطلبات التنفيذ:

• تحديد الموضوع المراد تدريسه باستخدام تعليم خاص لمجموعة صغيرة.
• تحديد المهمة المطلوب تنفيذها من الطلاب بوضوح من خلال تحديد الأهداف مسبقا.
• متابعة الأستاذ لطلابه أثناء أدائهم لمهامهم للتأكد من حسن سير العمل.
إجراءات التطبيق:

• تعريف الطلاب بأهداف الموضوع ومهامهم ومناقشتهم والاستماع إلى آرائهم في كيفية تنفيذها.
• متابعة تقويم أداء الطلاب في أثناء مراحل تنفيذهم للمهمة مع توجيههم وإرشادهم المستمر.
المميزات:
• نقل مركز التعلم من المدرس إلى الطالب، حيث يصبح الطالب محورا أساسيا في عملية التعلم.
• زيادة ثقة الطالب في نفسه مع تكريس احترام الذات والشعور بالمسئولية.
• إشباع ميول المتعلمين عندما تتاح لهم الفرصة لأداء المهام تحت إشراف وتوجيه أستاذيهم.
• إتاحة الفرصة للمناقشة وتبادل الآراء بين المدرس والمتعلم، بما يسهم في إقبال الطلاب علي التعلم وتشوقهم في أداء مهامهم.
الأمثلة:
يسهل تطبيقه في جميع المواد الدراسية وبحسب نوع المهمة المطلوب تدريسها ومن
أمثلة ذلك:
• الإيعاز للطلاب بمهمة البحث عن الأسماء الحسنى في القرآن .
• تكليف الطلاب بدراسة تعدد اللفظ للمعنى والمعنى للفظ .

مقترح

تقترح لجنة المعيار ، عرض الاستراتيجية من خلال وحدة الجودة على الأطراف المعنية الداخلية ( الأقسام العلمية ) والخارجية من خلال لجنة المشاركة المجتمعية ؛ لاستعراض رأي كلٍ منهما فيما ورد فيها .


 

 

تحميل المرفقات

طباعة
Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top