حبا الله عز وجل هذه الأمة بأصلين عظيمين هما الأساس الأول الذي تنبني عليه كل التشريعات الإسلامية، ومنهما تتفرع كل علوم الدين، وهما القرآن الكريم والسنة النبوية، فلا نعرف الأحكام الفقهية ولا القضايا الاعتقادية إلا من خلالهما، و لا ينجو المرء من الغي و الضلال ويسلك طريق الهدى والاستقامة إلا باتباعهما.
لذا قد اعتمدت الدراسة في شعبة أصول الدين على هذين الأصلين وما ينبع منهما من علوم ومعارف، فشملت القرآن الكريم وما يخدمه من علوم كالتفسير وغيره، و السنة وما يكتنفها من علوم كمصطلح الحديث و غيره، ولا تستقيم هذه الدراسة ولا تؤتي ثمارها إلا بمعرفة العقيدة الصحيحة.
وتكون الدراسة في شعبة أصول الدين عامة في السنتين الأولى والثانية .. وعلى مستوى التخصصات في السنتين الثالثة والرابعة وفقا للأقسام العلمية الآنف ذكرها، وتسير الدراسة فيها وفق نظام الفصلين الدراسيين في السنة.
وتمنح الكلية الإجازة العالية ( الليسانس ) لخريجي هذه الشعبة في إحدى التخصصات التالية: