نشأة الكلية

أنشئت كلية اللغة العربية بالمنصورة بقرار السيد/ رئيس الوزراء رقم 1007 لسنة 1976م وبدأت الدراسة بها في العام الجامعي 1396/1397 هـ -1976/1977 م في الخامس عشر من ذي الحجة 1397هـ الموافق السابع من ديسمبر 1977م.
وتسهم كلية اللغة العربية مع سائر الكليات المماثلة في دراسة اللغة العربية وآدابها والتاريخ والحضارة الإسلامية بهدف تخريج القادرين على التدريس والتثقيف والتوجيه والاطلاع على المعارف الإنسانية وقد بارك الله سبحانه وتعالى هذه الكلية، كما بارك الأزهر من قبل.
- وتعمل الكلية جاهدة على أن تسهم برامج الدراسة ومناهجها في تخريج المفكر المبدع، كما تعمل على توثيق الروابط العلمية والثقافية بينها وبين كليات الجامعة والجامعات الأخرى والمحافل والهيئات العلمية، كما تحرص على تجديد الوعي الثقافي والاجتماعي، والنهوض باللغة العربية.
- وقد تخرج في الكلية آلاف الطلاب الذين يسهمون في التوعية والحفاظ على اللغة العربية، لغة القرآن الكريم والسنة المطهرة وتعمل الكلية على ترسيخ القيم والأعراف والتقاليد الجامعية، ولذا يسود بين أبنائها روح الأسرة، التي يظللها الحب والتسامح، وهي قيم رسخت بفضل جيل من الأساتذة الأعلام الذين كان لهم دور ريادي في تأسيس وبناء الكلية، من العمداء والأساتذة والاداريين. يأتي في مقدمتهم المغفور له الأستاذ
لدكتور / محمد السعدي فرهود – رئيس الجامعة ووكيل الازهر السابق وأول عميد للكلية، والأستاذ الدكتور / محمد أحمد البيومي، والأستاذ الدكتور / إبراهيم إسماعيل عوضين وغيرهم ........

رؤية الكلية

تتطلع الكلية إلى أن تكون رائدة على المستوى القومي في الحفاظ على تراث الأمة ونشر لغة القرآن الكريم، وتطوير البحث العلمي بما يواكب الاتجاهات الحديثة، ويحافظ على خصوصية جامعة الأزهر.

رسالة الكلية

تهتم كلية اللغة العربية بتخرِّيج المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها من المؤهلين معرفيًا ومهارياً وسلوكياً لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والدولي في تدريس اللغة العربية. وتقوم الكلية بدور رائد في إحياء التراث العربي والإسلامي وتحقيقه ونشره، وتعزيز دور اللغة العربية في تقوية الشعور القومي ودعم وحدة الأمة، وتنمية الوعي بتاريخها وحضارتها، والتوسع في مجالات البحث العلمي بما يحقق الانفتاح على الفكر الإنساني والآداب العالمية.