في إطار النشاط الثقافي لكلية اللغة العربية بالقاهرة، واحتفالاً باليوم العالمي للغة العربية، عقدت الكلية ندوتها العلمية الثانية بعنوان: «اللغة والهُوِيَّة»، يوم الأربعاء الموافق 18/ 12/ 2013م.

ودارت محاور الندوة حول:

1 - اللغة والتغريب:

- التغريب وأثره على اللغة العربية.

- تدريس اللغات الأجنبية للأطفال وانعكاسه على اللغة العربية.

- الأدب العربي والمذاهب النقدية الحديثة.

- الدراسات اللغوية بين الأصالة والمعاصرة.

- البلاغة العربية بين الأصالة والمعاصرة.

2- اللغة والمجتمع:

- اللغة العربية والتنمية.

- الأخطاء اللغوية الشائعة: الإعلام - الإعلان - الخطابة - المستندات الرسمية (مشكلات وحلول).

- الأدب والثورات.

- اللغة وأحداث التاريخ المعاصر.

أما عن المشاركات البحثية في الندوة فهي:

1- «تعليم اللغة الأجنبية للأطفال فى مصر - أزمة الهوية وضعف الانتماء»، للدكتور إبراهيم الهدهد.

2- «موقف مجمع اللغة العربية من الاستعمالات اللغوية المعاصرة»، للدكتور عبدالعظيم خليل.

3- «الشعر فى مواكب الثورات، الشاعر محمود صادق نموذجًا»، للدكتور غانم السعيد.

4- «التغريب وأثره على اللغة»، للدكتور محمد متولى منصور.

5- «رؤى بلاغية فى أحاديث نبوية وأقوال الصحابة - نظرة تأصيلية معاصرة»، للدكتور عبدالله سرحان.

6- «مسرح العبث والهوية بين توفيق الحكيم وصموئيل بكيت»، للدكتورة رويدة السعدنى.

7- «أزمة الاغتراب فى الخطاب النقدى المعاصر - قراءة فى نقد النقد»، للدكتور عبدالباسط هيكل.

وحول الهدف من عقد الندوة قال الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوى، عميد الكلية: «ثمانون عامًا فى خدمة اللغة العربية، وهذه الأعوام الثمانون لم تزد الكلية إلا شبابًا وقوة وحيوية بفضل الله عز وجل، ثم بفضل أبنائها الأفاضل، ومازالت الكلية معطاءة بدليل الندوة التى نقيمها بعنوان: اللغة والهوية».

وتابع أن «اندثار اللغة العريبة ليس عيبًا فى العربية، إنما فيمن يقوم على العربية؛ لأن منظمة اليونسكو قررت الاحتفال باللغة العربية، وهذا دليل على عالمية اللغة وإن جاء القرار متأخرًا جدًّا؛ لأن عالمية اللغة العربية لا يواريها إلا جاحد، وارتباط اللغة العربية بالإسلام عالمي»، مضيفًا: «تهدف الندوة إلى إبراز اللغة العربية فى تحقيق الهوية، ولذلك قلت يجب أن نغرس فى نفوس الناطقين بها الاعتزاز بالفصحى، ونبين لهم أننا لا يمكن أن ننهض ولغتنا العربية تضعف، وبقدر اعتزاز الأمة بلغتها يكون رُقيها، وليس هناك أمة تبوأت مكانة سامية فى التاريخ إلا كان للغتها فضل تسجيل هذا الرقى والحفاظ عليها، وما من أمة أهملت لغتها ولجأت إلى لغة قوم آخرين إلا كان أهلها أزلاء لهولاء القوم، وزوال اللغة فى أكثر الأمم يبقيها بجميع مقوماتها، ولكن زوال العربية لا يبقى للعرب أو المسلمين قوامًا يميزه عن سائر الأقوام، ولا يعصمه أن يذوب فى غمار الأمم، فلا تبقى باقية من بيان ولا عرف ولا معرفة ولا إيمان».