وُلِدَ الشيخ سليمان محمَّد عبد الرازق نوار عام 1304هـ- 1886م، بمدينة كفر الشيخ، والتحق بالأزهر الشريف عام 1321هـ، وعكف على تحصيل العِلْم حتى تخرَّج سنة 1330هـ، ودرَّس في الجامع الأزهر عام 1913م، ثم انتقل للتدريس في القسم الثانوي عام 1336هـ، حتى تولى مشيخة معهد القاهرة الأزهري.
اختير الشيخ سليمان- رحمه الله- أستاذًا في #كلية_اللغة_العربية_بالقاهرة عام 1350هـ- 1931م، فدرَّس البلاغة والأدب والحديث والتفسير، وانتدب- رحمه الله- شيْخًا للجامع الأحمدي في طنطا، ثم عميدًا لكلية اللغة العربية بالقاهرة، ونال أعلى وسامٍ في الدولة.
وقد أثرى الشيخ المكتبة اللغوية بعديدٍ من المصنفات في البلاغة وإعجاز القرآن؛ منها:
- مذكرات في الفصل والوصل والقصر.
- أحاديث مختارة مشروحة لطلبة السنة الأولى بالكلية، لعام ١٣٥٢ هجرية = ١٩٣٤ ميلادية.
وأثنى عليه بعض أهل العلم؛ فوصفه الشيخ الشعراوي والشيخ الباقوري بـ: «الحجَّة»، وبـ: «غزارة العلم»، وقال عنه تلميذه محمد عبد المنعم العربي: «كان شيخًا ذكيًّا، مصلحًا، خطيبًا بارعًا».
وانتقل الشيخ إلى جوار ربه يوم 24 ذي القعدة، عام 1388هـ- 11 فبراير عام 1969م، عن 83 عامًا قضاها في خدمة الدين واللغة العربية والأزهر الشريف.
*المصدر: جمهرة أعلام الأزهر الشريف 6/ 136