Language
Menu
  1. الرئيسة
  2. عن الكلية
  3. هيئة التدريس
  4. الأقسام
  5. شئون الدراسة
  6. وحدة ضمان الجودة
  7. خدمات طلابية
  8. اتصل بنا

عمداء الكلية

فضيلة الشيخ حامد محيسن.. عضو جماعة كبار العلماء بالأزهر الشريف

  • 27 أكتوبر, 2021
فضيلة الشيخ حامد محيسن.. عضو جماعة كبار العلماء بالأزهر الشريف

    وُلدَ الشيخُ حامد محمود محيسن بمنية السعيد، محافظة البحيرة، عام 1298هـ/ 1881م، وحفظ القرآن الكريم، وأتقَنَ مبادئ العلوم، ثم التحقَ بمعهد الإسكندرية، وتدرَّج في التعليم الأزهري حتى نال العالِميَّة من الدرجة الأولى عام 1333هـ/ 1915م.

    عُيِّنَ الشيخ حامد محيسن بعد نيله العالميَّةَ مدرِّسًا في معهد الإسكندرية، وفي سنة 1930م وافق مجلس الأزهر على نقله إلى قسم التخصص، ثم انتُخبَ عام 1941م عضوًا بمجلس #كلية_اللغة_العربية_بالقاهرة بدلًا من الشيخ محمود الغمراوي الذي صار وكيلاً للكلية، كما عُيِّن شيخًا لمعهد الزقازيق بالأمر الملكي رقم 34 لسنة 1944م، ثم مدرسًا بكلية أصول الدين.

    وفي عام 1946م صدر الأمر الملكي رقم (21) بتعيينه شيخًا لكلية اللغة العربية بعد الشيخ إبراهيم الجبالي، وفي العام نفسه أُنعم عليه بكسوة التشريف العلمية من الدرجة الأولى، ثم انتُدِب عام 1951م مفتِّشًا للعلوم الدينية والعربية بالمعاهد الدينية، ثم مديرًا للوعظ عام 1952م بقرارٍ من شيخ الجامع الأزهر.

    انضمَّ فضيلة الشيخ حامد محيسن إلى عضوية جماعة كبار العلماء بالأزهر الشريف وفقًا للأمر الملكي رقم (24)، الصادر عام 1360هـ/ 1941م، وقد شمل القرار كذلك كُلًّا من: الشيخ محمد أحمد عرفة، الشيخ محمود شلتوت، الشيخ يوسف موسى المرصفي، الشيخ محمد أحمد العتريس، الشيخ محمد الشربيني سليمان، الشيخ أحمد محمد حميدة، الشيخ حسين يوسف البيومي، الشيخ أمين محمد الشيخ.

    أما عن مؤلفاته فقد كان له تفسير تميَّز به عن أقرانه؛ لأنه لم يكن تفسيرًا تقليديًّا، وإنما فيه إعمالٌ للعقل، بجانب الاعتماد على النصوص الشرعية، كما كان له مقالة مطبوعة بعنوان: «تفسير سورة فاتحة الكتاب».

ولقد تتلمذ على يد فضيلة الشيخ حامد محيسن عددٌ كبير ممَّنْ كان لهم شأنٌ عظيمٌ بعد ذلك، منهم:

    - الشيخ محمَّد البهي، الذي قال واصفًا شيخه: «كان يجمعُ بين الفهم المنظَّم والنقد السليم».

    - الشيخ عبد الحليم محمود، الذي قال عنه: «الشيخُ حامد محيسن عالمٌ مستقلُّ التفكير، لا يعرف التقليد في رأيٍ، لا يسوق الرأيَ دون برهانٍ».

    ولم تقتصر جهود الشيخ على التعليم والتأليف فقط، بل كان له دور في رفع مستوى التعليم الأزهري؛ حيث شغل عضوية اللجنة التي شكَّلها الشيخ محمد مصطفى المراغي في 26 يوليو 1943م لدراسة حالة الكليات والمعاهد الأزهرية.

    وحمل الشيخ حامد عبْءَ الدفاع عن المقدَّسات العربية والإسلامية؛ فقد كان من الموقِّعين على البيان الذي أصدره الأزهر الشريف لدعم قضية فلسطين والمسجد الأقصى، بعد إصدار الجمعيَّة العموميَّة بالأمم المتحدة عام 1367هـ/ 1947م قرارًا بتقسيم فلسطين.

    وبعد رحلة علمية حافلة بالعطاء، استغرقت قرابة الثمانين عامًا، توفِّي الشيخ حامد محيسن في 11 رجب 1379هـ/ 10 يناير 1960م؛ فرحم الله الشيخ الجليل، وأنزله منازل الأبرار، وجعل ما قدَّم في خدمة الدين واللغة في موازين حسناته.

    المصدر: هيئة كبار العلماء في سِيَر أعلامها القدامى، جـ :2، ص: 228: 233، ط: 1، صادر عن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

طباعة
Tags:
Rate this article:
لا تقييم

Please login or register to post comments.

x
Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top