Language
Menu
  1. الرئيسة
  2. عن الكلية
  3. هيئة التدريس
  4. الأقسام
  5. شئون الدراسة
  6. وحدة ضمان الجودة
  7. خدمات طلابية
  8. اتصل بنا
25 أبريل, 2024
عن الكليةأخبار الكلية

أخبار الكلية

فوز الكلية بجائزة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية

  • 07 مارس, 2018
فوز الكلية بجائزة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية

فاز الدكتور رضا موسى، مدرس التاريخ الحديث في الكلية، بجائزة السفير د. محمد جلال نعمان، ضمن الجوائز التي تقدِّمها الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لأحسن رسائل ماجستير ودكتوراه كل عام.

وفاز «موسى» بالجائزة عن رسالته التي قدَّمها لقسم التاريخ والحضارة في الكلية لنيل درجة العالمية (الدكتوراه)، وحازها بتقدير مرتبة الشرف الأولى، وكانت بعنوان: «العلاقات - المصرية الأمريكية 1958ــ 1978م دراسة في الجوانب الاقتصادية والثقافية».

تكمن أهمية الدراسة في أنها تبين الأهداف التي عملت كل من مصر والولايات المتحدة – وهما الدولتان الرائدتان إقليميًّا ودوليًّا - على تحقيقها، وما إذا كانت قد تحققت أم لا؟  

       فعلى صعيد التعاون الاقتصادي عقدت الدولتان مجموعة من الاتِّفاقيات الثنائية، التي نظمت الأنشطة الاقتصادية المختلفة، مثل الازدواج الضريبي والقروض، والتعاون الزراعي، والتجارة، وتوريد السلع، وتخطيط وإنشاء المدن الجديدة، كما عقد الجانبان اتِّفاقيات في مجالات الطاقة، وصناعة السيارات، والتعاون الاقتصادي والفني. وتنوعت مجالات التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، فشملت : النقل الجوي، والطاقة النووية، والتنمية الزراعية، وتطوير قناة السويس، وتنمية الريف المصري، بالإضافة إلى التبادل التجاري الذي يعد من أهم مجالات التعاون الاقتصادي بين الجانبين.  

      وأوضحت الدراسة أنه لتسهيل ذلك التعاون شكلت مصر والولايات المتحدة العديد من الهيئات والمجالس المشتركة، مثل: المجلس المصري الأمريكي، واللجنة الاقتصادية المشتركة،وغرفة التجارة الأمريكية في مصر، ولجنة الطاقة، والمجلس المصري الأمريكي لرجال الأعمال. وقامت عدة بنوك أمريكية بمزاولة أنشطتها الاقتصادية في مصر، مثل: بنك أمريكان اكسبريس ، ومورغان ستانلي ، وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي ، وبنك أوف أمريكا،  وبنك تشيس مانهاتن، أما الشركات الأمريكية فقد تنوعت مجالات عملها في مصر، مثل: استخراج البترول، وصناعة السيارات والصناعات الميكانيكية، وصناعة الأدوية والإسكان والمشاريع الزراعية. كما قدمت الولايات المتحدة العديد من المساعدات الاقتصادية إلى مصر، ولم يكن السبب في ذلك هو مساعدة مصر؛ بل لتحقيق بعض الأهداف التي تصب في مصلحة الولايات المتحدة، أي أن المساعدات الأمريكية انطلقت في الأساس من قاعدة سياسية بالدرجة الأولى، تمثلت تلك الأهداف في: مواجهة التغلغل السوفيتي في المنطقة، والوصول إلى الطرق البحرية والجوية والنفط العربي، وتعزيز فرص السلام في المنطقة من خلال حماية وسلامة إسرائيل والتوفيق بينها وبين جيرانها العرب.

      وأشار الباحث إلى تعدد أشكال المساعدات الاقتصادية الأمريكية ما بين مساعدات غذائية، ومساعدات نقدية، بالإضافة إلى المساعدات الفنية، ونظرًا لتأثر تلك المساعدات بالتوترات السياسية، فقد انقطعت إبان فترة توقف العلاقات الدبلوماسية التي بدأت عقب حرب عام 1967 حتى عام 1974.

      أما على صعيد العلاقات الثقافية اهتمت مصر والولايات المتحدة بتنميتها، واتخذت الأخيرة الثقافة عنصرًا ملازمًا لسياستها الخارجية ؛ فبدأت في نشر ثقافتها من خلال إقامة علاقات ثقافية مع مختلف الدول وكانت مصر واحدة من أهم هذه الدول، حيث إنها دولة ذات حضارة ممتدة الجذور، ولها تأثيرها الثقافي في محيطها العربي والإسلامي؛ فعقد الجانبان عدة اتِّفاقيات لتنظيم العمل الثقافي ، وتنوعت المجالات الثقافية التي عُقدت بشأنها هذه الاتِّفاقيات، فبعضها كان بشأن طبع الكتب أو ترجمتها، وبعضها الآخر بشأن تبادل البعثات بالإضافة إلى مجالات أخرى ترتبط بشكل مباشر وغير مباشر بالحركة الثقافية.

    وأنشأت الولايات المتحدة عددًا من المؤسسات الثقافية لتحقيق أهدافها، ويأتي في مقدمة هذه المؤسسات المدارس الأمريكية في مصر، تلك المدارس التي انتشرت في القاهرة والإسكندرية وأسيوط، بالإضافة إلى مدارس الوجه البحري، وتولّت هذه المدارس نشر التعليم والثقافة الأمريكية بين طلاب مرحلة التعليم قبل الجامعي، ثم جاء بعد ذلك دور الجامعة الأمريكية، التي أنشأتها الولايات المتحدة وتولت نشر الثقافة الأمريكية بين طلاب المرحلة الجامعية.

وأبرزت الدراسة تنوع مجالات التعاون الثقافي بين مصر والولايات المتحدة، حيث تعاون الجانبان في مجالات الاستشعار عن بعد، والتعليم الجامعي والسياحة والآثار، وفي مجال الإعلام والفن وتبادل المعلومات، واهتمت مصر والولايات المتحدة بتشكيل عدة لجان علمية مشتركة لتنمية النشاط الثقافي، وكان من أبرز هذه اللجان: اللجنة الثقافية المصرية الأمريكية، واللجنة العلمية المصرية الأمريكية.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

  • توقف العمل بالاتِّفاقيات الاقتصادية والثقافية خلال فترات التوتر السياسي.
  • كان هناك خطٌّ فاصلٌ بين العلاقات السياسية والثقافية حاولت الولايات المتحدة تجاوزه من خلال توسيع علاقتها الثقافية بمصر.
  • طغى الجانب الأمريكي بثقافته الجديدة على ثقافة الجانب المصري العتيدة ذات التاريخ الطويل؛ فانتشرت بعض العادات والثقافات الأمريكية.                                            
طباعة
Tags:
Rate this article:
5.0

Please login or register to post comments.

x
Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top