Language
Menu
  1. الرئيسة
  2. عن الكلية
  3. هيئة التدريس
  4. الأقسام
  5. شئون الدراسة
  6. وحدة ضمان الجودة
  7. خدمات طلابية
  8. اتصل بنا

كلمة الأستاذ الدكتور/ غانم السعيد، عميد الكلية

  • 16 سبتمبر, 2021
كلمة الأستاذ الدكتور/ غانم السعيد، عميد الكلية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ومن والاه، وبعد،،

فإنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن أشرف بثقة فضيلة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة؛ بصدور قرار توليتي عمادة كلية اللغة العربية بالقاهرة، بعد ثلاث سنوات قضيتها عميدًا لكلية الإعلام، وهذا شرفٌ أضعه على جبيني، وأتوج به عنقي فخرًا وزهوًا؛ لأن كلية اللغة العربية تعني كثيرًا من عظائم المعاني، ومعالي الأمور، فهي أقدم كلية سميت بهذا الاسم الشريف المقدس، وهي الكلية التي أنيط بها- منذ صدور قرار إنشائها- أن تكون مسئولة عن حفظ اللغة العربية؛ لغة القرآن الكريم، وحقًّا كانت عند ثقة العظماء الذين أنشأوها وافتتحوها، فكانت- لمدة تقرب من قرن من الزمان- الحارس الأمين على اللغة العربية؛ حيث نهض علماؤها وشيوخها ينافحون عنها في كل الميادين، ويذبُّون عنها كلَّ محاولات التغريب التي تحاول القضاء عليها، كما نهضوا بمهمة تحقيق التراث ليكون معينًا ثَرًّا يربطون من خلاله الماضي بشموخه مع الحاضر بتجلياته وإحداثياته. ولم يقتصر دور كلية اللغة العربية بالقاهرة على الجانب العلمي فقط، بل إنها صدَّرت للوطن كثيرًا من القيادات التي ساهمت في تقدم الوطن ونهضته، فتخرَّج فيها كثيرٌ من رؤساء الجامعة، والوزراء، والقيادات المختلفة في كثير من الميادين، وامتدت آثارها إلى خارج الوطن؛ فقد أُنْشئت باسمها وعلى نظامها عدد من الكليات في العالمين العربي والإسلامي، وأسهمَ علماؤها وشيوخها منذ إنشائها- في دور بارز- في نشر اللغة العربية والحفاظ عليها في كثير من بلدان العالمين العربي والإسلامي.

كل هذا وغيره يجعل كل من يجلس على مقعد عمادة هذه الكلية أن يستشعر قيمة ذلك التاريخ الماجد، وبالتالي يستشعر عظمة المسئولية الملقاة على عاتقه للحاضر والمستقبل، وأن ما يُنتَظر منه من نهضة وتطوير تواكب فيه الكليةُ العصرَ بإحداثاته المتوالية في كل ما له علاقة باللغة العربية، وبتقنياته التكنولوجية التي يمكن توظيفها في الدفاع عن اللغة العربية والنهوض بها كثيرٌ وجسيمٌ. وإني أسأل الله تعالى أن يعينني بعونه، وأن يمدّني بمدده، وأن يسخر لي قلوب أساتذتي وزملائي أعضاء هيئة التدريس، وأبنائي أعضاء الهيئة المعاونة، وقلوبَ السادة موظفي الكلية؛ لنسير على درب من سبقونا، ونضيف إلى جهودهم ما وسعنا الجهد، في ظل رعاية كريمة، وتوجيهات رشيدة من إمامنا وشيخنا فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

طباعة
Tags:
Rate this article:
2.5

Please login or register to post comments.

x
Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top