Language
Menu

Search


mona dsouky
/ أبواب: حوارات

سفير النوايا الحسنة في أمريكا وصاحب جائزة النشر العلمي في الصين

كلمة غيرت مجرى حياتي عندما التحقت بزراعة الأزهر

 

     كلمة غيرت مجرى حياته في أثناء التحاقه بكلية الزراعة، فجد واجتهد، ثم سافر للولايات المتحدة الأمريكية كعالم زائر فى جامعة أركنساس بأمريكا فى مارس 2012م، واختير سفيرًا للنوايا الحسنة، ومُنح جائزة مفتاح مدينة فايتفل الأمريكية، ليحصل بعدها على  الدكتوراه في التنمية الريفية من أكاديمية الصين الزراعية ببكين فى 2015م، فهيا بنا نتعرف على الكلمة التى غيرت من حياة عضو الجمعية الدولية للزراعة والتنمية الريفية بجامعة كاليفورنيا بأمريكا، وعضو الجمعية الدولية للتنمية الريفية والبيئية بطوكيو باليابان، الدكتور مصطفى يوسف أبو زيد، الأستاذ المساعد بكلية الزراعة، وعلى أسباب اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة، وكيف واكب التعليم في الصين.

-حدثنا عن النشأة والكلمة التي أثرت في حياتك؟

   نشأت في قرية (بمها) بمركز (العياط) بمحافظة (الجيزة)، وأنهيت المرحلة الإعدادية بالتعليم العام، ثم قمت بالتحويل للأزهر؛ نزولًا على رغبة والدى -رحمه الله- من ناحية، ومن ناحية أخرى لأني لمست حب الأزهر المتأصل في نفوس أبنائها، وقضيت سنوات الدراسة في الأزهر، فحصلت مرة أخرى على الإعدادية الأزهرية، ثم الثانوية، ثم التحقت بكلية الزراعة، ولم يكن ذلك بناء على رغبتي لكنه التنسيق، فمجموعي جعلني في حيرة؛ إما علوم أسيوط أو زراعة القاهرة، فاخترت الأخيرة؛ لقربها من سكني، ولم أكن في الحقيقة سعيدًا، لكن رأيت كلمة غيرت مجرى حياتي، وهي كلمة لا أنساها مدة حياتي: (إن لم تجد ما تُحب فحب ما وجدت) فقد وجدتها مكتوبة على مدرج المحاضرات عندما التحقت بالفرقة الأولى، وعندما قرأت هذه الجملة كان لها أثر بالغ فى تحسين نفسيتي 180 درجة؛ فقررت أن أحب ما وجدت، وبالفعل وفقنى الله عز وجل، فحصلت على بكالوريوس الزراعة تخصص اجتماع ريفي عام 2005م بتقدير ممتاز، وتم تعييني معيدًا بقسم الإرشاد الزراعي والاجتماع الريفي عام 2007م، ثم حصلت على الماجستير في التخصص نفسه عام 2011م، وعينت مدرسًا مساعدًا 2011م، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عالمًا زائرًا فى جامعة أركنساس لمدة ثلاثة شهور انتهت في مارس 2012م، ثم حصلت على درجة الدكتوراه فى التنمية الريفية من أكاديمية الصين الزراعية ببكين يوليه 2015م.

 "اطلبوا العلم ولو في الصين" مقولة نسمعها كثيرًا، فماذا قلت عنها عندما ذهبت لها؟

    الدراسة في الصين فرصة ممتازة لاستكشاف أكبر بلد في العالم سكانيًّا، واقتصاديًّا، وكلمة: "ولو في الصين" لها دلالتها؛ من حيث بُعد المسافة، وكذا لصعوبة العيش فيها، فلغتها ليست سهلة، لكن مع العزيمة لا يوجد مستحيل، فتجربة التنين الصيني في شتى المجالات تستحق المعرفة.

-ماذا أفدت من سفرك للصين؟

   أفدت علميًّا بحصولي على الدكتوراه من أهم مؤسساتها التعليمية، وهي الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية ببكين، وتعرفت على ثقافة نفتقدها كثيرًا، وهي تقديس العمل واحترام الوقت، وحصلت على جائزة النشر العلمي لعام 2014م من الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية ببكين، ورأيت أن تقدم الدول مرهون بالاهتمام بالتعليم.

-ما سبب اختيارك لجائزة مفتاح المدينة في أمريكا؟ وما قصته؟

    تقصد جائزة مفتاح مدينة فايتفل الأمريكية التابعة لولاية أركنساس؛ فقد أهداها لي عمدة المدينة (ليونيل جوردان) وهي جائزة ثانوية أهديت لي بجانب الجائزة الرئيسية وهي (سفير النوايا الحسنة ) والتي حصلت عليها من حاكم ولاية أركنساس (مايك بيب) في أثناء وجودي في جامعة أركنساس؛ تقديرًا لجهودي في مجال تنمية المجتمعات الريفية،  أما عن قصة مفتاح مدينة فايتفل، فلقد كانت المدن الأوروبية في العصور القديمة تحاط بالجدران لحمايتها، وكان يعطى  لكبار الشخصيات  مفتاح البوابة الرئيسة كنوع من الثقة والتقدير والمحبة، ومن ثم يستطيع هؤلاء الأشخاص أن يدخلوا ويخرجوا كما يشاؤون.

-ماذا عن نشاطك العلمي وتجاربك الدولية الأخرى؟

   في الحقيقة أنا عندي شغف كبير بالاحتكاك بالثقافات الأخرى والمدارس الفكرية والعلمية الدولية العريقة؛ لإيماني الشديد بأثر ذلك الكبير في زيادة الخبرات، وصقل المهارات؛ فسافرت أستاذًا زائرًا إلى الجامعة الأوروبية المركزية ببودابست عاصمة المجر عام 2017م، وهي من ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم، كما تم دعوتي كأستاذ زائر بجامعة كاليفورنيا بيركلي بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي من أفضل 5 جامعات على مستوى العالم، وكذلك تم دعوتي أستاذًا زائرًا بجامعة إسكس بإنجلترا، وجامعة نيو ساوز ويلز بإستراليا، وعلى المستوى المحلي فبعد حصولى على الدكتوراه عام 2015 تم تعييني مدرسًا، وبعد مرور 5 سنوات ومنذ عدة أشهر فقط رقيت لدرجة أستاذ مساعد تخصص "تنمية المجتمعات الريفية" بكلية الزراعة جامعة الأزهر.

الموضوع السابق د. جمال عبد الحي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس
الموضوع التالي مدير المكتب الثقافي السابق لسفارة مصر بالهند يكشف أسرار تدريس اللغة الأردية في جامعة الأزهر
طباعة
89 Rate this article:
لا تقييم

Please login or register to post comments.

x

حوارات

د. سلامه داود رئيس جامعة الأزهر في حوار للملتقى

د. سلامه داود رئيس جامعة الأزهر في حوار للملتقى

  • 14 نوفمبر 2022
  • الكاتب: mona dsouky
  • عدد المشاهدات: 159
  • 0 تعليقات
د. طارق رضوان، مدير المركز الثقافي لسفارة مصر في اليونان

د. طارق رضوان، مدير المركز الثقافي لسفارة مصر في اليونان

  • 27 يونيو 2022
  • الكاتب: mona dsouky
  • عدد المشاهدات: 145
  • 0 تعليقات
مدير المكتب الثقافي السابق لسفارة مصر بالهند يكشف أسرار تدريس اللغة الأردية في جامعة الأزهر

مدير المكتب الثقافي السابق لسفارة مصر بالهند يكشف أسرار تدريس اللغة الأردية في جامعة الأزهر

  • 27 يونيو 2022
  • الكاتب: mona dsouky
  • عدد المشاهدات: 94
  • 0 تعليقات

سفير النوايا الحسنة في أمريكا وصاحب جائزة النشر العلمي في الصين

كلمة غيرت مجرى حياتي عندما التحقت بزراعة الأزهر

  • 27 يونيو 2022
  • الكاتب: mona dsouky
  • عدد المشاهدات: 89
  • 0 تعليقات
د. جمال عبد الحي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس

د. جمال عبد الحي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس

  • 27 يونيو 2022
  • الكاتب: mona dsouky
  • عدد المشاهدات: 119
  • 0 تعليقات
RSS
12





Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top