Language
Menu

Search


12

حوارات

د. جمال عبد الحي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس
mona dsouky
/ أبواب: اخبار, حوارات

د. جمال عبد الحي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس

 

- قدمنا أكثر من 7 آلاف شقة سكنية لأعضاء هيئة التدريس بمدينة نصر والشروق وأكتوبر.

- لسنا في خصومة مع إدارة الجامعة، وكل صاحب منصب سيتركه ويعود لأسرته العلمية.

- ما ضاع حق وراءه مطالب، ولن نترك حقوق الأعضاء مهما كلفنا ذلك من أعباء.

- رئيس الجامعة الحالي جاد ويتفهم مواقفنا في المطالبة بحقوق أعضاء هيئة التدريس، ويساندنا في تحقيقها.

- تنفيذ مطالب النادي في استرداد حقوق الأعضاء المالية من 2015م  سيوفر على الدولة ملايين الجنيهات.

- العاصمة مشروع قومي وأكثر من 2800 عضو سيستفيدون من وحدته السكنية خلال عامين.

 

   -موقع متميز بالقرب من الجامعة بمدينة نصر يمر عليه مئات أعضاء هيئة التدريس يوميًّا، تراودهم أسئلة متنوعة، لماذا نلجأ لهذا النادي للمطالبة بحقوقنا؟ وماذا قدم لنا؟ وما حقيقة العلاقة بينه وبين إدارة الجامعة؟ وكيف نستفيد من خدماته؟ كل هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها الدكتور جمال عبد الحي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس، عميد كلية الزراعة الأسبق.

  -نود التعرف على تاريخ النادي؟

  بدأ النادي بجهود من أستاذنا فضيلة الدكتور حسين عويضة، في غرفة صغيرة بموقع متميز بممر بهلر بشارع طلعت حرب في وسط البلد، ثم انتقلنا لمدينة نصر، وأنشأنا هذا النادي في عهد الدكتور عبد الفتاح الشيخ، رئيس الجامعة.

-ماذا قدم النادي للأعضاء من خدمات؟

   قدمنا كثيرًا من الخدمات المجتمعية؛ فنحن منذ نشأة النادي نعمل على حماية حقوق أعضاء هيئة التدريس، ولسنا طرف ضد آخر، ومواقفنا لا تقتصر على جامعة الأزهر؛ فبفضل الله كانت لنا وقفات حققنا فيها منافع عامة لكل الأساتذة، منها: أننا استطعنا الحصول على حكم في بداية عام 2000م من المحكمة الدستورية العليا لصالح الأعضاء بمد العمل بعد المعاش، إضافة إلى أن  جميع المستحقات المالية التي زادت لأعضاء هيئة التدريس كانت بسبب مطالبنا وتضافر جهودنا مع أندية الجامعات الأخرى، منها: الزيادات التي تمت في 2013م بسبب طلباتنا للدولة، وبسبب جديتنا في المطالبة بحقوق الأعضاء، والسعي خلفها حتى تتحقق، فإنهم يلجأون إلينا وقت الشدائد، ولا نترك عضوًا حتى يأخذ حقه.

-إذن: أين موقفكم من الحقوق المالية التي يطالب بها الأعضاء من 2015م ؟

   هذا سؤال يسأل لغيرنا، فنحن أول من خاطبنا الحكومة بتطبيق ذلك؛ فأرسلنا خطاب لوزير المالية في فبراير 2020م وتضمن المطالبة بتطبيق قانون الخدمة المدنية، وتوصيات الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بتضمين مكافآت وبدلات أعضاء التدريس والهيئة المعاونة ضمن الأجر الثابت للأعضاء ومعاونيهم، ثم خاطبنا رئيس الوزراء وأرسلنا لأعضاء مجلس النواب؛ ليتبنوا المشكلة.

-وهل هي مهمة لهذه الدرجة؟

   طبعًا مهمة، فهذا حق من حقوق الأعضاء، فنحن لا نطالب بزيادة رواتبهم أو بدلاتهم، لكن نطالب العدول عن الخصومات التي تم استقطاعها من الرواتب وإعادتها كما كانت، وتصحيح الوضع الخاطئ؛ فقد فوجئ الأعضاء منذ عام ٢٠١٥م بتطبيق قانون الخدمة المدنية عليهم، على الرغم من أن مجلس الدولة أصدر فتوى تشريعية بعدم خضوع أعضاء هيئة التدريس للمادة ١٥ من القانون ٣٢ من قانون الخدمة المدنية، وعلى الرغم من ذلك تم اقتطاع أجزاء من رواتبهم.

   وهذا الأمر أحدث حالة من الاحتقان لدى الأساتذة، مما اضطر عددًا منهم إلى اللجوء إلى لجنة فض المنازعات بإدارة الجامعة، ثم للقضاء، وفحكم بأحقيته أحد الأعضاء مبلغ ٩٠ ألف جنيه مما تم استقطاعه منه عن الفترة الماضية، ولك أن تتصور أن كل عضو من 20 ألف عضو يحصل على حكم قضائي ويسترد من الدولة هذا المبلغ هذه قضية كبيرة، ومطالبنا هذه حال تحقيقها ستوفر على الدولة والأعضاء إجراءات التقاضي، وتقلل من نسب التعويضات، فعملنا يخدم الدولة والأعضاء وليس طرفًا واحدًا

-لكن طلباتكم لم يتحقق منها شئ؟

    نسعى ونبذل ما في وسعنا، وما ضاع حق وراءه مُطَالِب، وسنظل نطالب به مهما كلفنا ذلك من أعباء، وسنرفعه للبرلمان ونناشد به فخامة السيد رئيس الجمهورية.

-يشكو الأعضاء أنهم لا يستفيدون من خدمات النادي سوى قاعات الزفاف؟

  ربما يشكو من لم يستفيد إلا من هذه الخدمة، أو مَنْ لم يسأل عن الأنشطة الأخرى، فنحن بعون الله لدينا أنشطة اجتماعية، منها: رحلات ترفيهية، وندوات تثقيفية، ومعارض للملابس، ومنفذ دائم للمنتجات الغذائية فضلًا عن مشروعات الإسكان، وأذكرك أن قاعات الأفراح تعد من أرخص الأسعار على مستوى القاهرة، ويستفيد منها جميع الأعضاء وأسرهم دون تمييز.

-يشاع الخلاف الدائم بينكم وإدارة جامعة الأزهر؟

   هذا كلام يجانبه الصواب؛ ففي النهاية أنا وجميع الأعضاء أساتذة في الجامعة وأبناء بررة بها، وقيادات الجامعة زملاء لنا، وقد كنتُ واحدًا منهم حين توليت عمادة كلية الزراعة لعدة سنوات، وكذا كان أستاذنا الدكتور حسين عويضة، رئيس مجلس إدارة النادي، نائبًا لرئيس الجامعة لعدة سنوات، وهو ما يعني أن المحبة تجمعنا، أما مطالبنا ووقوفنا بجوار بعض الأعضاء الذين يبحثون عن حقوقهم أو تصدينا لقوانين أو قرارات نراها تضر بالأعضاء فهذا أمر طبيعي، وعندما يتحقق يستفيد منه الجميع بما فيه القيادات، فالمناصب لها فترة محددة وتنتهي؛ ولهذا فإن مواقفنا تقدره لنا قيادات الجامعة وتتفهمه جيدًا

-وماذا عن علاقتكم بقيادة الجامعة الحالية؟

   علاقة طيبة تسودها المحبة والاحترام، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة الحالي، رجلٌ جادٌّ، ويتفهم مواقف النادي في المطالبة بحقوق الأعضاء ويساندها، ومنها مخاطبته لوزارة المالية بشأن الحقوق المالية التي طالبنا باستردادها منذ 2015م، وكذا استجابته لمطالبنا بتوفير مستشفى لاستقبال أعضاء هيئة التدريس من مصابي فيروس كورونا؛ فقد بادر بالاستجابة وتعاقد مع مستشفى الدعاة  لاستقبال الحالات المرضية من فيروس كورونا، وننسق الآن لتوحيد الجهود في المطالبة بزيادة معاشات أسر أعضاء هيئة التدريس عقب وفاتهم، وعندما ندعوه للمشاركة في محفل علمي يلبيه لنا بصدر رحب، ويقول: المناصب تزول وتبقى المحبة بيننا. 

-وهل لكم تعاون مع الوزارات؟

   نعم- فبفضل الله- نحن من أوائل الأندية المخصص لها 10 فرص حج من وزارة التضامن الاجتماعي؛ تقديرًا لمكانة النادي في المجتمع المصري، ونتعاون مع المؤسسات الأهلية؛ فنقيم معرضًا للملابس بالمجان، ونتعاون مع وزارة الإسكان في كثير من المشروعات.

-أي تعاون مع وزارة الإسكان؟

     تعاون وثيق منذ فترات طويلة؛ فقد قمنا بتوفير نحو خمس آلاف شقة للسادة الأعضاء بمدينة نصر من السبعينيات حتى الآن، وحصلنا على 109 قطعة أراضي في مدينة السادس من أكتوبر وزعناها على الأعضاء؛ ليبني كل عضو على قطعة مستقلة مبنى كاملًا له ولأسرته، ثم مشروع آخر متكامل في التجمع 2، وهو عبارة عن كمبوند بعدد 1500 وحدة سكنية، وكذا مشروع آخر بمدينة الشروق عبارة عن 500 وحدة سكنية، وكل هذه المشروعات يسكنها حاليًا الأعضاء.

-هل توجد حاليًا مشروعات أخرى للإسكان؟

   يوجد مشروع عملاق نعده من أهم مشروعات الإسكان في النادي، فقد كنا بفضل الله من أوائل الأندية التي بادرت بحجز مساحة تصل إلى 68 فدانًا بالعاصمة الجديدة؛ إيمانًا منا بأن هذا المشروع قومي، وسيكون له مستقبل عظيم، إضافة إلى قربه من الجامعة مقر عمل السادة الأعضاء، وسيتضمن هذا المشروع 2771 وحدة سكنية بمساحات مختلفة تبدأ من 100 متر، إضافة إلى 62 فيلا، ومولين تجاريين، وحضانة أطفال، ونادٍ اجتماعيٍّ رياضيٍّ، ومسجدٍ على مساحة ثلاثة آلاف متر.

-أين يوجد هذا المشروع؟

    في قلب العاصمة بموقع متميز بجوار إحدى محطات القطار الكهربائي، ملاصق للجامعة البريطانية، ويبعد عن الجامعة الألمانية 2 كيلو تقريبًا، وعن الكاتدرائية بنحو كيلو.

-هل بدأتم فيه؟

   بدأنا وقطعنا فيه شوطًا كبيرًا وفي نهاية هذا العام سيتم البدء في التخصيص للسادة أعضاء هيئة التدريس.

-ومتى يبدأ التسليم؟

   نحن ملتزمون بشروط العاصمة، ولنا وقت محدد في التسليم في 30 أغسطس 2023م.

-كيف يستفيد العضو من خدمات النادي؟

   كل أنشطتنا نعلنها في النادي، ونرسلها للكليات لكي تعلنها في لوحاتها وتبلغها لمنتسبيها، ولدينا موقع إلكتروني ننشر عليه هذه الخدمات، وصفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأي عضو بموجب كارنيه انتسابه للجامعة يمكنه الإفادة من خدمات النادي.

-ما آخر أنشطتكم؟

    افتتحنا قاعتين للمناسبات في الهواء الطلق خارج النادي؛ تطبيقًا للإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا،  إضافة إلى القاعات الخمس داخل النادي، واستكمالًا للمطالبة بحقوق أعضاء هيئة التدريس فقد رأينا وفاة عديد منهم بسبب كورونا، واكتشفنا حاجة الأسر لما يكفل لهم معيشة كريمة عقب وفاة عائلهم، فطالبنا وزير التعليم العالي بالإبقاء على مرتب العضو كما كان حال حياته، أو رفع المعاش بما يساوي دخله حال حياته.

الموضوع السابق رئيس جامعة الأزهر يجيب على أسئلة الملتقى
الموضوع التالي سفير النوايا الحسنة في أمريكا وصاحب جائزة النشر العلمي في الصين
طباعة
118 Rate this article:
لا تقييم

Please login or register to post comments.

x





Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top