د.عصمت رضوان.. شاعر مبدع كرَّمه العلم بثلاث رسائل «ماجستير» عن أعماله الأدبية
الدكتور عصمت محمد أحمد رضوان أحد النماذج الأزهرية المشرفة التي نشأت بصعيد مصر بجزيرة أولاد حمزة بالعسيرات بسوهاج، رحلة اجتهاد وكفاح بدأت منذ الصغر؛ فنبوغه ظهر في كل مراحله الدراسية؛ فكان من العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية في المرحلتين الإعدادية والثانوية، ثم المركز الأول على كليته بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، أحبَّ الشعر والأدب فنبغ فيهما، وأصدر العديد من المؤلفات العلمية والدواوين الشعرية التي بلغت أحد عشر ديوانًا شعريًّا، وكتب مدائح نبوية تغنَّى بها الشعراء والمدَّاحون، تدرَّج في المناصب العلمية حتى عُيِّن أستاذًا ورئيسًا لقسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بجرجا، ثم وكيلًا للكلية، واختير عضوًا باتحاد كُتَّاب مصر، وعضوًا برابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعضوًا بنادي الكُتَّاب بمؤسسة الأهرام.
لجهوده العلمية نوقشت في شعره أبحاث ودراسات، منها رسالة ماجستير للباحثة مروة المغربي بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج، حملت عنوان «شعر الدكتور عصمت رضوان بين الرؤية الموضوعية والتشكيل الفني»، ورسالة أخرى بكلية البنات الإسلامية فرع أسيوط للباحثة حنان فاروق، بعنوان «الأساليب الإنشائية الطلبية في شعر الدكتور عصمت رضوان»، وكذلك رسالة للباحث وليد العابد، بعنوان «الاتجاه الوجداني في شعر الدكتور علاء جانب والدكتور عصمت رضوان».