Menu

Search


رسام الكاريكاتير خضر حسن..
mona dsouky
/ أبواب: أزهر الخير

رسام الكاريكاتير خضر حسن..

أزهري تصدرت رسومه أغلفة مجلة (صباح الخير) وحاز جائزة التفوق بنقابة الصحفيين

 

     استهواه الرسم منذ الصغر فتحركت أنامله لتخط الخطوط في الرابعة من عمره، ثم استلهم من وجوه المدرسين كاركتارات الأشخاص، وأخذ يُنمِّي موهبته إلى أن التحق بكلية الدراسات الإسلامية بدمياط، ليواصل مسيرته الفنية ملتحقًا بمدرسة الخط العربي جامعًا بين الرسم والخط، راحلاً للقاهرة ليضاف اسمه ضمن أكبر فناني الكاريكاتير ويحصد جائزة التفوق الصحفي بنقابة الصحفيين، إنه الفنان خضر حسن الذي انتقل من بلدته بالمنصورة للعمل بالقاهرة والالتحاق بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة في 2004، فبدأ حياته المهنية مشرفًا على الورش الفنية بوزارة الثقافة، وعندما وجد أن يده لا تكف عن الرسم قرر التوجه لمؤسسة روز اليوسف، رائدة فن الكاريكاتير في مصر، ليبدأ العمل في مجلة (صباح الخير)، وتنتشر أعماله بعد ذلك في العديد من المجلات والجرائد المصرية والعربية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتقتبسها منه قنوات التلفاز وتتخذها شعارًا لها، ثم يشارك في العديد من المعارض المحلية والملتقيات العالمية فيطير إلى رومانيا وأوكرانيا الذي كُرِّم فيها ضيف شرف وممثلاً لمصر في مهرجان كبير بها، ويشارك السفارات الأجنبية كالهند والصين وإيطاليا، إلى أن تتوج أعماله بالفوز بجائزة التفوق الصحفى كأفضل رسام كاريكاتير محترف في مصر من نقابة الصحفيين في 2014 عن بعض رسومه الكاريكاتيرية عن الثورة المصرية، ثم حاز الجائزة الكبرى في مهرجان رومانيا الدولي للبورتريه في دورته المائة، ثم جائزة التميز الصحفي من نقابة الصحفيين، ثم جائزة (ماعت) لحقوق الإنسان.

      حياة خضر تتميز بالاختلاف والتنوع؛ فهو فريد في أفكاره منذ صغره؛ فقد داعب مدرس الرياضيات في المرحلة الابتدائية- الذي لم يكن يحب مادته - برسمة أظهرته بمنخار طويل، مما حدا بالمدرس أن يضربه، ثم رسم إحدى العملات المصرية بالحبر الأسود فاستشاطت عائلته غضبًا، خوفًا أن يصبح ابنها مُزوِّر عملات.

وحينما يرسم خضر فإنه يبالغ في رسم الأشخاص، ويؤكد على بعض ملامحهم لتخرج رسومه بطابع مميز، متبنيًا فكرة أن الرسم لا بد أن يكون له هدف، ففي ملتقى الهند على ضفاف النيل رسم المهاتما غاندي على هيئته السلمية ليرسل رسالة للعالم أن أفكار السلم تهدم كل أعمال العنف، وعلى صفحته الشخصية رسم العقاد حاملاً الكتاب ليثبت في أذهان الناس مسيرة الثقافة التي قطعها العقاد في نشر الأدب والعلم بمصر، وفي رسمة أخرى أظهر وركز على صورة العربي الذي يحمل مشعل التنوير ليضيء جنبات العالم المظلم.

       وقد استطاع خضر أن يتخذ فنه أداة لتوضيح حقيقة الإسلام؛ فرسم العديد من الكتاب والعلماء والمثقفين، ودافع عن حياة المهمشين والبسطاء، مستندًا في ذلك لتربيته ونشأته الأزهرية التي تقضي بضرورة استخدام كافة أشكال الفن لتوضيح أن الإسلام دين سلم وسلام وليس عنف وإرهاب، كما يؤمن خضر بالتنوع فيرسم الفنانين والممثلين ويناقش العديد من القضايا السياسية التي تهم المواطن المصري الأمر الذي يجعل رسومه تتصدر أغلفة مجلة (صباح الخير).

      ويعتبر خضر أن الكاريكاتير من أقوى الأسلحة وأصدقها للتأريخ لحياة المصريين، وعن طريقه أرَّخ خضر للمؤسسة التي يعمل بها فرسم لوحة في غاية الجمال لنجوم العصر الحديث في مجلة صباح الخير ولوحات لكل نجوم روزاليوسف منذ نشأتها إلى الآن، ثم وضعتها المؤسسة في مدخلها الرئيس، كما ألَّف كتابًا يضم 1000 رسمة سماه (ميصحش كدا) نشرته مؤسسة روزاليوسف ونفد من السوق حتى بعد إعادة طباعته 5 مرات.

الموضوع السابق الإذاعي محمد عبد العزيز : صديق الدراسة الذي أصبح أول سفير للمالديف في مصر
الموضوع التالي باحثون أزهريون يكشفون عن مائتي دورية أجنبية تنشر في مجال الإسلام
طباعة
77 Rate this article:
لا تقييم

Please login or register to post comments.

x

أزهر الخير

أزاهرة يؤسسون النهضة الأدبية والنشيد الوطني في الكويت

  • 27 يونيو 2022
  • الكاتب: mona dsouky
  • عدد المشاهدات: 138
  • 0 تعليقات
أزاهرة يطورون التعليم في باكستان

أزاهرة يطورون التعليم في باكستان

  • 27 يونيو 2022
  • الكاتب: mona dsouky
  • عدد المشاهدات: 207
  • 0 تعليقات

صينيون أزاهرة ينشئون أقسام اللغات العربية في بكين

  • 27 يونيو 2022
  • الكاتب: mona dsouky
  • عدد المشاهدات: 127
  • 0 تعليقات
أزاهرة وثَّقوا تاريخ المملكة العربية السعودية

أزاهرة وثَّقوا تاريخ المملكة العربية السعودية

  • 27 يونيو 2022
  • الكاتب: mona dsouky
  • عدد المشاهدات: 184
  • 0 تعليقات
باحثون أزهريون يكشفون عن مائتي دورية أجنبية تنشر في مجال الإسلام

باحثون أزهريون يكشفون عن مائتي دورية أجنبية تنشر في مجال الإسلام

  • 27 يونيو 2022
  • الكاتب: mona dsouky
  • عدد المشاهدات: 184
  • 0 تعليقات
RSS
123456



Copyright 2024 by Al-Azhar Al-Sharif Terms Of Use Privacy Statement
Back To Top